.
.
.
.
.
.
."ااه."
ساكورا شتمت بألم ثم حولت جسدها الى وضع مريح.
كل بوصة صغيرة من جسدها تتالم كالسم. يمكنها ان تشعر بالسائل، ربما الدم، يقطر من جلدها وراسها يخفق من الغثيان.
لقد عدلت نظرها و لكن دون جدوى، كانت رؤيتها سوداء. في محاولة للوقوف، انتهى بها المطاف بالانزلاق والهبوط على الارض الحجرية. ثم فقط، ادركت انها محاصرة بالسلاسل.
في لحظة انطفات شرارة نور من اسفل الباب المغلق امامها ، لاحظت محيطها.
حجم الغرفة لم يصل الى توقعات ساكورا.
الجدران الملطخة ابقتها محبوسة داخلها مع ان الغرفة صغيرة ونظرا للاجواء الباردة، يمكنها ان تشعر بان طاقتها تزداد.
اتسع الضوء الساطع عندما فُتح الباب.
′′ هيه، اذا انتِ مستيقظة الان. توقيت جيد."
ارادت ساكورا بشدة قتل الرجل الذي وضعها جعلها تتألم وكان امامها. حاولت الهجوم لكن السلاسل رفضت.
′′ انه لامر محزن جدا ان يذهب مثل هذا الجمال."
قال الرجل المجهول وهو يمشي بالقرب منها. كان طويل القامة ذو بنية جيدة بناء على شخصيته المظلمة وهو يتحدث بصوت عميق.
لم تستطع ساكورا التعرف عليه بسبب الضوء الذي خلفه. لكنها عرفت انه كان يحمل حقنة.
عندما لمس الرجل ذراع ساكورا، دفعت قبضته و ركلته على ساقه، ففقد توازنه وهي تبصق عليه - لعابها الممزوج بالدم.
′′ لا تجرؤ على لمسِي مرة اخرى."
حذرته بشرارة خطيرة. يبدو انها تاثرت بشخص معين.
′′ اذا تعتقدين انكِ ملكة، اليس كذلك؟ ايتها الصغيرة -"
كان على وشك ان يضرب ساكورا، لذا استخدمت ذراعيها لحماية راسها لكن رجلا اخر جاء واوقف قبضة حليفه.
"فقط قم بانجاز المهمة، الرئيس غاضب بالفعل."
قال ثم غادر المشهد.
أنت تقرأ
تــــأمُّـــل - contemplation
Romanceعندما تنتهي حرب النينجا الرابعة، تنتشر الشائعات بأن اوتشيها ساسكي قد مات. مرت ثلاث سنوات منذ ان توقفت الحرب، و تلقت تسونادي رسالة من الرايكاغي الرابع. طلب الاذن من تسونادي لعرض اقوى و اغنى تابع له الزواج من هارونو ساكورا من اجل روابط اقوى بين الدول...