مساء الخَير على قُرائي فقط ..البقيه أهلاً ☻
- تغطي وجهها بخجل -
اوكِ كانت فترة صعبة جداً ، أشياء كثير أصابتني وأثرت بنفسيتي جداً واعتزلت أشياء كثيره منها الكتابة وحتى القراءة ولكن الحمدُلله على كل شيء حصل ..وبِما أن الكورونا كاتم على الأنفاس وحاجر الناس حبيت ابسطكم وأبسط نفسي معكم بتشابتر جديد ولطيف ظريف
قِراءة مُمتعة 💕
_______________________________
" هَل تَعرفان بعضيكُما ؟ " تسألُ أوليفيا مُبتسمه تحت نظَرات والدها وزين المُتبادله
أشاح والدها عيناه اليها وقَال ببسَاطه " زين كانَ يعمل لديَ ، كاتبي السَابق "
توسَعت عَيناها وشهقت بخِفه واضعها كفها على فمها مُتذكره جميع الأحداث السَابقه وكيف لم تَعلم هذا الشيء طوال هذا الوقت !
إبتلعَ هو صَدمته وخَيبتهُ الكبيره وصَنعَ إبتسَامه مُتزمته ثُم رفعَ رأسهُ قائلاً بوقَار " ذِكرى زواج سَعيدة ، كانَ حفلاً رائعاً ، شُكراً أوليفيا على دَعوتي لقد حان وقت رحيلي "
إومئ لها برأسه مودعاً وإستدارَ فاراً من ملامح وجهها المُنقبضه
خرجَ حاشراً كفيه في جيبَ معطفه وتَنهد بعُمق رافعاً راسه الى الأمام ثُم ضَحكَ بخِفه ..تَليها ضَحكات مُتتاليه صَاخبه
همسَ مُقهقهاً " أوليفيا ..أوليفيا أدريان "
___
_ تمنيتُ الليلة لو أنني المآسةُ الأخيرة من العُقد الذي يتدلى على عُنقكِ ، أن أبقي مُتقرفصاً هُناكَ بين عِظام ترقوتكِ و.._
توقفَ عن الكتابة حين صَدرت طَرقات خافته على بَابه لينظرُ نحو الساعه التي تُشير الى الثانيه صباحاً
وقفَ وأكمل قائلاً ما كانَ يكتبهُ اثناء فتحهُ للباب " وتمنيتُ لو أنني ثوباً راضخاً على جسدكِ ، أُعانقكِ كيفما أشاء .."
كانت تقف بمنامتها الحريريه ذات اللون النبيذي العَتيق حافيه القدمين وبشعرها المفرود بحريه
رفعت عيناها الحَمراء اليه فأدركَ أنها أسرفت بالشُرب ليُردف مُبتسماً " او لأكُن حلقاً على أُذنيكِ فأهمسُ لكِ بما اشاء ، وأقول فيكِ الشعرَ كل ثانيه وأُداعبكِ لتَضحكينَ وأكسبُ اجر المُشتاقين لضحكتكِ ! "
تنحى عن الباب باسطاً ذراعه برسمية " تَفضلي يا إبنة الوزير أدريان ، المنزل منزلكِ يا سيدتي "
دخلت بصمت ولكنها وقفت مديره لهُ ظهرها بعد أن أغلق الباب خلفها
همست بخمول " ما ذا يعني هذا الآن ؟ "
أنت تقرأ
Alexithymia | اليكسيثيميا
Fanfictionحَملت تِلكَ الورِقه المُصفره بإشِتياق متَوغل ، مَررتَها على أنفها مُستنشقه عِبقه العَالق بِما تَبقى لدَيها مِنه وبتمتمات مُنكسرة أعادَت قِراءة رِسالتهُ الأخيرة مُجدداً : وبَقيتُ شَريداً لعينيكِ أُطالعها وقَد غَشِيَ عَقلي منْ حُسنها حُباً بحَبتي ا...