الفصل الرابع

22.9K 544 7
                                    

سليم:لو قربت منها هقتلك
فوزي وهو يزيل الدم من وجهه وهو يهتف بينه وبين نفسه: أنا مش هسيبك تاخدها مني
سليم لخالد: أنت راكن العربيه بعيد
خالد:لا لقيت ركنه قريبه
سليم:طيب يلا نمشي
خالد: أنت متأكد أنها دي بنت عمنا
سليم: اكيد هي
أقترب خالد منها ليحملها
سليم:لا خليك أنت أنزل قرب العربيه من الباب وافتحها
وحملها سليم وهي فاقده الوعي وانصرف هو وخالد
نزل خالد وقام بفتح السياره ووضعها سليم في الكنبه الخلفيه وركب بجوار خالد
انطلق خالد بالسياره
خالد:هنقول لابوك إيه
سليم:هنقوله إيه علي إيه
خالد:علي بنت عمك إللي أنت ضربتها واغمي عليها هنقوله إيه إللي حصل
سليم:هو انا ضربتها أنا بس كنت بفصل عنها الكهربا دي طلعت مجنونه وأنت شفت بنفسك دي كانت بتحدفني بأي حاجة
خالد: أنا عندي فكره إحنا نقول لابوك أن جوز امها ده وقف قدامنا عشان ما ناخدهاش معانا وأنت بتضربه هي اتخبطت واغمي عليها
سليم: ولما تفوق وتقوله الحقيقه
خالد: هي هتفتكر إللي حصل يعني
سليم:يعني تفتكر أبوك هيدخل عليه الكلام ده بقولك إيه لما نوصل نبقي نشوف هنعمل ايه بس أنا حاسس إني شفتها قبل كده بس مش قادر افتكر شفتها فين
خالد:هتكون شفتها فين يعني يلا بينا
*________&__________&____________*
عند عاصم
كان يجلس في مكتبه وهو شارد بذاكرته فعاد إلي الوراء قبل ٢٠عام
Fash black
كان علي اخو عاصم الصغير توفي والدهم وأصبح عاصم في مكان والده كان يحبه كثيرا حيث أنه كان يعتبره إبنه فهو من قام بترببته بعد وفاه والده
كان عاصم متزوج من زوجته الأولي والدة سليم وخالد ولكنها توفت وتركتهم
استقال عاصم من الخدمه وتفرغ لأولاده ولعلي وقام بفتح شركه الحراسه وعمل علي معه
كان عاصم يجلس في مكتبه ثم دلف إليه علي
علي: ممكن أدخل
عاصم: طبعاً يا حبيبي اتفضل
علي:دلوقت السكرتيره بتاعتي اتجوزت وأنا بقيت من غير سكرتيره
أبتسم عاصم:اه يا حرام وأنت ما تقدرش تقعد من غير سكرتيره
علي: آه طبعاً آمال مين إللي هيجيب لي القهوه
عاصم: إحنا عملنا إعلان طالبين سكرتيره
علي: بس أسمع بقي أنا عايزها تكون حلوه ومش مخطوبه
عاصم:نعم
علي:ما تفهمنيش غلط أنا قصدي عشان ما تسيبناش بعد شويه ونرجع ندور تاني
عاصم: ماشي يا علي
مرت الأيام وتقدمت زهره وداليا لوظيفه السكرتيره
زهره:فتاه جميله وجذابه جدا كل من يراها يعجب بها كانت رقيقه مثل النسمه تبلغ ٢٢عام تمتلك عيون خضراء بلون الزمرد النقي وشعر بني مثل الحرير
داليا:فتاه من نفس عمر زهره فهي صديقتها ولكنها كانت تغير من زهره لأنها أجمل منها والجميع يعجب بها فهي أقل منها في الجمال بعيون سوداء وشعر اسود ولكنها كانت دائما تطمح في أن تصل إلي مستوي أعلي في حياتها
تقدمت زهره وداليا لوظيفه السكرتيره وأصبحت زهره سكرتيره علي وداليا سكرتيره لعاصم
تذكر عاصم أول مره شاهد زهره وكيف أعجب بها ومع مرور الأيام شعر بحبه لها
Black
عاصم لنفسه: معقول يا زهره تكون هي دي النهايه معقول خوفك مني يخليكي تبعدي وتخبي عني أن بنت علي عايشه أنا عمري ما كنت هاخد منك بنتك ياريتك كنت عرفتيني من زمان أنها عايشه كانت عوضتني كل إللي عشته السنين إللي فاتت وحرماني من علي ثم ازال دمعه متمرده نزلت من عيونه
*_________&____________&____________*
عند داليا
كانت تجلس مع عايده
عايده: وعاصم صدق بالسهولة دي الكلام ده
داليا: اه صدق أنا كنت عارفه ان عاصم طول السنين إللي فاتت دي مقدرش ينسي زهره بعد ما فضلت علي عليه واتجوزته وكانت السبب في موته
عايده: اسمعي يا داليا إحنا لازم نقف مع بعض ونبعد البنت دي عننا  اكيد دي بنت نصابه أنت عارفه أن علي كان مريض قلب واللي عرفته أن بنته هي كمان كانت مريضه بالقلب وماتت علي طول يبقي اخت زهره بعد موتها جايه تنصب علينا عشان تاخد ورث بنتها
داليا:البنت دي بالنسبه لي بنت زهره وبس وعمري ما هسمح أن بنت زهره تيجي وتعيش معانا
*_________&__________&______________*
عند سليم وخالد
خالد: وصلنا
سليم: أنا هنزل واشيلها وادخلها جوه وأنت شوف بابا فين
خالد: ماشي ربنا يستر
نزل سليم من السياره وقام بحمل قدر وادخلها إلي داخل القصر
كان سليم يحمل قدر ويدلف إلي داخل القصر ولكن أوقفه كريم
كريم: إيه ده انتم خاطفين موزه ولا إيه طب ينفع تجيبوها هنا طب استنوا لما بابا ينزل
نظر له سليم بغضب: أخرس حسابك معايا بعدين بابا فين
كريم:في المكتب لو تحب اراقب لك الجو وأنت تطلع بالموزه فوق بس أنا ليا نصيب
سليم:لو مغورتش من قدامي دلوقت يا كريم أنا هخلي ليلتك سوده روح قول لبابا أننا وصلنا
كريم:يا لهوي هو بابا معاكم في الليله طب وماما
وضع سليم قدر علي الاريكه ثم أمسك كريم من ملابسه: أنت كنت بتقول إيه بقي
كريم:لا لا مش بقول حاجه بقول هروح اقول لبابا أنكم وصلتم ومعاكم موزه
سليم: كريم أنا مش عايز امد ايدي عليك
كريم: أنا آسف خلاص
ذهب كريم وأخبر والده
كريم:بابا
عاصم:تعالي يا كريم
كريم: أبيه سليم وأبيه خالد وصلوا
عاصم: معاهم حد ولا لوحدهم
كريم:معاهم بنت حلوه أوي أبيه سليم كان شايلها
عاصم: إيه شايلها ليه هي صغيره
كريم:لا صغيره إيه دي موزه بس تقريبا مغمي عليها
عاصم بفزع: إيه
ركض عاصم وخرج من المكتب وذهب إلي الصالون حيث وجد سليم وخالد يقفوا وعلي الاريكه تغفو فتاه جميله نظر إليها عاصم وهتف:زهره
أقترب منها عاصم ووضع يده علي رأسها ثم نظر إلي سليم وخالد: هي مالها
خالد: إيه هي كويسه
عاصم: كويسه إزاي دي مغمي عليها حصل إيه
خالد:لما روحنا نجيبها إللي اسمه فوزي ده جوز ماماتها أتعرض لنا وسليم ضربه فهي كانت خايفه واتخبطت وقعت واغمي عليها فاحنا قولنا ناخدها ومالك ابن عمتي يبقي يفوقها
اقترب عاصم من قدر وملس علي شعرها:كريم روح قول لمالك ينزل
كريم: حاضر
نزل مالك وحضرت داليا وعايده وريم
مالك:خير يا خالي
عاصم:تعالي يا مالك شفها مالها
أقترب منها مالك وحاول افاقتها ثم نظر لعاصم:هي إسمها إيه يا خالي
عاصم: قدر
اتسعت عيون سليم وهتف لنفسه: قدر افتكرت أنا شفتها فين قبل كده دي البنت بتاعه المطعم ثم ابتسم ابتسامه سخريه يبقي هي فعلا كانت موافقه تتجوز الراجل إللي في عمر أبوها عشان الفلوس مهي إللي تبيع نفسها مره تبيع نفسها الف مره
مالك: قدر قدر آنسه قدر فوقي وقام بتقريب قطنه بها ماده لافاقتها
عاصم:هي مش بتفوق ليه
مالك:ما تقلقش يا خالي هي كويسه وهتفوق دلوقت
فتحت قدر عيونها وامسكت رأسها: آه دماغي ثم نظرت أمامها وجدت أمامها سليم نهضت وامسكته من ملابسه: أنت بتضربني ثم نظرت حولها: إيه ده انت جبتني فين انت خطفتني
امسك سليم يدها: أنت مجنونه
قدر: أيوه مجنونه أنا هوديك في داهيه
اقترب منها عاصم وحاول أن يطمئنها: أهدي يا حبيبتي
نظرت له قدر: أنتم مين عايزين مني إيه إيه إللي جابني هنا
عاصم: أهدي يا حبيبتي أنا عمك
تركت قدر ملابس سليم ونظرت له:عمي مين أنا مليش اعمام
عاصم:لا يا حبيبتي أنا عمك عاصم اخو والدك علي الله يرحمك ووالدتك زهره وصتني عليكي قبل ما تموت
قدر: أنا مش فاهمه حاجه ولا مصدقاكم أنا لازم امشي من هنا
سليم: إيه عايزه تلحقي الجوزاه إللي باظت ما تتعبيش نفسك العريس جه ومدخلتيش مذاجه مشي والسمسار جوز امك أنا ضربته بس مكنتش أعرف انك موافقه علي البيع
اقتربت منه قدر: أنا عرفتك أنت إللي كنت في المطعم انت سمعت الكلام إللي بيني وبين هشام وجلال وقلت دي بنت سهله وشمال
سليم: أيوه أنا إللي كنت في المطعم وندمت إني دافعت عنك وندمت أكثر إني ضربت جوز امك عشان خاطرك بس يعني كنت استنيتي كام يوم بعد وفاه امك ولا انت خفتي علي البيعه تبوظ زي بيعه المطعم إللي باظت مهو إللي تبيع نفسها مره تبيع نفسها الف مره
كان الجميع يقف ولا يفهم عن ماذا يتحدثوا ولكن اتسعت عيونهم فجاءه عند سماع دوي صفعه قويه تسقط علي وجه سليم
قدر: أنت قليل الأدب

أسير القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن