بعد ان تم تشغيل السيارة انطلق بها نحو بيته لكنه صادف بطريقه مساعده الشخصي ..
زفر بانفاسه منزعجا كونه قد عرف لما هو موجود هنا بالذات
وامام المدرسه ايضا...
ترجل مساعده الشخصي ليركب السياره بجانبه ليحول نظره نحو جونغكوك ..
ليراه يسند برأسه علئ عجلة القياده ليقول بنبرة قلقه واحترام:سيد جيون، هل انت بخير؟
هز جونغكوك رأسه فقط كأجابه بانه بخير، زفر مساعده باريحيه ..
قال جونغكوك وهو مازال علئ وضعيته ،وكان صوته هادئ وعميق بعض الشيئ: جيمين لدي مهمة لك فهل ستنفذها لي؟
وان لا تخبر اي احد بها؟
كانت نبرته غريبه وقد استغرب مساعده جيمين من ذالك وايضا هو يطلب!!!
رد جيمين :تعلم جيدا انك صديقي قبل ان تكون رئسي جونغكوك، لذالك انت فقط قل ولاتطلب ...
كانت نبرته مطمئنه لرفيقه الذي كان يناظر الخرج ويترقب خروج الطلاب توا ...
كانا يجلسان والصمت يتوسطهما الئ ان قطعه جيمين قائلا:ماذا هناك جونغكوك، هل انت منزعج من شيئ ام انك ...
قاطعه جونغكوك قائلا وهو مازال ينظر نحو الخارج:لا شيئ جيمين لاشيئ، لكن فقط اردت ان اعيد ايام الطفوله واعتقد ان الامر مستحيل فجين هيونغ قد تزوج بالفعل وسافر الئ المانيه وهو يعمل كمدرس حاليا ونامجون الذي للان لم يجد عملا وهو رفض العمل معي لسبب مجهول وشوقا اصبح يتسكع هنا وهناك وجيهوب سافر للمزرعه لوالديه وتايهيونغ حتئ الان لا خبر له منذ ان اختفئ قبل سنتين حتئ الان ...
انهئ كلامه بحزن وتأنيب ضمير كونه كان في ما مضئ رئيس المتنمرين سابقا ولقد كانوا اوسم الشبان في الثانويه الا ان حادثا مروعا قد حدث وجعلهم ينفصلون وجونغكوك كان هو الملام الوحيد في تلك الحادثه...
تنهد جيمين بعمق وربت علئ كتفه ليعيدها، حول نظره لما ينظر اليه جونغكوك ليجد ان الطلاب بالفعل قد خرجوا من المدرسه...
حول نظره نحو جونغكوك ليجد نظراته مضطربه بعض الشيئ ...
كاد ان ينطق لكن الاخر قد نزل بالفعل وبسرعه وهو قد تبعه خوفا من ماسيحدث...
وقف جونغكوك امام الحارس ليقول بصوت بارد:هل خرج الجميع من المدرسه!؟
تردد الحارس كان واضحا امامه لذالك تخطاه ودخل اليها بخطواتا متسارعه وكان جيمين يتبعه وعلامات الاستفهام بادية عليه...
دخل الئ الداخل ونظراته تجول بكل مكان يبحث ولايجد والقابع الذي وارئه فقط ساكت ويريد ان يعرف الئ ماذا يريد جونغكوك ان يصل ...
صعد الاثنان سلالم المدرسه المؤديه للسطح كانت المدرسه مكونه من ثلاثة طوابق لذالك هو فقط جرئ وهو يلهث...
قبل ان يصل الئ السطح سمع اصواتا غريبه، تصدر من خلف باب كان كبير الحجم..
بدئ وكأنه مخزن او شبيه لذالك، كانت الاصوات ترتفع كلما تقدم نحو الباب وكانت اصوات ضحك وبكاء؟
اراد فتح الباب لكن تبين انه مقفل لذالك هو التقط المنجل الموضوع جانبا ....
اخذه واصبح يضرب به المقبض بقوه الئ ان فتحت الباب..
فتح الباب بقوة ودخل ليجد منظرا مؤلما بحق، كانت آسيا ملقات علئ الارض ملطخة بالدماء وكانت ايونجي واقفة جانبا وتضحك بغرور وبعد ان رأته ...
قالت بغرور وتعجرف:ارأيت اوبا لقد لقنت هذه القذره درسا لن تنساه، اتعرف ماذا قالت؟قالت انها ستحاول اغرائك لتصبح لها وعندها ستسرق اموالك وتهرب بها، ولكني اوقفتها وجعلت من سام يونغ ان يضربها ويغتصبها ولكنه لم يكمل بسببـ...
لم تكمل الا ووجنتها قد تصبغت بالون الاحمر الطفيف ورأسها قد مال لجهة اليمين واثار الاصابع مطبوعه ..
كانت صفعته قويه لدرجة انها كادت ان تقع...
وجه بسبابيته نحوها بتحذير وقال بصوت حاد وقليل من الغضب:اقسم ان وجدتكي امامي مرة اخرة فاني ساجعل منكي عاهرة لرجال الملاهي اليليه...
انها كلامه ليتركها ويتوجه نحو التي كانت تقاوم فقدان وعيها لكنها فشلت ووقعت بين احضانه الدافئه ..
كان وجهها مليئ بالجروح والكدمات وملابسها كانت ممزقه
..
حملها بوضعية العروس ليخرج من هناك لكنه قبل ان يفعل التفت اليها مره اخرة موجها اخر كلماته لها:اخر مرة ان فعلتيها واقتربتي منها فاعتبريه يومك الاخير...
نظرت نحوه ايونجي بغضب لترد بغضب:*اكرهك...
وصل جيمين وجونغكوك نحو المستشفئ بعد نصف ساعه وقد ادخلوها الئ غرفة العملياة بأمر من جونغكوك فهو يملك هذه المستشفئ...
بعد ان انتهت العمليه خرج الطبيب ليقابله جونغكوك الهادئ عكس الذي بداخله يصارع المشاعر المفاجئه التي اتته فجأه...
انتبه جونغكوك وجيمين علئ خروج الطبيب لذالك تقدما نحوه وقد تأملا ان تكون بخير فقد كانت حالتها حرجة جدا..
كانا يتأملان ان تكون بخير لكن.....
يتبـع...
