كان فى طريقه لمعرفة الحقائق فطفح الكيل من تحمل المزيد من الأسرار اليوم ستكشف كل الأسرار اليوم انا القاضي والمستمع اليوم سيكون نهاية للكذب والخداع وصل ريان إلى والده لمعرفة الحقائق
في فيلا مراد العمراوي
دلف ريان ببركان غضب إلى والده وهو يصيح
ريان: مراد ياعمراوى انت فينمراد بغضب... انت اتجننت يا ريان
ريان... اه اتجننت ، مين شوكت المصري وعلاقته اى بأمى
مراد بتوتر ملحوظ :انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجة
ريان بصوت اجش :بلاش تلف وتدور عليا يامراد بيه ولا خايف اعرف انك سرقت مراته منه وهي رمت أبنها
لم يحتمل مراد اتهامات ريان فصفعه صفعة دامية وصاح به صيحة كادت تهز اركان المكان وقال :أخرس....عايز تعرف ايه الحقيقة هقولك كل حاجة بس هتقدر تستحمل انا سنين مستحمل عشان وعدى لحور وخوفي عليك بس انت التربية والحب والحنان ماتمروش فيك عشان تقول عنا كده
ريان محاولا الهدوء :عايزني اعمل ايه لما اعرف انه سبب فراقي من شمس وانه عمل كده عشان ينتقم منك
مراد :شوكت كذب الكذبة وصدقها
ريان :مش فاهم
مراد :انا هقولك ....بدأ يسرد له قصته مع حور ولكن بالتفاصيل
ريان :يعني انت وماما كنتم بتحبوا بعض من قبل ماتتجوز شوكت
مراد: كان بينا قصة حب الكل بيحلف بيها ومشاعرنا غلبتنا فى مرة وحصل علاقة بينا ووقتها طلبت ايدها بس جدك الادهم كان رافض للفروق الاجتماعية وشوكت استغل الفرصة وبعت عقد عمل مغري حور شجعتني اروح وانها هتستناني ومحدش فينا فكر انه فخ ولما سافرت كان مجهز رجالته عشان يقتلوني وصورهم وهم بيضروبني وهدد حور تتجوزنى او يموت
جاسر جاء من خلفهم بدموع غاضبة :زي ماعمل معاك انت وشمس
ريان: انت هنا من امتى؟
جاسر: من ساعة ماضربك كنت جي عشان أعرف الحقيقة زيك
مراد اقترب من جاسر وقال :تعرف انت وريان عندكم نفس عيونها
جاسر: شمس قالت لى زمان اول ما اتقابلنا كنت وقتها لسه اعمى ان انا وريان لينا نفس العيون ونفس الضحكة بس كنت بحسبها مصدومة من حبها لريان واتفاجئت يوم فرحه انه عيونه تشبه عيونى
ريان: يعني انت فعلا اخويا
مراد :ايوه جاسر اخوك من أمك
جاسر: وليه مخلتنيش معاها
مراد بحزن : هقولكم ....حور اضطرت تقبل عرض شوكت عشان تحميني واتجوزته وانا كان حظي حلو واشتغلت وعرفت ناس جامدة كبروني وقدرت اتواصل مع حور وعرفت انها اتجوزت شوكت وقتها كنت هموت بس اللي قهرنى اكتر معاملته لحور اللي كانت سبب في موت جدكم الادهم
أنت تقرأ
اعتذار ميت(انين عاشق )
Romanceالجزء الاول من سلسلة انين عاشق ذهب ريان اليها وجدها عند البحر و خصلات شعرها الصفراء تتطاير مع الهواء فنادي عليها بصوت مبحوح وكانه فقد النطق:شمس.. شمس شمس التفت الى الخلف بوجهها البريء ولكن كان مصفرا هزيلا شمس :اطلب طلب اخير وانا عارفه انه مش من ح...