١٦- تُفتح عيني عليه.

122 30 12
                                    

...
دعنا نبدأ من جديد بحبٍ و ثقة، و لا تدعهم يذهبوا، فحينما يذهبوا أنا يجب أن أرحل.
...

نهضتُ بالصباح و أنا أشعر بالألم في عظامي من النوم بتلك الوضعية

كان الإثنين نائمان بهدوء، يشبهان الأطفال حقًا !

وقفتُ من مكاني، و ألقيتُ نظرة أخيرة عليهما و هما يعانقان بعضهم و أبتسمتُ و ذهبت

ذهبتُ و غسلتُ وجهي و أسناني و بدلتُ ثيابي و مشطُ شعري، هذا الروتين المعتاد

خرجتُ من الغرفة و أتجهتُ نحو المطبخ و بدأتُ في إعداد الطعام

أنا لستُ بارعة بالطهو؛ لكن تعلمتُ القليلَ من هوسوك و تايهيونغ

صنعتُ القهوة و أطباق الطعام وضعتُها على الطاولة، و ما هي إلا دقائق قليلة و كان هُناك من يطرق على الباب؛ لكن تلك المرة بهدوء ليس مثل تايهيونغ

فتحتُ الباب؛ لأجد تايهيونغ و يونغي، يبدو أن يونغي هو من طرق تلكَ المرة فتلك ليست طرقات تايهيونغ أبدًا

"مواعيدكم منضبطة" تحدثتُ و أنا أبتسم لهما و هما يدخلان

"بالطبع، حينما تُعدين أنتِ الفطور يجب أن تنضبط" تحدث تايهيونغ و هو يبتسم و يقرص وجنتاي

"ما خطبهما ؟!" تسائل يونغي و هو يبتسم و ينظر لهوسوك و جيمين

"أنهما نائمان" تحدثتُ و أنا أكتم ضحكاتي، بينما تايهيونغ أخرج هاتفه و ألتقتَ لهما بعض الصور

"ما خطبهما ؟ لما ينامان هكذا ؟" تسائل يونغي و هو يبتسم

"لقد كان هوسوك يُعانقُني بالأمس و بعدها أتى جيمين و جلس بالمنتصف و عانقنا" تحدثت ليضحك ثلاثتُنا

في هذه الأثناء وجدناهما يستيقظان و ينظران لبعضهما بتعجب و يصرخان
نهض كل واحدٍ منهما و هو يبتسم بتوتر

"أنت لو أستيقظت بجانب حبيبتك لن تتوتر هكذا" تحدث يونغي بسخرية

"نسيتُ أن أخبركم يا رفاق أن يونغي وفظ بعض الشيء، حتى لا تتعجبوا" تحدث جيمين و هو يبتسم و يضرب يونغي في كتفه

"لقد علمت كُلَ شيءٍ بالأمس" تحدث تايهيونغ و هو يضحك

"سوف نظل هُنا حتى يبرد الفطور ! تحركوا أمامي" تحدثتُ بجدية ليتحركوا نحو الطاولة

"أشعر أنها تتقمص دور والدتُنا" تحدث تايهيونغ و هو يجلس

"سمعتُك أيها الطفل" تحدثتُ و أنا أجلس؛ ليضحكوا و نبدأ بالأكل

FeroTopia,فيروتوبيا.  |JH|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن