وانتهت مغامرة الإنتر الأوروبية.. كان الحلم وشيكاً على التحقق ولكنّه وكعادة الأحلام السعيدة تنتهي فجأة مع اصطدامها بالواقع دون نهايات مُرضية.
كنّا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب، خسرنا نعم خسرنا، تعددت الأسباب والخسارة واحدة، لا يعجبني حنق بعض جمهور الإنتر في هذه الأثناء وإطلاقهم الاتهامات على لاعب بعينه وأعني بذلك لوكاكو، كذلك لا تعجبني مطالبتهم برحيل كونتي رغماً من اتفاقي معهم على ارتكابه للعديد من الأخطاء الكارثية بل وإصراره عليها في كثير من الأحيان.
ببساطة أنا مع مشروع الإنتر بوجود كونتي وبوجود لوكاكو وإنسجام بقية العناصر وتدعيم المراكز التي تفتقر للاعبين أكفاء بالذات خط الوسط والأظهرة، أنا مع رحيل كل لاعب لايخدم الفريق ولا يرتقي مستواه لطموح النادي مثل فيسينو وكاندريفا وفاليرو وبالأخص غاليارديني.
نحن حالياً في مرحلة بناء والمنطقية والحكمة في إتخاذ القرارات في هكذا مراحل هي من ستصنع شخصية الفريق الذي نريد، الفريق البطل.
كل ما اتمناه من إدارة الإنتر هو أن تستمر في استكمال مشروعها الواعد، وكل ما اتمناه من المدير الفني هو أن يتحلى بالجرأة والفاعلية ويكف عن إصراره غير المبرر على إقحام العناصر التي يخلق وجودها عبئاً ويُعقب ضعفاً ملموساً في أداء الفريق.
فيما عدا ذلك فإننا ورغم الخيبات المتوالية في هذا الموسم لكننا متفائلون بالموسم القادم لنعاود الهتاف من جديد، ننتقد السلبيات ونحتفل بالانتصارات الصغيرة ونحلم بالكبيرة، ببساطة لأننا ”أحياء وباقون وللحلم بقية“.
السبت:
3 محرم 1442
22 آب 2020
1:30 صباحاً
أنت تقرأ
CE' SOLO L'INTER PER ME
Non-Fictionهنا الهذيان باللونين الأزرق والأسود ⚫🔵 في مساءات الآحاد.. سهرات الخميس.. أيام الثلاثاء والأربعاء أحياناً.. هنا الكثير من العاطفة.. الحب.. والغضب.. هنا الكثير من جنون الإنتر.. Forza Inter 🖤💙