عمر وسلمى

الفصل الثانى والعشرون

سلمى  مروان هو ادم سكت ازاي انا كنت سامعاه  بيعيط
مروان  كان جعان بي جبنالو  لبن وبيبيرونه   هو رفضها في الاول وبعدين  اخدها
سلمى عيطت  ابنى حبيبي غصب عنى والله
مروان  ربنا يشفيكى وتقدري ترضعيه تانى
سلمى  مش هينفع خلاص اكيد زعل مني افتكرنى سيبته وعيطت ولا موت
مروان  خلاص علشان خاطري  كلنا مش سايببنه احنا هننسيه كل حاجه وبعدين اطفال كتير بيتولدو  بيشربو صناعي
سلمى   ربنا يرحمنى ويصبره  عايزه اشوفه يا مروان
مروان قام جابه من علي السرير  ووصله ليها باست راسه وعيطت  وهو قالها كفايه علشان ميصحاش

وعدا اليوم وتانى يوم محمد ومروان روحو يغيرو وليلى ويوسف جم عندها ليلى كانت عندها
سلمى  عمر فين  يا ليلى
ليلى  احم اصل اصل
سلمى  ايه ماتقولي
ليلى  عمو طرده من البيت وقالو لو جيت المستشفي مش هايشوفكم تانى
سلمى سكتت ومردتش
ليلى  سلمى ممكن اسألك سؤال
سلمى اسألى
ليلى     انت هاتطلبي الطلاق  من عمر
سلمى    لا   وبعدين سكتت شويه وقالت
  علشان خاطر ادم
ليلى  ربنا يهدى سركم
سلمى هاتى ادم هو فين
ليلى انت هاتقدري تقومى
سلمى هحاول
ليلى شالت ادم كان نايم ولما شدته صحى عيط ودته لسلمى راحت صرخت من الالم ويوسف كان بره اتخض من الصوت ودخل على طول وقال
يوسف.   ايه في ايه
ليلى.       جت تقوم تاخد ادم مقدرتش
يوسف وانت هبله ازاي تدهولها وهي بالمنظر ده
ليلى.  والله هى اللي طلبت
يوسف انا هاخده بره وانتي جهزيلو الرضعه وانتى يا
سلمى متتحركيش الا لما الدكتور يقول
سلمى     مش قادره انا تعبانه خالص شوفلي الدكتور 
يوسف راح يجيب دكتور وادم علي ايده قابل محمد ومروان 
محمد  ايه في ايه
يوسف  مفيش دى سلمى  حبت تتحرك  وتشيل ادم تعبت وطلبت الدكتور وهو جاي ورايا انا  بعتلو ممرضه تنادي عليه
محمد  يارب ارحمنا برحمتك
جه الدكتور وغيرلها  علي الجروح وقلها متتحركش علشان الجروح لسه  مطابتش
سلمى نادت علي ليلى وقالتلها
سلمى شوفيلي دكتورة نسا ضروري
ليلى راحت تسأل  وجابتها
محمد ويوسف ومروان كانو بره  وليلى طالعه قالتلهم وجت الدكتوره دخلتلها
سلمى.   انا حاسه بألم رهيب في صدري وبينقط لبن كتير
الدكتوره     اللبن ناشف في صدرها من العلاج  اللى بتاخده
و هو اصلا خطر ترضعي علشان الادويه اللي بتاخديها هاتنزل في اللبن وهتضر طفلك فالافضل يتفطم
وكتبتلها العلاج  واديتها حقنه مسكنه  ومشيت
ليلى ادت الورقه لمروان وراح يجيبها ويوسف  راح يشوف المكتب ويتطمن على عمر  اتصل يوسف علي عمر  قالو انه جاي محتاج حاجه  وعمر قالو لا
دخل يوسف مكتب عمر لقا عمر متبهدل خالص وشكله منمش
يوسف انت منمتش
عمر قالو  لا نمت هنا ساعتين علي الكنبه  هما عاملين ايه
يوسف حكالو
عمر قام اتعصب وضرب  ايديه علي المكتب لحد ما المكتب اتكسر من فوق ويوسف بيحاول يحوشو ويهديه
يوسف  يا ريتنى مقولتلك انا مش هاقولك علي حاجه تانى انت بقيت عصبي زياده عن اللزوم اللى بتعمله ده مش هيغير حاجه وهتضر نفسك وخلاص
عمر     مراتى وابنى يا يوسف انا السبب عايز اشوفهم
يوسف     مش هاينفع ابوك ومروان اليوم كله هناك مروحوش الا الصبح وليلى معاها هتروح امتا بس
عمر     معرفش اتصرف يا يوسف
يوسف  اهدا بس روح غير هدومك في البيت وكلك لقمه  وتعالي علشان شكلك والموظفين وانا هغير المكتب ده يالا
عمر    والله ما ليا نفس لاي حاجه
يوسف  ربنا يصلح  الحال  ازمه  وتعدى
مشا عمر روح الفيلا واول ما طلع الاوضه  مسك هدومها وقعد يشم فيها ودخل اوضة ادم وقعد يتفرج على حاجة ابنه وهو  مخنوق  وعيط  كتير