08:

19 2 1
                                    

جالسة على مقعدها تتناول طعامها والذي هو عباره عن علبه حظرتها قبل مجيئها من المنزل...

احست بجلوس احدٍ ما ولكنها لم تعرهم اي اهتمام وواصلت اكل طعامها ولم تشعر بعدها الا وبالطعام يسحب من قبله...

"ايشش يالكي من بخيلة اذكرينا معكي على الاقل!" لترد ببرود"مالذي ترده الان جونغكوك؟"..

توقف الاخر عن تناول مافي العلبه ليردف بعدها بهدوء"صفقة؟!" لتتستغرب رادفه"صفقة؟ولما؟"

ليستقيم متقدماً نحوها ليصبح خلفها مباشرتاً ليحني بجزئه العلوي رادفاً بهمس خلف اذنها"الحقي بي وستعلمين.."

لينهيها بقبلة خلف اذنها باعثاً القشعريرة لخلايا جسدها ،ثواني لتتوتر بعدما استوعبت موقفها...

استقامت لتلحق به خارج الكافتريا ،توجه نحو الحديقه الخلفيه للمدرسه ليتوقف وهو حاشر بيديه بباطن جيوب البنطال...

توقفت هيه خلفه لتضم ذراعيها لصدرها رادفه"تفضل انا اسمعك"

التفت اليها ليتقدم نحوها فقط خطوتان تفصلهما..
ليردف بهدوء وبرود"تعلمين جيداً من اكون اليس كذالك يا آسيـا؟"

لتردبـ'اجل' ليكمل هو الاخر مميلاً برأسه بجاب مع ابتسامه جانبيه"إذا ساتفق معكي اتفاق سري فقط نحن الاربعه من سيعرفه"

لتردف باستغراب"اربعة؟ومن يكونون البقيه؟وما هيه الصفقة؟"

ليرد"ساعلمكي بالصفقة لاحقاً ولكن الان اريد منكي استدعاء اخاكي بيكهون للشركه ساكون متواجداً هناك وغداً صباحا الساعه التاسعه هو الموعد..يمكنكي الانصراف الان"

لترد بنبرة كنبرته"والان يمكنكي الانثرف انننن اننن ،احمق وكأنها مدرسته"

لترحل تاركه الاخر يضحك على تصرفاتها الطفوليه...
بينما كانت تتكلم مع نفسها كالمجنونه اتاها صوت من العدم رادفاً"اتحبينه ايتها العاهرة؟"

توقفة آسيـا مكانها بغضب لتلتفت لمكان الصوت وقد رأته مارك زميلها والذي كاد ان يغتصبها بذالك اليوم...

لتردف بسخريه"*احبه؟..ههه كلا بالأعشقه ثم انا لست بعاهرة ايها السافل"

"اوو اصبح لديكي لسان بمجرد ان تقربتي منه ولكن؟فالتحذري فهو لن يبقى طويلا!"

ابتسمت الاخرى باستفزاز رادفه"ويحك منه مارك فعلى مابيدوا ان درس الذي اخذته من قبله قد نسيته؟!"

ابتسمت لتترك الاخر يشتاض غضباّ بينما كان هنالك من ابتسم فخراً بفعلته معها ؟

انتهى دوام المدرسى وها هيه آسيـا اخر من خرج كادت ان تخرج لترى الاخر واقفا امام بوابه المدرسة جالسا؟

تقدمت نحوه لتردف"*لن ترحل؟"

ليقف الاخر نافضاً التراب رادفا"قصدكي الم تذهب؟ثم لن ارحل مادام عشيقتي مازالت لم ترحل؟!"

انهى كلامه بنبره لعوبه ونظره خبيثه لتظربه الاخرى على كتفه رادفه"احمق جيون اذهب ،ثم الن يكون هنالك من يقلق عليك؟"

ليرد.........

يتبع.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السـرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن