انصرف الجميع وظلت قدر تنظف الغرفه ثم جلست بجوار سليم: أنا عارفه إني غلطت لما قلت لك الكلام ده بس أنت إللي استفذتني أنا أسفه ثم سمعت سليم وهو يتحدث
سليم: قدر قدر
نظرت له قدر وابتسمت
سليم:هوريكي يا قدر مش هسيبك
عوجت قدر فمها: ده أنت رخم حتي وأنت نايم ثم أمسكت وساده
قدر: يعني لو مسكت المخده دي وكتمت نفسك وخلصت منك وريحت البشريه مش كده هبقي بطله بس يلا الطيب احسن
ثم جلست بجواره تتأمل ملامحه:شكلك حلو وأنت هادي كده لو تفضل هادي كده علي طول ثم تذكرت حديثه معها
جاسر:لو كنت عايز اموتك مكنتش قعدت جنبك طول الليل اعملك كمادات
ابتسمت قدر:معقول قعد جنبي طول الليل ياتري كان خايف عليا ولاكان بيريح ضميره قطع حديثها مع نفسها تململ سليم وحديثه وهو نائم
سليم: ليه يا أسيل أسيل هقتلك يا أسيل
فزعت قدر: مين أسيل دي كمان وعايز يقتلها أنا قلت اول ما شفته مش طبيعي ثم تذكرت مالك
قدر:يا خبر أنا نسيت مالك أنا هروح اجيب الموبايل واكلمه
ذهبت قدر إلي غرفتها وقامت بالاتصال بمالك
مالك: أيوه يا قدر
قدر:كنت بتقول عايز تتكلم معايا
مالك: آه ياريت لو ينفع دلوقت
قدر: آه ممكن تطلع
مالك: أنت عارفه أن سليم مش بيحب حد يطلع فوق
قدر: سليم في دنيا تانيه مش حاسس بحاجه تعالي نقعد حتي في اوضتي
مالك:تمام وهجيب الفطار عشان نفطر سوا
صعد مالك ودلف إلي غرفه قدر ووضع الطعام علي المنضده
مالك:عامله إيه دلوقت
قدر: الحمد لله
مالك:ممكن أعرف إيه إللي حصل أنت امبارح كنت نايمه وسليم قاعد جنبك وكان كويس إيه إللي حصل ووصله للحاله دي
سردت له قدر ما حدث
مالك: يا نهارك مش فايت أنت قلتي لسليم كده
حركت قدر رأسها بمعني نعم
مالك: ده كويس أنها جت علي قد كده وما قتلكيش قدر:نعم يقتلني ليه يعني فرخه أنا ولا كنت فرخه
مالك:فرخه وكويس أنه اتحكم في أعصابه ودخل اوضته وقفل الباب عليه
قدر:هو أنا غلطت أوي يعني
مالك: أيوه وغلط كبير وعايز أقولك مش أي كلام تقوليه لسليم أنا مش عارف انتم ليه كده من يوم ما شفتم بعض وانتم عاملين زي الديوك
قدر: أنا مليش دعوه هو إللي بيستفذني وبيضايقني يعني عجبك لما رماني في الميه وبعدين قفل الباب وفضلت نايمه علي الأرض
مالك:ولما رجع لاقكي كده خاف عليكي وفضل جنبك طول الليل
قدر:مش عارفه أنا قلت له كده إزاي بس مكنتش متوقعه أنه يتعصب أوي كده هي دي حاله عصببه
مالك:لا حاله عصبيه إيه هو بس ما بيقدرش يتحكم في غضبه
قدر:ليه كده
مالك:سليم كان لقريب جدا حنين وطيب بس فيه حاجه حصلت خلته كده
قدر: إيه الحاجه دي
مالك:دي حاجه تخص سليم بس وأنا مقدرش اقول
قدر: ومين أسيل
مالك: أنت عرفتي الإسم ده منين
قدر:كان بيتكلم وهو نايم وبيقول هقتلك يا أسيل
تنهد مالك: اسمعي يا قدر بلاش تقولي الاسم ده تاني والموضوع ده ما تفتحهوش تاني تمام
قدر: بس
مالك: مفيش بس ارجوكي اسمعي كلامي
قدر: حاضر
في مكان آخر منزل كبير يجلس رجل يبدوا عليه الهيبه ويمسك بيده سيجار وكأس من الخمر وتقف أمامه فتاه
فهو جمال العسال تاجر السلاح الذي كان يطارده سليم والفتاه هي أسيل زوجت سليم
جمال العسال:ازيك يا أسيل
أسيل:تمام يا باشا
جمال:قالوا لي إنك عايزه تقابليني
أسيل: أيوه يا باشا
جمال:خير
أسيل: أنا ساعدتك كتير يا باشا والقضية باظت بسببي وخرجت منها ومش بس كده ده كمان سليم ساب الخدمه
جمال:واخدتي مقابل ده فلوس وغير كده خرجتك من تحت أيده وسافرتي بره البلد عايزه إيه تاني
أسيل:عايزه انتقم منه
جمال:اكتر من كده أنت لسه قايله أنه بسببك ساب الخدمه
أسيل:مش كفايه لازم يدفع ثمن إللي عمله فيا
جمال: والمطلوب
أسيل: تساعدني
جمال: ماشي أنا موافق أساعدك بس إيه المقابل
اسيل: إللي تطلبه
أقترب منها جمال وأمسك خصله من شعرها: وأنا مش هطلب كتير
اسيل: وأنا موافقه
أبتسم جمال:اتفقنا ثم هتف باسم خادمه
الخادم: تحت أمرك يا باشا
جمال: طلع أسيل هانم الجناح بتاعي واللي تطلبه يتنفذ
الخادم: تحت أمرك يا باشا
صعدت أسيل إلي غرفه جمال وجلست علي الفراش وعادت بذاكرتها إلي الخلف
Flash back
بعدما انصرفت أسيل من منزل سليم وقام سليم بتوصيلها إلي منزلها
قامت بالاتصال بشخص
أسيل: حبيبي وحشتني
ماجد هو شاب يعمل في المطعم الذي تعمل به أسيل وعلي علاقه بها
ماجد:ممكن أعرف روحتي مع الظابط ده فين
أسيل:روحت معاه البيت
ماجد:نعم يا أختي
أسيل: أهدي بس بقولك إيه أنت وحشتني اوي إيه ما وحشتكش تعالي نتكلم ونطفي نار الشوق
ماجد: أنت هتستهبلي ما تغيريش الموضوع
أسيل: خلاص بقي يا بيبي لما تيجي هقولك
مر الوقت ووصل ماجد إلي شقه أسيل
بعد فتره كانت أسيل تنام في حضن ماجد
أسيل: مكنتش أعرف أني وحشتك أوي كده
ماجد: أنت علي طول وحشاني قولي لي بقي روحتي بيت الظابط ده ليه
أسيل:ده مش بيت ده قصر زي إللي بنشوفها في الافلام
ماجد:وخدك البيت ليه
أسيل:عشان يعرفني علي أهله
ماجد: ليه هتشتغلي في القصر
اسيل: أشتغل إيه ده عايز يخطبني
ماجد:نعم يا أختي يخطبك وأنا
أسيل: اسمعني بس دي جوازه العمر تخيل ابقي حرم سليم باشا السوهاجي
ماجد: أنت اتجننتي باين
أسيل:افهمني بس يا حبيبي هو ده العريس الصح هتجوزه واقلب منه قرشين حلوين وبعدين اقرفه في حياته واخليه يطلقني ونرجع لبعض تاني يا عمري
ماجد:وهتتجوزيه إزاي يا فالحه
ابتسمت أسيل ابتسامه سخريه:سيب الموضوع ده عليا دي حاجه بسيطه أوي
ماجد: يعني هتسبيني وتتجوزي
أسيل: أنا أقدر برده اسيبك إحنا هنتقابل برده لما يهفك الشوق وشقتك موجوده وشقتي موجوده
قطع حديثهم رنين هاتف أسيل نظرت إليه وجدته سليم
أسيل:بقولك إيه اسكت خالص هو إللي بيتصل
أسيل:الو
سليم: أسيل وحشتيني
أسيل: وأنت كمان
سليم: وأنا كمان إيه
أسيل:ما تكسفنيش بقي
سليم: أنا عايز اقولك حاجه هتفرحك أوي
أسيل: إيه هي
سليم:بابا وافق علي الجواز وهنبني دور ثالث للفيلا وهيبقي الجناح بتاعنا لوحدنا وأن شاء الله الفرح أول ما يخلص الجناح
أسيل: أنا مش مصدقه
سليم:لا صدقي يا حبيبتي عدي علي صوابعك ٣٠يوم بالتمام وهتيجي تنوري حياتي
اغلقت أسيل الهاتف مع سليم وكان ماجد يسمع للمكالمه
ماجد: إيه يا بت البراءه دي والكسوف ده دا أنا صدقتك
أسيل: اسكت بقي سمعت إللي قاله بعد شهر هنتجوز أنا كده مفيش قدامي وقت لازم اجهز
مرت الأيام وتم تجهيز كل شئ للفرح وتم عقد القران والفرح
وعاش سليم مع أسيل اجمل أيام حياته او كما كان يظن ذلك وكان عاصم مصمم علي رأيه في أسيل ولكنه حاول أن يقنع نفسه أنه مخطئ واهم شئ أن سليم سعيد
وكانت أسيل تستغل غياب سليم وتذهب للقاء ماجد
في يوم كانت تجلس في جناحها في القصر حتي رن هاتفها برقم غريب
أسيل: الو
شخص:مدام أسيل
أسيل:مين
شخص: أنا جمال العسال
أسيل: أيه بتتصل بيا ليه مش كفايه إللي أنتم عملتوه فيا
جمال:انت إللي بدأتي يا حلوه
أسيل: أنا معملتش حاجه أنا سمعت بالصدفه
جمال: صدفه إيه الصدفه هي إللي صورت الفيديو وبعتته لينا تهددنا بيه وتطلب مليون جنيه
أسيل: أنت عايز إيه
جمال:عايز اقولك ما يصحش تبقي حرم سليم باشا السوهاجي وتبقي علي علاقه بعيل زي ماجد ده
فزعت أسيل: أنت بتقول ايه
جمال:تحبي ابعت لك صورك وانت معاه ولا ابعت صورك وأنت في حضنه
أسيل: إيه
جمال:ما تستغربيش يا حلوه كل واحد وليه سكه
أسيل: عايز إيه
جمال:حلو أوي كده اسمعيني بقي سليم باشا دخل وسطنا وعمل واحد مننا وسجل لنا مكالمات وصور فيديوهات وهيقدمهم للمحكمه
أسيل: والمطلوب
جمال:كل التسجيلات والصور
أسيل: والمقابل
جمال:المقابل إني مش هفضحك
أسيل:لا شوف حاجه تانيه أنا أصلا مش باقيه عليه أوي يعني ممكن حالا اسيبه واخلعه ويبقي إللي معاك ملوش أي لازمه
جمال: يعني إيه
أسيل:المليون جنيه وتبقي الحاجه عندكم
جمال: وأنا موافق
أسيل: اديني فرصه أعرف هو شايلهم فين
جمال: وأنا مستني مكالمه منك
اغلقت أسيل الهاتف
وقامت بالاتصال بماجد
ماجد:قلبي
أسيل:بقي أنت يا زباله يا******تصورني وأنا معاك ليه كنت عايز إيه أنا بديك كل إللي أنت عايزه
ماجد: تصوير إيه بس أنا مش فاهم حاجه
أسيل:وحياه امك ماشي يا ماجد أنا هخليك تندم انك في يوم فكرت تغدر بيا
اغلقت أسيل الهاتف ثم شعرت بسليم فإدعت البكاء
فزع سليم:مالك يا حبيبتي
أسيل: أنا خرجت النهارده زي ما قلت لك وفيه واحد طلع عليا وأنا رايحه اركب العربيه وسرق الكوليه إللي كنت جايبه ليا في عيد ميلادي
سليم:ما تزعليش يا حبيبتي المهم انك كويسه
أسيل: أيوه بس الكوليه راح
سليم:فداكي يا حبيبتي أنا هجيب لك غيره
أسيل:وهنسيب إللي سرقه كده أنا عارفاه
سليم:عارفاه إزاي
أسيل: ده واحد كان بيشتغل معايا في المطعم وتقريبا كان بيراقبني عشان يسرقني
سليم:وهو لسه شغال في المطعم
أسيل: مش عارفه بس أنا عارفه عنوانه
سليم:وتعرفي عنوانه منين
أسيل: أصل هو كان والده اتوفي وأحنا كنا روحنا يعني العذا
سليم:طيب هاتي العنوان
اعطته أسيل العنوان وطلب من زميل له أن يصدر أمر بتفتيش منزله وفعلا وجدوا الكوليه حيث أن قد اعطته له أسيل من قبل ليببعه ليأخذ ثمنه وأخبرته أنها سوف تخبر سليم أنه سرق منها دون أن تشعر
وتم وضع ماجد في السجن وحكم عليه ب٣سنوات
Back
ماجد واخد جزاؤه ومات في السجن الدور عليك بقي يا سليم
عند سليم
كان يغوض في ثبات عميق ورجع بذاكرته إلي الماضي
كان سليم عائد إلي منزله وصعد إلي جناحه ودلف وجد أسيل تبتسم له
أسيل: عندي ليك مفاجاه
سليم: مفاجاه إيه
أسيل: أنا حامل
شعر سليم بالسعاده الغامره
مرت الأيام وكان سليم يجلس في مكتبه حتي اتت له رساله علي هاتفه فقام بفتحها
مبروك يا باشا علي ولي العهد بس ياريت تتأكد أنه إبنك قبل ما تفرح بيه الهانم مراتك كانت مقضياها مع ماجد إللي غدرت بيه ودخلته السجن ثم وصلت له رساله أخري بصوره لاسيل في حضن ماجد
غلت النار في عروق سليم وقام بقذف الهاتف في الحائط ونزل سريعاً إلي القصر وصعد إلي الجناح الخاص به ولكنه قبل أن يفتح الباب سمع أسيل تتحدث في الهاتف
أسيل: أنا سلمتكم الشنطه خلاص والقضية هتخلص
جمال: والفلوس هتبقي عندك
أسيل: لا إحنا اتفقنا أنكم تبعتوها علي الحساب إللي قلت لكم عليه
جمال: بعد القضيه هيبقي المليون جنيه في حسابك
أسيل:لا مليش فيه أنا عايزه الفلوس قبل القضيه أنا عملت إللي انتم عايزبنه القضيه بقي تخلص او لا مش مشكلتي
فجاءه دلف إليها سليم وقام بصفعها:يا مجرمه يا خاينه أنت بتخونيني
أسيل:لا لا يا سليم أنت فاهم غلط
قام سليم بجرها من شعرها وقام بتقيد يدها وقدمها في كرسي واغلق فمها ثم اقترب منها: أنا هوريكي العذاب أنا هخليكي تتمني الموت ومش هتطوليه ثم تركها وانصرف إلي عمله وطلب مقابله رئيسه في العمل
العميد:كويس انك جيت يا سليم الجلسه بكره عايزين التسجيلات
قام سليم بوضع ورقه أمامه
العميد: إيه ده
سليم: استقالتي
العميد:ليه يا سليم استقاله إيه فين التسجيلات
سليم:مفيش تسجيلات ودي استقالتي
ثم ترك سليم استقالته وذهب وسط هتاف العميد باسمه
عاد سليم إلي المنزل وقابله والده
عاصم: أنت بجد قدمت استقالتك يا سليم
لم يسمعه سليم وصعد إلي جناحه وصعد خلفه عاصم
عاصم: رد عليا يا سليم
نظر له سليم:لو سمحت يا بابا أنا مش عايز اتكلم دلوقت واغلق باب الجناح
ودلف إلي غرفه أسيل وجدها تبكي وتحاول أن تفك وثاقها
مسكها سليم من شعرها ونظر لها: أنا عايز أسألك سؤال واحد وتجاوبي عليه الواد إللي في بطنك ده ابني
حركت أسيل رأسها بمعني نعم
صفعها سليم وصرخ:كذابه خاينه حقيره ثم قام بفك وثاقها:وامسكها من شعرها واراد أن ينزلها إلي القبو وقام بفتح الباب وجرها من شعرها ولكنها هربت من يده وكانت تصرخ بصوت عالي تطلب النجده وفزع الجميع وذهبوا ليروا ماذا يحدث ولكنها عندما كانت تجري تعثرت قدمها ووقعت من أعلي الدرج وسقطت علي الأرض فاقده الوعي
ركض عليها الجميع وتوجه إليها مالك ليفحصها
عاصم: إيه يا مالك ماتت
أنت تقرأ
أسير القدر
Fanfictionهو ظابط شرطه سابق كارهه لكل ما هو مؤنث حيث كانت سبب خروجه من الخدمه انثي وهي عنيده وجميله هل تتغير حياته عند لقاءه بها قدر &سليم