البارت 34

1.4K 63 0
                                    

البارت 34 من قصة :
♚♔ العميل صهيوني و الجاسوسة المغربية ♔♚
بقلم : ♚♔ كاپيطوسة المغربية ♔♚

حلات عينيها و ضبطات نفسها بقات كاتشوف فيه بنظرات كلها ثقة
ريماس : ( بنظرات ثقة ) شعري ماغانقطعوش
أسوار : ( بضحكة جانبية ) تجي ولا نجي؟!
ريماس : لي عندي قلتو شعري ماغادي نخليكم تقطعو لي و لو زغبة منو الا على جثتي .. هز المقص و مشا متوجه لعندها و ابتسامة جانبية مرسومة على محياه ماتزعزعاتش من بلاصتها بقات واقفة بنفس الوقفة نظراتها نظرات ثقة ممزوجة مع نظرات الكره ليه وصل حتى لعندها بقا كايشوف لها فعينيها ديريكت لعل و عسى تحشم مي هي وجهها ماشي ديال الحشمة ماهبطاتش عينيها
أسوار : ( دوز يديه على ذقنو ) عرفتي شحال من قانون ختارقتي من نهار جيتي؟ و مازال زايدة فيه
ريماس : ( ربعات يديها ) لحد الساعة ماختارقت والو مايمكنش ندير شي حاجة ماباغاهاش
أسوار : ماغاتحدريش عينيك؟ .. ماجاوباتوش كتافات انها تبقا مخنزرة فيه حك لحية ديالو و دار ابتسامة خفيفة ماحسات براسها تا جات مزدوحة على الأرض
حيد لها الكاسكيطة لاحها و شدها من ديك شفنجة لي دايرا تعصبات طيرات ليه المقص من يديه و دفعاتو 
ريماس : ( بالغوات ) قلت لك ماتحطششششش يدك على شعرييييييي فهمتييييي واش فهمتيييييييييي .. كلشي تلفت لمصدر صوت . صوتها رقيق و فاش غوتات كانت عندو واحد الحدة كاتضر فالودنين .. بقاو غير مصدومين من الجرأة ديالها لا من القياد لا من الجنود حتى من اسوار تصدم فيها و من جرأتها كيفاش دفعاتو كيفاش رفعات عليه صوتها و كيفاش كاتهددو جا دانيال و اديب كايجريو 
دانيال : ( بعصبية ) ضسااااااارة هادي اليوووم غانربيك 
ريماس : ( بالغوات ) قررررب قرررررب لا سميييتك راجل غانقتلك و نشرب من دمك لي سميييتو راجل يقرب هاد المقص غا نغرسو لك بين عينيك .. كلشي تحرك من بلاصتو و مشا كايتفرج .. دانيال تعصب بغا يمشي يخشيه فيها هي نيت مي حبسو اسوار
دانيال : ( موجه هضرتو لأسوار ) البااااارح قلت لك هاد خيتي مابانش ليا فييها كون عاقبتيها البارح كاع مانوصلو لهاد المواصل اليوم 
أسوار : سير كمل مع دراري انا غانتكلف 
دانيال : شوفها كي كاتهدد ا صاحبي
أديب : ماناويااااش تجمعي عيينيك؟؟؟؟؟ تم غادي عندها حتى حبسو اسوار تاني 
اسوار : ( كايهضر و عينيه عليها ) صافي هضرت سيرو كملو و انا غا نبالي بيها .. مشاو و كايتحلفو فيها بعينيهم اما الجنود ماقدروش يستوعبو كيفاش هضرات بهاد الاسلوب و قودات سوايع مع 3 ديال القياااد ماقالت واحد ما قالت 2 و من الفوق كاتهدد فيهم .. القياد عين على الجنود و عين على ريماس ، بقا غادي و كايقرب لجهتها بإبتسامة جانبية و حتى ريماس ماخايفاش منو واخا الحجم ديالو لي باااين غير بضربة غايخلط لها الملامح مي ماتزعزعاتش من بلاصتها جيت لازاد قرب ماغاتترددش تغرس فيه داك المقص
ريماس : زيد قرب باين لي زربااان على راسك
اسوار : ماغاديريش عقلك؟ راك غاتندمي ا إيفا
اسوار : غاتزيد خلفة وحدة كون اكيد ماغانترددش باش نقتلك .. الجنود كون ماكانوش خايفين من القياد كون راهم دايرين حلقة مكتافيين غير بالسمع و كايشوفو بجنب ، دارها لها على قد فمها و قرب لعندها هزات يدها تا لسما و ناوية غاضربو و بحدكة خفيفة منو شدها من اليد لي هازا فيها المقص لواها لها مور ضهرها ماتسناتش كتر و ضرباتو بأقصى جهد عندها لتحت ركبة ديالو بركلة ورائية زكلاات البلاصة لي كانت باغا ضربو فيها حيت كون جابتها تما كون هرساتو مي ديك ركلة خلاتو غير يفقد توازن شوية تعصب و مارضااش ماترددش فأنه يهرس لها يديها تا تسمع صوت الفرقعة غوتات بحر جهدها بسبب الحريق غايعرفوه غير لي فايت لهم تهرسو ، كلشي ضار كايشوف لجهتها
دانيال : غادي ضورو ولا نجي نطردق لمكم راس .. كلشي ضار بلا مناقشة 
ريماس : ( غمضات عينيها ) اااااااااااااااااااااااااه ، طاحت للأرض شعرها تطلق على طولتو
اسوار : ( شدها من شعرها ) مزال خاصك تترباي على هاد قصوحية راس ( ضحك بجانبية ) ياك غير هاد شعر لي دايرا عليه هاد الحالة؟ .. هز المقص و ماترددش و لو لتانية حتى داز المقص بين خصلات شعرها البنية غمضات عينيها و زيرات عليهم كاتحس بقلبها تغرسات فيه شي حاجة و لثاني مرة كاتخسر حاجة غالية عليها شعرها لي كايفكرها فالأم ديالها
#Flash_back
كانت فسن 7 سنوات جالسة فناموسية و ماماها كاتمشط لها شعرها و البسمة مرسومة على وجه الام ديالها كانت كاتفرح بزاااااف فاش كاتدوش لها ماماها و فاش كاتمشط لها شعرها و ضفرو و دير ليها تسريحات و لكن داك نهار كانت مقلقة منها حيت كانت ملهية بضياف و نساتها شوية
ام ريماس : غزالة ماماها 
ريماس : ( جامعة شنايفها ) امم
ام ريماس : باقا بنتي الحبيبة مقلقة مني؟
ريماس : ( جمعات شنايفها و ربعات يديها ) نتي ماكاتبغينيش كاتبغي ضياف كتر مني .. ضحكات الام على غيرة بنتها من ضياف
ام ريماس : امم نعاود لك واحد الحاجة
ريماس : امم 
ام ريماس : فاش كنت حاملة بيك عرفتي شنو كانت امنيتي من الله؟
ريماس : لا ماعرفتش ا ماما 
ام ريماس : ( بإبتسامة حنينة ) كانت امنيتي هي تكون عندي بنت شعرها طويل و حريري و ربي مايخيبنيش و فعلا هداك ليا كيفما تمنيت .. ضارت لعندها ريماس و عنقاتها 
ريماس : كانبغييييك ا ماماتي .. بقات كادوز على شعر بنتها
ام ريماس : عمرك تقطعي شعرك ا بنتي خليه يطوال 
ريماس : ( بإبتسامة طفولية ) غانخليه يطوال تا يولي بحال شعرك ا ماما
#العودة_من_الفلاش_باك
كاتحس بشعرها ولا خفيف مابقاش فنفس الوزن لي كان عرفات بلي اخر ذكرى من ماماها فرطات فيها تجرحات مرة خرا و قلبها ضرها ماعرفات تصدر الأنين على يديها لي تهرسات ولا على وصية مها لي مادارتش بيها .. يتبع

العميل صهيوني والجاسوسة المغربية (1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن