01: من هذه؟

41 3 1
                                    

"بدايتنا ليست اي بداية وانما بداية تملأها الغموض والكراهيه والفتنه هل ستكون نهايتنا عكس البدايه ام ستكون الاسوء ؟"

في مدينه :فرانسيسكو-المكسيك

حيث تتواجد تلك الشركات الشاهقه والعاليه والتي تعود لثاني اغنئ الرجال في العالم وهو جيون جاك سو الرجل الذي كبح وخاطر لأجل ان يصل الئ هذه المكانه العاليه في العالم، وعددمنافسيه اصبحو كثيرون مؤخرا وخاصتا في كوريا ...

كان السيد جيون متخذا وسط الطاوله وهو يشاور شركائه وعملائه في اجتماعهم ليحلوا مشاكلهم ويتخلصون من منافسيهم..

بينما كان هنالك احدهم لايشاركهم هذا فقط لازم مكانه امام الناغذه الزجاجيه الظخمه وهو يمسك بيسراه كأس النبيذ القاتم والفاخر بدون ثلج فهو يحبه لاذع لدرجه كبيره...

دافنا كفه الاخر بجيب بنطاله الاسود ،كحال السترة والقميص عدئ انه لايضع ربطة العنق فهي تخنقه ،مع ساعة رولاكس الفضيه بيده اليسره وشعره الغرابي الايود ذو الغره الساقطه علئ جبينه...

كان شاردا بنظره خارجا الئ ان سمع صوت والده العميق قائلا: جونغكوك ،انت ستذهب الئ كوريا غدا ..

جونغكوك لم يتفوه بشيئ سوئ انه هز رئسه كأنه موافق وعلاماة البرود واضحه عليه فهو علئ علم بما دار بين والده وشركائه ...

والده معجب فقط بشخصية ابنه وهو فخور بذالك كون ابنه يشبهه واكثر..

بعد ساعات من العمل عاد السيد جيون وجونغكوك من الشركه ..

جونغكوك لم يكن يشعر بالجوع لذالك توجه فورا لغرفته التي هي عباره عن يرير بفرشه حرير يوداء وخزانه كبيره فضيه تفتح آليا وكأنها غرفة ملابس وايضا مكتب وبيانو كبير موجود بنصف الغرفه فهو يعيش في القصر مع والده فقط..

في اليوم الثاني...

كان قد استيقظ مبكرا وقد جهز مايحتاجه وقد اخبره والده انه سيجعله يكمل دراسته في الثانويه كونه قد تركها سنتين بسبب سفره المفاجئ...

حاليا هو الان في المطار وقد دخل طائرته الخاصه...
جلس بمكانه ومازالت ملامحه بارده ورجوليه ومثيره ...

بعد حوالي ساعات وصلت الطائره نحو كوريا، نزل من الطائره
وهو يسحب حقيبته وهو يسحب بخطواته المتباعده بثبات واضعا نظاراته الشمسيه ...
خرج من المطار ليستقبله السائق الخاص به..

مضئ اسبوع بالفعل وجونغكوك لايذهب للمدرسه فهو مشغول بالعمل ...

بهذا اليوم قرر ان يذهب للمدرسه لذالك استيقظ مبكرا ليذهب الئ سيارته الرياضيه كونه لايريد ان يقله السائق ..

وصل للمدرسه بعد نصف ساعة ليترجل من سيارته ويغلقها وهو يحمل حقيبته علئ ظهره ...

كاد ان يدخل المدرسه ولكن لفت انتباهه تجمع طلاب امام باب المدرسه ...

السـرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن