٢٩- نُعطي البدايات.

109 25 11
                                    

...

لا يُمكنك إيقافي اليوم؛ لأن نهايتك أقتربت، و أنت كالمشلول.

...


"أُريد الحديث معك قليلًا" تحدثتُ بهدوء؛ ليترك هاتفه و يلتفت لي

"تحدثي، أنا مُصغي" تحدثت هو بجدية

"أنا من الصعب أن أعود لممارسة مهنتي مرة أخرى؛ لكن هذا لن يمنعُني من دعمها، و أحتاجُ مساعدتك في هذا حتى لو تم الأمر بأسمك" تحدثت بتوتر بعض الشيء و أنا أُمهد للموضوع

"بالتأكيد سوف أدعمك بأي شيء تحتاجينُه؛ لكن موضوع توقفك عن ممارسة المهنة هذا من الأفضل لكِ تناسيه، أفقديه من ذاكرتك فالمشفى تحتاجُكِ و فريقك لا يكتمل بدونك، إن فكرتِ به مجددًا سوف أفصل سو و كوك من العمل، تعلمين أنني متهور و قد أفعل هذا" تحدث هو بطريقة عفوية جعلتني أبتسم له

"دعك من أمري الأن، لنُركز بالموضوع الأخر، أنا معي مبلغ من المال قد تركه بيكهيون، و أُريد أن أقوم بشيء مُفيد، لذا فكرتُ في أن نوسع المشفى و نُجددها، و بما أنك المُدير و صاحب المشفى سوف تُساعدُني" تحدثتُ بجدية

"أنا صديقُكِ، لذا من الطبيعي أن أُساعدُك، لا تقلقي أنا بجانبك في هذا القرار؛ لكن ألا ترين أن يُمكنه الإنتظار قليلًا، فزفافك أنتِ و هوسوك أقترب و أنتما تحتاجان لتجهيز الكثير من الأشياء" تحدث هو بهدوء

"لقد رتبتُ كل شيء مع هوسوك لا تقلق، فقط لنبدأ في أمر التوسع قبل الزفاف، لا أظنه سيكون صعب" تحدثتُ ببساطة

"حسنًا لنبدأ به و أنا سوف أشرف عليه و سنفتتح الكثير من الأقسام الجديدة بالمشفى، سوف ابدأ في تدبير كل شيء و على نهاية العام سنُنهي الأمر، و سوف تعودين معنا يا أيتُها الطبيبة المجنونة" تحدث هو و كان يمزح في نهاية حديثه و يبعثر شعري و يبتسم

"أنا محظوظة بوجودك أُيها الطبيب الوسيم" تحدثتُ و أنا أنهض و أبتسم له

تركتُ جين يكمل فطوره و يذهب لعمله، و توجهتُ إلى الأريكة حيثُ يجلس تايهيونغ يُشاهد التلفاز، و كما توقعت أنه يُشاهد الرسوم المتحركة

"مرحبًا يا طفل، أنا طفلة أيضًا و سأُشاهد معك" تحدثتُ و أنا أجلس بجانبه، بينما هو أبتسم لي

"مهما كبرتي أنتِ سوف تبقين في نظري طفلة" تحدث و هو يبتسم لي

"حسنًا و الطفلة الأن معها مقال مُسرب عن تطور مادة الفيرولين و مقال أخر عن الصفقات المشبوهة التي تقوم بها فيروتوبيا مع الأمم المتحدة و الكونجرس الأمريكي لتأخذ أستقلالها النهائي عن كوريا الجنوبية" تحدثتُ بهدوء، و أنا أبتسم له، هو بادلني الإبتسام

"أظُن أنني سأفقد وظيفتي قريبًا و أتسول في الشوارع؛ لكن لن أُمانع حدوث هذا مع حاسوبٍ نقال ألماني الصُنع" تحدث و هو يبتسم

FeroTopia,فيروتوبيا.  |JH|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن