Chapter. 18

1.6K 99 21
                                    

ZAYN'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
4:00مً🌆

لقد مضي خمسه أيام بدون سماعي أي خبر عن مارزينا أو أين هي، أنا أبحث عنها و ليام يفعل أيضاً و لكن لا أجدها و لا أعلم أين يمكن أن يكون  أخذها هذا الملعون أو يفعل بها و لكن أنا في طريقي إلي معرفه أين هي و لن أرحم شين إذا علمت بأن حدث لها شئ .

عدنا أنا و ليام إلي منزل  الغايه بعد تأكدي بأن شين يبحث عن الأوراق و هذا هو سبب أخطتافه لمارزينا .

في هذه الأيام بدأت بالشعور بأشياء غريبه و كأنني أعتدت علي حديثها الكثير و وجودها بجانبي و لا أستطيع أن أتمالك أعصابي عندما أتخيل بأن يحدث لها شئ بسببي الأن .

" شين يملك الكثير من المصانع هنا في كل أنحاء الصين هل يمكن أن يكون وضعها في واحد منهم؟ " أفاقني ليام من شرودي
لأنظر له و أقول " لن يضعها في مصنع أو بيته ، سيضعها في مكان يصعب الوصول لهُ "

زفر ليام بغضب و قال " لماذا لا يتصل من أجل الأوراق ؟!  لماذا يبقيها معه كل هذا الوقت "

ثم في هذه اللحظه رن هاتفي لأخرجه من جيبي و تأتي المكالمه ألتي كنت أنتظرها..

- مرحباً چايسون - قلت سريعاً.

- مرحباً زين ، حسب طلبك بمتابعت شين لاحظت بأنه منذ خمسه أيام  و هو يخرج من منزله و يتجه إلي منزل أخر في ' شنغهاي ' -

- حسناً أرسل لي العنوان الأن،  لا أعرف كيف أشكرك چايسون -
- لا شكر علي واجب ، إلي اللقاء - قال ثم أغلق المكالمه .

" هل هناك شئ انت لم تخبرني به ؟ "  سألني ليام و هو يعقد حاجبيه .

" ما يهم هو أننا أقتربنا من مارزينا " قلت و أنا أنظر لليام .
" سيقتلك شين إن ذهبت إليه " قال لي ليام.

هزيت رأسي  نافياً و قلت " لن يقتلني قبل أن يأخذ الأوراق " ثم أخذت مفاتيح سيارتي و قلت "  موعد شين أقترب "...

______________
MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
4:30م🌆

مضي أيام علي وجودي هنا مقيده في هذا الكرسي و في هذا الظلام حولي و لا يرسلون لي طعام أو شراب .

أخبرني شين بأن الرجل ألذي صدمته بالمزهريه في رأسه قد توفي و عندما قال لي هذا لم أستطيع كتم دموعي و أعدت أبكي لساعات طويله .
كل يوم أسأل متي سيأتي أحدهم لإنقاذي من هنا ؟

سمعت صوت باب الغرفه يفتح و لكني لم أرفع رأسي لأري من لم أعد مهتمه كثيراً لأشعر بأن هناك أحد يذيح الأربطه عن يدي و من الكرسي .

لأقول بنبره ضعيفه"من أنت؟ " و أنا حقاً أشعر بالضعف فلم أكل شئ منذ أيام .
و عندما أنتهي سحبني من ذراعي إلي أعلي و جعلني أصطدم بالحائط لأشهق بصوت مرتفع و أشعر بظهري يؤلمني للغايه .

نظرت أمامي لأري الرجل من الحفله هذا يقف أمامي وويمسكني من ذراعي لأبتلع ريقي بخوف و أحةول سحب ذراعي منهُ " أبعد يدك عني يا حقير " قلت بنبره مرتفعه.

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن