البارت 24

1.4K 60 0
                                    

البارت 24 من قصة :
♚♔ العميل صهيوني و الجاسوسة المغربية ♔♚
بقلم : ♚♔ كاپيطوسة المغربية ♔♚

عينيها كايبكيو بلا دموع و قلبها كايتعصر و ينزف الدم شريط داك نهار المنحوس كايدوز من قدامها بحال يلاه غير البارح وقع صهدااات و حسات بسخونية طالعة معاها تخشات تحت الما بارد و خلاتو هاابط عليها غمضات عينيها و غرقات فبحر ذكريات 

#Flash_Back

ريماس : ( جامعة شنايفها ) بابا واش نسيتي اش قلتي لي؟؟؟
اب ريماس : ( حابس ضحكة ) لا هاد العام ماغانسافروش
ريماس : مااااما دوي معاه 😓 راني واعدتهم غانمشيو هاد العام نزوروهم دابا غانتسما كدابة و ماوفيتش بكلمتي
ام ريماس : الحبيبة ديالي ماتقلقيش راه غير باغي يعصبك بعد من بنتي ماتقلقهاش ليا
اب ريماس : ( عنقها ) اجي لهنا يا الحنينة ديالي ماتقلقيش و نوضي جمعي حوايجك راني قطعت تيكيت و اليوم غانمشيو لفيلسطين بحال ديما 😘😘 
ام ريماس : راني كانغار و انا مايعنقني حد 
ريماس : نتي الكل فالكل ا ماما .. جرها اب ريماس عنقها و جاو اخت و اخ ريماس كايجريو تلاحو عليهم من الفوق عنقوهم فهاد لحظة ستغلات ريماس اللحظة و خدات سيلفي ليهم 
ريماس : كانبغيييييكم مواااح .. ناضو كايوجدو راسهم باش يمشيو جمعو حوايجهم و شدو طريق للمطار دارو اجرائاتهم و طلعو فطيارة لحد ساعة كلشي مزيان بعد ساعات حطات طيارة فأراضي فليسطين 
شدو طاكسي و هما مثقلين بالهدايا لي جايبينهم من المغرب للعائلات المتضررة ففليسطين لقاو لوطو كاتسناهم ركبو و شدو طريق للأوطيل طريق كاملة و هما قولها و ضحك عليها مرة كايشدو فأم ريماس و مرة كايشدو فريماس حتى لواحد اللحظة دخلو فواحد شارع فيه صدااع و الغبابر نايضة و دخان كلشي سكت ريماس حولات نظرها لشرجم ديال لوطو بانت لها مرا هازة فيديها شي حااجة و كاتتمشا بزز دققات مزيان و طلقات ودنيها كاتسمع كان صوت انيين كايقطع فالقلب و صوت صراخ طفل صغير نزلات من لوطو بزربة و مشات كاتجري لجهتها ماتردداتش تنقذهم و اصلا هادشي علاش هي هنا ، كاتبغس تساعدهم بجميع طرق واخا يكلفها هادشي حياتها
اب ريماس : ( بالغوات ) رييييييييييمااااااس رجعييييييي 
ام ريماس : ( قلبها تهز و خرجات كاتجري تابعة بنتها ) بنتييييييي ريييماس عنداااااااااك رجعيييي ا بنتييي
اب ريماس : رييييمااس رجعييي راه البلاصة خطيييرة .. تبعها حتى اب ريماس كايجريو لعند ريماس 
ام ريماس : ( كاتبكي ) رجع لييي بنتييي ... و ما هي الا لحظات حتى وقع ما لم يمن فالحسبان تسمع صوت انفجار الشيئ لي خلا ريماس ضور بالعرض البطيئ كاتلقا دخان موراها ماخلاها تشوف والو مشات كاتجري لجهتهم بلا عقل كاتقلب عليهم 
ريماس : ( بصراخ ) مااااامااااا بااااابااااا فينكم ... بقات كاتقلب و ريحة دخان خانقاها و مع ذلك ماستسلماتش حتى تعكلات و طاحت على جسد ماكايتحركش و يا حسرتاه ماكانش جسد غريب عليها كانو اجساد اقرب الناس ليها و اغلاهم واليديها لي ولاو فحالة يرثى لها و دم مغطي ملامحهم عيات ماتحركهم ولا من مجيب كانو جثث جامدة حطات راس الام ديالها فحضنها و مزال مامستوعبة مازال مامصدقة ، عقلها غايخرج من بلاصتو 
ريماس : ( كاتغوت بصوت مؤلم ) لااااااااااا ماتخلييييييونيشمااااااااااااماااااااااااا بااااااااااابااااااااااا فيقو عافاكم فيقو و ماتخليونيش انا سبااااب علااااش خرجت من لوطو علاااااش .. علااااااش خديتيهم ا سيدي ربييي علاااااااش .. عينيها بكاو دم قلبها بدا كايترعد بوحدو بحالا باغي يسكت و ما هي الا لحظات وقعات فاجعة خرا خلاتها تفقد اهم حاجة ... نفاجرات قنبلة خرا مقابلة مع وجهها نيشان تهزات تا لسما و عاودات تردخات كانت ضحيتها ريماس و ملامحها لي تشوهو طاحت جثة هاامدة حدا واليديها من تما مابقات عاقلة على والو حتى للحظة لي لقات راسها فسبيطار تمنات يكون كاع لي وقع مجرد حلم مي كايبقا هادا هو الواقع ديالها اسبوعين و هي فطبيب غير كاتفيق كاتجيها هسترية ديال البكا لحم ديال وجهها طايب بالحروق و هي كاتزيد تكمل عليه ضفرانها كاتخشيهم فلحم ديال وجهها حتى زادت جروح على جروح ولات كاتفيق و تنعس بالمهدئات دازت 2 سيمانات لاحوها للزنقة و من تما بدات حياتها فتشرد 

#العودة_للواقع

حلات عينيها لي كان لونهم بحال دم قلبها ضارها كاتحس بالعافية شاعلة فيه و ديك العافية مايطفيها لا ما ولا رملة لبسات حوايجها تما لي كانو عبارة على سروال سورفيط فالرمادي لي بين تضاريس جسمها الممشوق و المتناسق و ديباردو فالكحل خلات شعرها فازك لعل و عسى يبرد العافية لي فقلبها مشات للبيت لي كاتنعس فيه هزات باكية ديال الكارو و بريكة و توجهات للصالة ديال البوكسينغ جلسات و تكات على الحيط شعلات الكارو و بدات كاتنتر منو و شريط ذكرياتها كايدوزو من قدام عينيها لي كانو مفيكسيين فكيس الملاكمة الكارو مابردهاش و مالقات قدامها غير هداك ناضت فإتجاهو تنهدات تنهيدة خرجات من الأعماق تنهيدة غضب بقات كاضرب فيه بحر جهدها ضربات عمرها ضرباتهم ضربات ممتالية بلا ماتحبس ولا تفكر الغضب عما عينيها و مابقات كاتشوف والو قدامها من غير داك الكيس .. صوت ضربات كايتسمع صدى ديالهم فصالة كاملة و مرة مرة كاتخرج لها صرخة كاطرجم باش كاتحس دابا شي لي خلا كلشي يفيق و يستغرب منين جا هاد صوت فنص ليل خرجو كايجريو من الغرف ديالهم لمحهم سي راضي و مصطفى لي كانو عاد داخلين شافوهم كايجريو خرجو من لوطو مخلوعين خايفين لاتكون واقعة شي حاجة ... يتبع

العميل صهيوني والجاسوسة المغربية (1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن