العميل صهيوني والجاسوسة المغربية (1)

البارت 87

البارت 87 من قصة :
♚♔ العميل صهيوني و الجاسوسة المغربية ♔♚
بقلم : ♚♔ كاپيطوسة المغربية ♔

نقزات و مشات كاتجري فجهة الغابة و ماعاوداتش تلفتات موراها 
♚ فالمعسكر ♚
من مور ماتحسمات المباراة بفوز أرسلان تفرق المجمع و رجعو الحراس لبلايصهم و القياد لغرفهم خرج أبراهام و مالك فإتجاه الغرفة ديال ريماس باش يديوها معاهم كيما أمرهم أرسلان ولكن من مور مادخلو للبيت ديالها مالقاوهاش 
أبراهام : فين غاتكون مشات هاد خيتي؟؟
مالك : تقدر تكون فالمطعم زيد نشوفو ... مشاو للمطعم مالقاوهاش بدا كايدخلهم شك و مشاو للطواليطات كايجريو و مالقاوهاش
أبراهام : هرباااااااات بنت القح*** 
مالك : شهاااد زهر ... تقلب المعسكر سفاه على علاه ولا أثر ليها مشا أبراهام لعند أرسلان باش يعلمو بالهروب ديالها بينما مالك عطا الأوامر للحراس باش يطلقو جرس الإنذار تطلق جرس الإنذار و تشعلو ضواو فالمعسكر كامل تفرقو القياد و هما هازين سلاح ديالهم كايفرعو البيبان ديال كل غرفة فالمعسكر و كايقلبو .. كلشي ناض مفزوع خرج للساحة 
أصهب : مووووصيبة ا صاااحبي
أديب : اش واقع؟؟؟؟
أصهب : إيفا هربات من المعسكر 
أديب : ( بصدمة ) كيفاش؟؟؟؟؟
أصهب : بفففف اليوم يتردم علينا هاد المعسكر 
مالك : ( بالغوات ) خرجوووو قلبو عليها غاتكون مزال مابعدااات سربييييو دغيا
♚ عند ارسلان ♚
أرسلان : ( ببرود ) و نتوما اش كنتو كاديرو!!
أبراهام : ميستر أرسلان نتا بنفسك لي قلتي لي نكون الفوق باش مايتوقع حتى فوضى ... غلغل صبعانو بين خصلات شعرو الأسود و عاود حط يديه قدامو بغا يلعب بالخاتم ديالو كالعادة لكن تفاجئ منين مالقاهش عقد حجبانو شوية و بدا كايقلب عليه قلب فجيبو مالقاهش ناض من بلاصتو كايقلب عليه شافو أبراهام كايقلب و سولو 
أبراهام : ميستر أرسلان واش تلفات ليك شي حاجة نقلب لك عليها؟
أرسلان : الخاتم ديالي مالقيتوش
أبراهام : واش الخاتم ديال العائلة الملكي؟؟؟
أرسلان : ( بملامح خالية من التعابير ) خلي مالك يتكلف باش يلقاها و سير قلب لي على الخاتم يكون من تحت الأرض جيبو يكون من فوق الأرض جيبو 
أبراهام : واخا ا سي أرسلان ... خرج من تما لعند مالك 
مالك : اش قالك ميستر أرسلان؟؟؟
أبراهام : ( عاقد حجبانو ) خرجو بداو بالبحث عليها نتا و رجال ماغاتكونش بعدات كالعادة راك عارف ماترجع حتى تكون معاك باش نتفاداو المشاكل 
مالك : و نتا ماغاتمشيش معانا؟؟
أبراهام : عندي شي حاجة مهمة كتر منها الخاتم الملكي ديال سي أرسلان توضر و نتا عارف داك الخاتم اش كايعني ليه 
مالك : بفففف مشكلة مور مشكلة مهم تهلا لاكان شي جديد عيط لي ... خرج من تما هو و رجال .. تفرقو فالغابة و كل 2 منهم مشاو فجهة كايتسمع فالغابة غير صوت الكلاب و ضواو كايتضربو هنا و لهيه كاين لي غادي على رجليه و كاين منهم لي غاديين بالماطر مخارج الغابة كلهم حاصروهم 
♔ عند ريماس♔
من مور مانقزات ما دخلات للغابة عطات رجليها للريح و مابقاتش ضارت موراها كاتجري بأقصى جهدها كاتحاول تلقا طريق تخرج منها فأسرع وقت بقات كاتجري و ماعارفا فين كاتجري شادة طريق وحدة شوية سمعات صوت جرس الإنذار عرفاتهم عرفوها هربات زادت فالوتيرة ديال جري ديالها قطعات مسافة طويييلة ديال الجري و هنا فين نفعوها تسخينات لي كانو كايديرو لهم حيت كون ماكانو هما كون ماغاتلقاش هاد سوفل باش تجري كيلوميترات بدات كاتسمع صوت الماطر من بعيد زاد توترها و ضربات قلبها تضاعفو وصلات لواحد جهة فيها شجر متشابك شوية صوت الماطر كايزيد يقرب ماقدراتش تيق كيفاش قدرو يلحقو عليها كاتشوف طريق لي مزال قدامها ولكن ماكايبان لها والو بسبب ظلام لي مكتاسح الغابة و زيد عليها كثافة شجر كاتشوف لازادت كملات جري غادي تتشد دغيا داكشي لاش قررات تبقى هنا حتى للصباح عاد يبان لها فين تمشي ، حيدات صاكادو ديالها بزربة و جبدات منو واحد البلاستيكة فيها البارود .. حكاتو مع لحمها و مع شعرها و وجهها بحال المرة الفايتة فاش غطات ريحة ديالها بتراب هزات ساكادو فضهرها ، خربقات الأثر ديال الخطوات ديالها باش ماتقتارفش نفس الخطأ لي وصلها لهنا .. هزات راسها كاتقلب على أعلى شجرة بانت لها لقات وحدة فجنبها و بدون تردد بدات كاتسلقها بإحترافية و بسرعة صوت الماطر قرب و هي وصلات للنص فشجرة .. كملات و ماحبسات حتى لواحد الجذع كان مغطي بالوراق مزيااان و باش مزيان كانت الشجرة محفورة من تما و فيها حفرة تقدر تخبع ريماس ايلا تطوات و هادشي لي دارت فعلا .. جمعات رجليها عندها و تخشات و قطعات الحس شوية سمعات صوت الماطر وقف 
الحارس 1 : هنا فين حبس الأثر
الحارس 2 : اكيد غاتكون غير هنا ماعندها فين تمشي ... بداو كايهزو راسهم و كايقلبو بالمصباح اليدوي و فوقما كايتضرب فجهتها كاتزيد تتكمش وسط ديك الحفرة 
الحارس 1 : نتا سير من هنا و انا غانمشي من هنا مابان لي واالو هنا 
الحارس 2 : نطلاقاو فالمخرج اللول ديال الغابة ... حتى تحركو من تما عاد طلقات نفس قررات تبقا تما و غير يطلع ضو و تكمل طريقها ... يتبع