Chapter. 24

1.5K 95 10
                                    

COMMENT+VOTE❤

ZAYN'S POV
/آمًيَرکْآ/
8:30صّ🌅

"چير هل هاري هنا ؟" سألت مارزينا من جانبنا لنسحب يدينا من المصافحه و ينتبه لها چيرمي ثم يقول "لا لم يصل بعد ، كان في المشفي منذ امس لوقت متأخر"

أومأت لهُ مارزينا و قالت "سأذهب لأطمأن علي أمي " لأقول انا سريعاً "سأذهب معك" ثم أمرر ابتسامه لچير سريعاً و نتجه إلي غرفه والده مارزينا .

دخلنا الغرفه و فور دخولنا اتجهت مارزينا سريعاً إلي فراش والدتها التي كانت نائمه عليه و حولها أصوات اجهزه التنفس و قياس نبض القلب لتمسك يديها و تنظر لها قليلاً.

"أمي لقد جئت أرجوكي افتحي عينايكي لتريني" قالت مارزينا بنبره بها حزن و هي تمسك يد والدتها .

فتح أحدهم باب الغرفه ليظهر شاب بشعر مجعد تفاجأ عندما وجد بأن هناك أحد في الغرفه ثم وقعت عينه علي مارزينا ليقول "ماري"

نظرت لهُ مارزينا ثم إتجهت ناحيته لتعانقه ليبادلها هو العناق أيضاً"أستقت لك كثيراً هاري" قالت مارزينا قبل أن تبتعد من العناق .

"أشتقت لكِ أيضاً ماري" قال و هو يبتسم لها ، ثم نظر لي لتقول مارزينا " أعرفك علي زين صديقي و زين هذا هاري أخي "

رحب بي هاري و بدلته ثم قام بالإقتراب من أذن مارزينا ليخبرها شئ ثم بعد هذا نظرت له قليلاً ثم أومأت له و قالت لي " أنتظرني هنا حسناً ؟ "

أومأت لها لتقوم هي الخروج من الغرفه.

________________
MARZENA'S POV
/آمًيَرکْآ/
9:00مً🌇

خرجت من غرفه أمي لأن هاري أخبرني بأن أبي يريدني في الخارج، رغم أنني لم أكن أريد مقابلته الأن لرده فعله لكني دفعت جميع أفكاري و قررت مقابلته .

سرت قليلاً في الممر حتي وجدت أبي يقف و ظهره يقابلني لأخذ نفس عميق و اقترب ناحيته.

نظر لي أبي بهدوء مما جعلني أقلق ثم قال بنبره بارده " أنظر من قرر أن يظهر بعد طوال غياب "

تجاهلت جملته التي ظهرت لي بأنهُ يقولها بسخريه و قلت بنبره ثابته " قال لي هاري بأنك أردتني "

" لا تظنين بأنني سأمرر ما حدث من قبلك" قال أبي بنبره شديده و هو ينظر لي.
" و انا لا أريدك ان تمرر شئ لأنني سأعود إلي الصين مره أخري عندما تستقر حاله أمي " قلت لهُ بنبره ثابته

لأجده أمسكني من ذراعي بقوه و قال "هل تظنين بوجودك هنا ستستطيعي الفرار مني ؟ أحذري ماذا لن تستطيعي "

حاولت سحب ذراعي من قبضته لكنهُ كان يمسكه بقوه ليقوم هو بتثبيتي امامه و يقول " هذه الصفعه كانت من المفترض ان تقابل وجهك عندما هربتي من هنا لكنك ستأخذيها الأن "

" ماذا تفعل ؟!" شعرت بأحد يسحبني ناحيته و سمعت صوت زين حينها .

"و من أنت لتقول لي ماذا أفعل بإبنتي ؟ " قال أبي بغضب موجهاً حديثه لزين .

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن