02: لدينا فريسة جديدة؟

30 2 1
                                    


لم ترد عليه لتفرد بذراعيها وتغمض عينها وترمي بجسدها نحو الامام مستسلما لمصيرها الذي كتبته بيدها، ولكن اوقتها ذراعيه التي احتوت خصرها النحيل ...

كان جونغكوك قد انقذها من فعلتها بسبب سرعته ،فلولاه لاصبحت جثـة هامده ...

بعد ان انتشلها من ذالك السور انزلها علئ الارض فورا، هو لايعلم لماذا قد انقذها وللمرة الثانيه ايضا بهذا اليوم..

بعد ان كانت الفتاة قد سكنت بين ذراعيه كونها كانت تسترجع انفاسها التي حبستها مسبقا للموت..

ادارها نحوه وهو لايزال واضعا ذراعيه حول خصرها ،كانت منزلتا رأسها خوفا منه ليس لانه بدأ مخيفا وانما هذا طبعها....

ابعد جونغكوك ذراعيه عنها بعد ان وعئ علئ نفسه ،ارتبك قليلا ولاول مره ولكنه حافظ علئ بروده ولاول مره هو يقلق ويتوتر وعلئ من؟فتاة عاديه؟

ساد الصمت بينهما ليقطعه جونغكوك قائلا:من تكونين؟ولماذا فعلتي ذالك؟الم تفكري بعائلتك او والديكي؟

وبخها وببرودة صوته وبنبرة حادتا انهاها...

اكتفت الفتاة بانزال كرستالياتها التي كانت تلمع علئ وجنتيها الحمراء جراء انتفاخها الطفيف..

بعد ان تلقئ الصمت منها سئلها مره اخرئ :ما اسمكي؟

رفعت الفتاة رئسها واخيرا بهدوء وكانت شفتيها ترتجف بخفه ..

اعاد سؤاله مره اخرئ لتجيبه بتأتأة:آ آسيا ..

بعد نطقها لاسمها هو فقط اكتفئ بالهمهمه ليترجل من مكانه بهدوء متوجها نحوا باب السطح ليتوقف قبل ان يغادر:لاتفعليها مره اخرئ آسيا فهذا ليس من مصلحتك ابدا..

وغادر تاركا خلفه آسيا تطلق العنان لبكائها وشهقاتها المتتاليه، فهي لم تفعل ذالك بارادتها وانما قد اجبرت علئ ذالك ..

تفضل الموت علئ ان تعيش هكذا، فما حدث معها ليس بالامر الهين اطلاقا...

قبل ربع ساعه ...

استيقظت آسيا بعد فقدانها للوعي، نظرت حولها لتجد نفسها انها بغرفة طبيب المدرسه بارك وهي حقا تخاف منه فهو يتحرش بها باستمرار فمنذ دخولها لهذه المدرسه وتنمر الطلاب عليها وتحرشه بها اثناء فحصه لها عن طريق لمسات غير لائقه بتاتا ...

سمعت صوت فتح الباب ظنت انه الطبيب لذالك هي فقط اكتفت باسقاط دموعها وبشهقاتها الطفيفه...

تنهدة براحه بعد ان رإت انها ممرضه ليس الا، حاولت الخروج من الغرفه بصعوبه بسبب الم جسدها المتألم..

كادت ان تدخل صفها لكنها سمعت قبل ذالك كلاما قد صدمها بحق..

كان احدهم يقول والخبث باديا عليه: *لدينا فريسة جديده؟

ليجيبه الاخر بنفس النبره:وليس اي فريسه وانما هي آسيا ..

ليرد الاخر:بربك من سوف يستمتع مع فتاة فقيره مثلها؟

ليرد عليه صاحبه:لاتقلق نحن فقط سوف نغتصبها لا اكثر ثم انها فقيره لن تستطيع البوح بذالك..

ليرد عليه الاخر ساخرا:وكيف ذالك ياعبقري زمانك؟كيف نعلم انها لن تبلغ عنا؟

لترد عليهم تلك الفتاة التي كانت تتوسطهم:عن طريق المال طبها فكما تعلم المال حلال المشاكل ...

كل ذالك كان تحت انظار تلك المصدومه التي لم تعد تعرف هل هذا سيحدث ام ان هذا وهم من نسج خيالها؟

الان....
كان جونغكوك قد خرج من المدرسه كليا فهو لم يعد يطيق الجو هناك بسبب بعض الطلاب وتلك المتعجرفه التي كانت تلتسق به كالعلكه...

ركب سيارته ليزفر انفاسه بانزعاج ليردف داخليا:"لو لم تأتي تلك المدعوه بآسيا لكنت قد افتعلت جريمه بحق تلك المتعجرفه...

بعد ان تم تشغيل السيارة انطلق بها نحو بيته لكنه صادف بطريقه....

يتبـع...
اسفه اذا اتأخرت بس مو بيدي بسبب الدراسه واسفه مره ثانيه...
اتمنئ انكم تستمتعوا بالروايه...

السـرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن