نعود لجولات الكالتشيو مرة أخرى بعد طول توقف لكن دونما الصخب الذي لطالما صاحبه، الصخب الذي جعلنا نتوق لكل جوله وكأنها ليلة العيد، اكتشفت بأن الظروف المصاحبة لموقف ما أو هواية ما هي ما تعطي الأمر جماليته وبدونها قد لا يبدو أي شيء ذا قيمه أو مغزى.
وأنا أتأمل كيف تراكمت كل هذه القمصان في خزانتي على مدار الست سنوات الماضية اتسائل أين ذهب كل هذا الشغف في ظرف ما يقارب 3 أشهر من التوقف فقط!؟
أنا فعلاً لا أهتم لمباراة اليوم، ولم أكن كذلك أيضاً حينما تابعت إياب نصف نهائي الكأس أمام نابولي؛ كنت أتظاهر بذلك ربما.. لكن كأن شيئاً ما يقودني لمتابعة الإنتر.. بحكم العادة ربما؟ وربما لأن أسلوب اللعب المستفز على إطلاق الشتائم يجذبني دائماً؟! لا أحد يُخرج أسوأ ما فيني كما يفعل الإنتر وحينما يتوقف الكالتشيو لـ3 أشهر هذا يعني وقت طويل جداً دون تنفيس الغضب، وهذا مرهق على أية حال..
عموماً لا أعلم إن كنت سأتابع مباراة اليوم أو لا خصوصاً كونها غير منقوله على beinsports ومع عدم وجود الجمهور ومع تخبط الميستر في التشكيلة وغياب بعض العناصر المهمة كبروزوفيتش وسينسي فإن هذا كله يعزز موقفي لتجاهل المباراة غالباً، أو قد أغير رأيي وأتابع فقط لتفريغ الطاقة السلبية تحت شعار ”هيا نشتم الانتر، وندعو على من يقول آمين“
فورزا أنتر 💙🖤
أنت تقرأ
CE' SOLO L'INTER PER ME
Non-Fictionهنا الهذيان باللونين الأزرق والأسود ⚫🔵 في مساءات الآحاد.. سهرات الخميس.. أيام الثلاثاء والأربعاء أحياناً.. هنا الكثير من العاطفة.. الحب.. والغضب.. هنا الكثير من جنون الإنتر.. Forza Inter 🖤💙