...
كم من الصعبِ أن تقف مكتوف اليدان أمام قدرك و هو يحطمُك.
...كُنت أشعر أني بين عالمين، واحدٍ برأسي و الأخر هو واقعي
كُنت أشعر بالألم في سائر جسدي بأكمله و لا أستطيع التحرك بسبب تلك الحبال التي تحاوط يدي و قدمي و أنا موضوعة على ذلك الكُرسي
"كم أنتِ غبية حقًا، تظنين أنكِ سوف تُفلتين من واقعك" تحدث أحد الحُقراء و هو يدخل فور أن أستفقت
"ماذا تُريد أيها اللعنة" تحدثت بغضب و أنا أحاول التحرك؛ لكن محاولتي بائت بالفشل
"لا تكوني متسرعة هكذا، ما نريدُه سوف نأخذه شأتي أم أبيتي؛ لكن بعد أن نستمتع بعقابك على الهرب من واقعك" تحدث ذلك الحقير بسخرية و هو يتجه نحو ذلك الجهاز الموضوع بجانبي
و أنا أعلم جيدًا ماذا سيفعل ذلك الحقير
بدأتُ أتشنج بمكاني و أهتز و دقات قلبي تتزايد بشكلٍ رهيب و كأنه سوف يخترق قفصي الصدري و يقع أرضًا؛ من أثر الكهرباء التي دخلت على أعصابي و عقلي لمدة عشر دقائق
"سوف تطورين الفيرولين مثلما ساهمتي في تطوير تلك الكهرباء التي تسري بجسدك" تحدث ذلك اللعنة بجدية و هو يطفئ الجهاز
بينما أنا بحالٍ لا يُرثى له، أشعر بالتشويش و سيلان دموعي من عيني و لُعابي من فمي لا أراديًا و ضربات قلبي التي عادت تهدء بشكلٍ غريب و سريع
"أظن أنكم تضيعون الكثير من وقتكم، أقتلوني لتختصروا الأمر؛ لأني لن أطور هذا اللعنة مهما فعلتم" تحدثتُ بثقل و أيضًا ألهث بتعب
"مثل والدتك، تحبين المراوغة" تحدث ذلك الغبي بسخرية و هو يتقدم ليفك قيودي
"لا تتحدث عن والدتي أيها الحقير" تحدثتُ بمقت، و صراخ، و أنا أرفس مكاني
"لا تقلقي سأجمعُكِ بها قريبًا" تحدث ذلك الحقير؛ لأشعر ببعض الراحة لأنهم سيقتلوني و أنتهي من هذا العذاب بكل أنواعه
بعد أن فك قيودي أوقفني على قدمي التي كانت ترتعش بقوة و غير قادرة على حملي و الوقوف، بينما ذلك القذر يجرُني خلفه؛ لنخرج من تلك الغرفة و هو يسحبُني و فور خروجنا رأيتُ بيكهيون يقف و فور أن وقع نظره عَلي رمقني بنظرات النصر و السخرية
بينما ذلك اللعنة يجُرني خلفه و الحقير بيكهيون يتبعُنا
"أظن أنكِ سوف تُغيريين رأيك بعد مشاهدة هذا" تحدث ذلك اللعنة و هو يفتح باب لغرفة أُخرى و يرميني للداخل
أنت تقرأ
FeroTopia,فيروتوبيا. |JH|.
Fiksi Penggemarفيروتوبيا! ذلك الكيان بداخل الدولة . ماذا تعرف عن هذا العالم؟ ما أعرفه أنها ستدمرك تدريجيًا !. ♡~بدأت : ٥/٩/٢٠١٩ ♡~أنتهت : ٧/٤/٢٠٢٠