...
الحُبُ أعمى، فلا يحتاجُ للتخطيط؛ لذا جاريه ، و أمشي خلفهُ مغمض العينين .
...لقد تحسنت علاقتي معها، و الجميع أصبح يعرف بشأن هذا؛ لكن لا أشعر بهذا، فدائمًا ما أشعر أنها صعبة الفَهم
لقد عُدنا لبعضنا؛ لكن دائمًا ما أشعر بوجود حاجز يُفرقُنا عن بعض دون أن نشعر
ربما هذه هواجز لدي؛ لأنني خائف من فقدانها مرة أخرى، و ربما تذهب هذه الهواجز حينما نقضي على هذا الكيان اللعين، و نُنفذ ما كان يتمناه بيكهيون قبل موته
يجب أن أكون حريص عليها تلك المرة لا يجب أن أجعلها تتأذى بأي شكلٍ من الأشكال، فأنا لا أعلم ما هي النتائج تلك المرة
زفرتُ براحة بعد أن غادر الجميع للمكان المُتفق عليه، فأنا طلبت أن تكون تلك الحفلة لي أنا و هي فقط، و بعدها سوف نلتقي بهم، و ها قد أنجزتُ كل شيء بمساعدة جونغكوك
"أتمنى لك التوفيق" قالها حونغكوك و هو يضربُني بخفة على كتفي، و خرج من المنزل بعدها
أطفأتُ جميع الأنوار، و أمسكتُ قالب الكعكة بعد أن أشعلتُ الشموع، و أنا أتذكر حينما كُنت أتحدث معها أنا و تايهيونغ و أخبرناها أن مظهرها طفولي على أن تكون طبيبة و تعمل في فيروتوبيا، و هي تذمرت و أخبرتنا أنها ستكمل السادسة و العشرين من عمرها بعد عدة أشهر، و ها هي تكملهم، كم أشتقتُ لتلك الأيام و لسرنا الصغير و كيف كُنا نُخفي حقيقتها عن الكل، و الأن توسع السر و أصبح الكل يعلمه، و مررنا بالكثير من وقتها
وقفتُ أمام باب غرفتها؛ لأبدأ في الطرق عليه حتى فتحت هي و بدى عليها التوتر حينما رأتني، ربما لأني طرقتُ الباب بحماسٍ زائد مع تدفق الذكريات
تبدل توترها لأبتسامة هادئة، و لمعة بعينيها زادتها من ملامح البراءة الطفولية، و هذا كله جعلني أبتسم تلقائيًا
"عيدُ ميلادٍ سعيد فارستي" نطقتُ بهذه الجملة و أنا أبتسم لها بهدوء
"لكن لما تُلقبُني بالفارسة ؟" تسائلت هي
"تمني فقط أُمنيتك و أطفئي الشموع، بعدها سوف أُخبرك بكل شيء" تحدثتُ بحماس؛ لتغمض هي عينيها بسرعة، و يبدو أنها تفكر
تمتمت بصوتٍ غير مسموع، بعدها أنحنت و أطفأت الشموع، و كانت تبتسم و تنظر براحة، كأنها تٌزيح الهموم عن عاتقها
"ما هو سر التسمية الغريب ؟ و أين البقية ؟" تسائلت هي، بينما ترفع رأسها عن الكعكة
"حسنًا الفُرسان دائمًا ما يحمون الأُمراء، و مُنذ أول يوم تقابلنا فيه و حتى الأن أنتِ تحميني؛ لذا أنتِ الفارسة و أنا هو أميرُكِ الذي لا يستطيع العيش بدونك، أما الباقي فقد ذهبوا لأننا اليوم سوف نحتفل بمفردنا في البداية و بعدها سنخرج و نلتقي بهم، و الأن أرتدي معطف فوق ثيابك كي نذهب لأُريكي شيء ما" تحدثتُ ببساطة، و لم أُزح أبتسامتي بعد
أنت تقرأ
FeroTopia,فيروتوبيا. |JH|.
Fanfictionفيروتوبيا! ذلك الكيان بداخل الدولة . ماذا تعرف عن هذا العالم؟ ما أعرفه أنها ستدمرك تدريجيًا !. ♡~بدأت : ٥/٩/٢٠١٩ ♡~أنتهت : ٧/٤/٢٠٢٠