بعدَ الحفل لقد تم إعطاء الجميع إجازة ليومين لقد عمل الجميع بجد و أعتقد بأننا نستحق الراحة .
أنا أردت إتمام الكثير مِنَ الأمور منذ زمن و كانت هذه الإجازة فرصة كبيرة لي ، للقيام بالكثير .
ترجلت مِنَ السيارة أمام المنزل و عندما دخلت رأيت روبي مستعدةً للخروج ، لقد كانت تبدو متفاجئة برؤيتي لكنها حاولت إخفاء ذلك "ها أنت ذا عدت للمنزل و أخيراً ."
"إلى أين أنتِ ذاهبه ؟." لمحت لها بحاجتي لسلب بعض الوقت منها و التحدث معاً "سأذهب لمقابلة صديقاتي ، هل هنالك شيء ما ."
تقدمت لغرفة المعيشة "أود سلب بعض الوقت منكِ ، هل يمكنني ذلك ؟." أخذت نفساً و أطلقته و بعد ذلك تمتمت ببعض الكلمات "تبدو مهذباً على غير العادة .." .
سحبت الظرف الذي بيدي و جلست على الكنبة ، نظرت للورقة بداخل الملف بصمت للحظات "أنتَ حقاً تريد الوصول لهذا الحد ." مسحت وجهي بيدي لأجلس على الطاولة أمامها و أتحدث معها بكل صبر " أنا اسف روبي ، لا يمكنني النجاح بهذه العلاقة بأي شكل من الأشكال ."
"أنتِ تعلمين أيضاً بأني حاولت ذلك في بداية زواجنا ، لكني لم أنجح ليست لدي المشاعر المطلوبة لإتمامه و لست مستعداً للخوض به أكثر من ذلك ."
لَمْ أحصل على أي إجابة منها بدلاً عن ذلك كانت تحدق بالورقة بصمت لذا قلتُ أنا "الخطأ خطأي لم يكن يجب علي القبول بهذا الزواج و إعطائك أمل زائف ."
رفعت عينيها و أستطيع أن أجزم بأنها تحاول قدر مستطاعها عدم البكاء "يجب عليكَ أن تعلم أيضاً بأنه من الصعب علي تقبل ذلك ."
أنزلت رأسي بصمت لتقول هي "يجب علي الذهاب الآن ." أخذت حقيبتها و همت بالخروج ، أمسكت يدها قبل ذلك "رجاءً فكري بالأمر ملياً أنا لا أود تصعيب الأمور علينا نحن الإثنان بهذا الزواج ."
سحبت يدها من قبضتي لتقول متهربتاً بعينيها "سأحاول التفكير بالأمر ." و هكذا خرجت مِنَ المنزل بسرعة .
لا يمكنني الكذب عليكم بأني لم أشعر بالأسف عليها حتى أنا شعرت ببعض الحزن و تأنيب الضمير ، لقد كنت مسؤولا عن هذا الزواج أيضاً .
.
.
.
انتهت تلك الثلاثة أيام و لم أحصل على أي خبر من روبي منذ ذلك اليوم و بدأت أقلق كثيراً أخشى بأنه قد تقوم بشيء سيء .
طُرق باب مكتبي "ادخل ." دخلت ديلا و بيدها ظرف صغير "مرحباً سيدي الرئيس ."
أومأت لها ببساطة كرد ، و ضعت الظرف على الطاولة ودفعته بالقرب مني "سيدي ثاليا قد ناولتني هذا الخطاب اليوم ، لقد كنت سأنهي الأمر لوحدي ، لكن شعرتُ بأنه يجب عليك أن تعلم ."
قد تكون ديلا امرأة مغرورة و تحب إتمام الأمور لوحدها ، لكنها تعرف متى يجب عليها الخوف من العواقب .
أنت تقرأ
Kane | كاين
Lãng mạn"الملاحقة وراء الحرية و الحياة المريحة ." هذا هو هدفي . -الكتاب الثاني من رواية رسالة "البطل كان شخصية رئيسية في الرواية الأولى، لكن بامكانكم قراءة هذه الرواية دون الرجوع إلى الكتاب الأول."
