.
.
.
.
.
.
.ساكـورا بــــوف
" حاضر."
انا، جنبا الى جنب مع آخر اوتشيها، منحنية باحترام قبل ان نغادر برج الهوكاجي.
لقد وصلنا للتو الى كونوها و وفقا لتسونادي، فان الفريق السابع سيكون لديه مهمة في اليوم التالي. في الختام، كل من انا و ساسكي لدينا وقت محدود للراحة.
تنهد.
ألوان عديدة رُسِمَت في السماء بينما تغرق الشمس اللامعة في اعماق الارض.
سار ساسكي معي بينما نذهب الى المنزل لانه سيمر بشقتي للوصول الى منزله.وضعت كفي على فمي المفتوح، تثاءبت بطريقة متعبة و جفوني ببطء بدأت تصبح اثقل.
لسوء الحظ، اشعر بالتوتر بسهولة.
" انتِ بحاجة للراحة." علّق ساسكي ملاحظا افعالي.
" و لكن لا يزال عليَّ الاستعداد للمهمة غدا." رددت و انا انظر للارض.
لما جدول اعمالي دائما مزدحم.
" تجهّزي غدا اذاً، سنغادر بحلول الظهر." اوصاني ساسكي مع تعبير رزين و يديه في جيوبه سائرا نحو الغروب.
نظرتُ اليه سرًا، شعره الاسود يتمايل مع تيار الهواء و ملامح وجهه المثالية مع مظهره. كنتُ عالقة في نظرته المُهلِكة.
مع نظرة واحدة منه فقط، يمكنه ان ينير يومي بالفعل.
عندما يبتسم - او ربما ابتسامته المتكلّفة، يمكنه ان يحرِّك قلبي بعنف.هل من الممكن حتى ان يجعل انسانّ ما شخصا آخر يشعر بهذا الشكل؟
عند وصولي الى هذه الفكرة، هززت رأسي فورا لتجنب الافراط في التفكير و نظرت امامي بدلا من ذلك.
" نعم، ربما سينتهي بي الامر بالنوم على الارض اذا حاولت تجهيز الامتعة الآن."
بسماع مزحتي بعض الشيء، شفاهه كسرت وجهه المتعجرف بابتسامة.
" يجب ان اكون ميتةً الآن." صرختُ داخلياً و انا اتنهد عقليا في المقابل.
" قد تُرهقين ايضا."
لكنني دائما مرهقة، عاطفيا...
اومأتُ كرَد،
سمعنا اصواتاً من الخلف و نحن نمر عبر السوق.
أنت تقرأ
تــــأمُّـــل - contemplation
Lãng mạnعندما تنتهي حرب النينجا الرابعة، تنتشر الشائعات بأن اوتشيها ساسكي قد مات. مرت ثلاث سنوات منذ ان توقفت الحرب، و تلقت تسونادي رسالة من الرايكاغي الرابع. طلب الاذن من تسونادي لعرض اقوى و اغنى تابع له الزواج من هارونو ساكورا من اجل روابط اقوى بين الدول...