يحكى بأن فتى في السابعة عشر من عمره اشترى دمية لشقيقته الصغرى التي تدعى اوكيكو ، و سرعان ما تعلقت الفتاة بهذه الدمية و أخذت تمضي جل وقتها باللعب معها ، لكن بعد فترة ماتت الفتاة لسبب ما ، فقرر اهلها الاحتفاظ بالدمية على سبيل الذكرى ، و بمرور الوقت أخذوا يلاحظون شي غريب ، فالدمية كانت من النوع قصيرة الشعر ، ألا أن شعرها بدأ يصبح اطول .. و اطول .. و اطول ، حتى صار على شكل جدائل طويلة ، و كلما قصوا الشعر عاود النمو مرة اخرى .
اهل الفتاة استشاروا أحد الكهنة حول الدمية الغريبة ، فأخبرهم بأن روح ابنتهم الميتة قد حلت في الدمية بسبب تعلقها بها في حياتها .
وفي عام 1938 قام اهل الفتاة بتقديم هذه الدمية المسكونة الى احد المعابد كهدية ، وهي معروضة هناك حتى يومنا هذا ، و قد نما شعرها حتى وصل الى ركبتيها ، ويقوم الكهنة بقص شعرها من حين لآخر كلما عاود النمو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.