اليوم سأستعرض تصريحات ماورتا _المدير الرياضي للإنتر_التي تعبر عن حنق غالبية الانتريستا حيث أوضحت المجريات أن ليس (كورونا) فحسب المسؤول الأول في تأجيل المباريات أو لعبها دون جمهور.
على ما يبدو أن جماعة البيانكونيري أسعدهم الوضع الراهن وعلى مبدأ (إذا هبت رياحك فاغتنمها) فإنهم يغتنمون الفرصة بكل أدواتهم المتاحة لتسير مجريات الدوري لصالحهم ويؤول إليهم في نهاية المطاف؛ لكنّه أمل واهن لن يدوم.
إليكم تصريح ماورتا لصحيفة لاغازيتا ديلا سبورت عقب قرار تأجيل مباراة ديربي إيطاليا لتاريخ 13 مايو 2020:
" في حال أجلوا مباريات أخرى قد لا نتمكن من إنهاء الدوري، لا تهمني ضغوط اليوفي وضد ساسولو سنلعب مع جماهيرنا.
هذه البطولة مشوهة، الرابطة تقوم بأفعال خطيرة، دال بينو -رئيس الرابطة- قرر عدم استشارة أحد، كان عليه طلب اجتماع عاجل استثنائي ولكن بدلاً من ذلك تلقينا اتصالاً وتأجيل المباراة!!
هذه أفعال ليست جيدة وخطيرة جداً، أنا قلق بشأن مباراة الإنتر ضد ساسولو إذ لا يمكن أن تلعب خلف أبواب مغلقة لأنه سيكون من العبث أن يكون هذا هو الحل المناسب.. وقبل أسبوع لم يكن مناسب!!؟
خيار اللعب بأبواب مغلقة أصبح غير ممكن، نقطة ونهاية الحديث.
سألت نفسي كيف يمكن أن يحدد موعد لقاء اليوفي ضد الانتر قبل أن يحدد موعد مباراة الانتر ضد سامبدوريا في أي مبدأ هذا؟!
(السيريا أي) بطولة مشوهة تم التغيير في ميزانها.. فكر في الإصابات وضيق الوقت للتعافي بعد المباريات والضغوط النفسية بسبب الترتيب، ياله من جدول في مايو شيء لا يصدق، لعبة كرة القدم تدور كلها حول الدوافع، الأمر لا يكون سواء عندما يدخل اللاعبين الملعب بفارق نقطة كما لو دخلوا والفارق 6-8 نقاط.
الخطيئة بالأصل كانت الأحد الماضي عندما أجلوا لقاء الإنتر وسامبدوريا، كان يجب أن تلعب بدون جماهير، وهو الحل الذي لا يحبه أحد لكن في رأيي لا مفر منه بمثل هذه الظروف.
للتنويه: الصحف كانت تتحدث منذ الاسبوع الماضي عن طلب الإنتر لعب المباراة بدون جماهير وتم الرفض.
كان عليهم على الأقل تأجيل الجولة بأكملها.. لكن الآن لا أريد أن يتحدث أحد معي عن تأجيل لقاء ساسولو حتى يوم الاثنين، الإنتر بالفعل دفع الثمن غالياً.. "تصريح ماورتا وغيره من المهتمين بالشأن الرياضي في إيطاليا، بالإضافة إلى الغضب العارم في الشارع الرياضي والترتيبات التي تدار خلف الأبواب المغلقة والتسريبات حول بعض التدخلات من بعض الأطراف لتغيير مسار المنافسة في الكالتشيو، كل ذلك يعيد للأذهان أحداث موسم (2005-2006)..
موسم " الكالتشيو بولي"الذي يعد بمثابة الفضيحة ووصمة العار في جبين كرة القدم الإيطالية، لكنّها كانت فضيحة على الفاسدين الذين شوهوا اللعبة فقط، وخرجت إيطاليا في تلك السنْة متوجة بكأس العالم و ردت بذلك على كل العالم الذي شكك بإمكانياتها على تخطي الأزمة، كما خرج الإنتر متوجاً بلقب الدوري لموسمين (2004-2005) (2005-2006) وذلك عقب أن أنصفته المحكمة الرياضية في إيطاليا بأحقيته في اللقب بتلك المواسم.
والآن التاريخ يعيد نفسه وربما المشهد يتكرر المشكلات هي ذاتها، والأطراف محل الخلاف _أنتر / يوفنتوس_ هم أنفسهم، ومن يدري.. ربما العواقب تتكرر لتحقق إيطاليا لقب بطولة أمم أوروبا لهذا العام ويحقق الإنتر كذلك لقب الكالتشيو ولكن من المستطيل الأخضر وليس من أروقة المحاكم.
من يدري.. دعونا ننظر و ننتظر.. وإن غداً لناظره قريب.
أنت تقرأ
CE' SOLO L'INTER PER ME
Não Ficçãoهنا الهذيان باللونين الأزرق والأسود ⚫🔵 في مساءات الآحاد.. سهرات الخميس.. أيام الثلاثاء والأربعاء أحياناً.. هنا الكثير من العاطفة.. الحب.. والغضب.. هنا الكثير من جنون الإنتر.. Forza Inter 🖤💙