لماذا الإنتر.. ؟!

66 3 1
                                    

في كل مره أتفرغ فيها لماتبعة الكالتشيو وتحديداً مباريات الإنتر، أسأل نفسي ذات السؤال لماذا الانتر؟ وفي كل مرة لا أجد أي تفسير منطقي بطبيعة الحال، وعلى كلٍ عليّ الاعتراف صراحةً بأن الإنتر من أكثر الأشياء المفضلة في حياتي غرابةً، إلى جانب سلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة (devil may cry) ، ومسلسلات الأبطال الخارقون.

حتى أني حينما أعود بذاكرتي لسبب تعلقي باللونين الأسود والأزرق لا أجد رواية محددة، أتذكر أن الأمر له علاقة بلعبة (winning eleven) على جهاز (Playstation1) ، وملخصات الدوريات الأوروبية التي كانت تعرض نهاية كل أسبوع على التلفزيون الرسمي.

بالطبع كان هذا هو القدر المتاح من كرة القدم العالمية في منتصف التسعينات إلى بداية الألفية الجديدة، وكطفلة لم تتجاوز العاشرة حينها كان هذا القدر كافي جداً للتعلق بنادي الإنتر، أذكر أنني كنت اخطئ بنطق الاسم "إنتر ناسونالي" واكتب اسماء اللاعبين في مذ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بالطبع كان هذا هو القدر المتاح من كرة القدم العالمية في منتصف التسعينات إلى بداية الألفية الجديدة، وكطفلة لم تتجاوز العاشرة حينها كان هذا القدر كافي جداً للتعلق بنادي الإنتر، أذكر أنني كنت اخطئ بنطق الاسم "إنتر ناسونالي" واكتب اسماء اللاعبين في مذكرة صغيرة لأحفظهم واتظاهر أمام إخوتي بأني ملمة بكل تفاصيل هذا النادي.

تلك الفترة كانت ذهبية للإنتر ولم أُتابعها كما يجب، للأسباب سالفة الذكر، لكن عقب تلك الحقبة بدأت بمتابعة الكالتشيو ومشاهدة المباريات في البث المباشر وليس عبر الملخصات كما كان الحال، أتذكر جيداً عندما فاز لاتسيو بالاسكوديتو موسم (1999/2000) وأتذكر حينها كم تمنيت أن تكون قمصان لاتسيو باللونين الأسود والأزرق، لقد تمنيت أن يكون هذا الفريق هو الإنتر وهذا الاسكوديتو هو الرابع عشر للنادي.

تلك الفترة كانت ذهبية للإنتر ولم أُتابعها كما يجب، للأسباب سالفة الذكر، لكن عقب تلك الحقبة بدأت بمتابعة الكالتشيو ومشاهدة المباريات في البث المباشر وليس عبر الملخصات كما كان الحال، أتذكر جيداً عندما فاز لاتسيو بالاسكوديتو موسم (1999/2000) وأتذكر ح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أتذكر سعادتي الأولى عندما بدأت بمتابعة مباريات الإنتر في البث المباشر، كان ذلك بمثابة الإنتصار للإختيار الحر..  للمرة الأولى أختار أن أفعل ما أريد، وإن كان ذلك في تشجيع نادي أوروبي لا يحظى بأي شعبية في منطقتنا آنذاك ولا يعني أمره أي أحد لا من قريب ولا من بعيد.

CE' SOLO L'INTER PER MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن