Part 6
#########
لارا بصدمه:مالك مات!!!!!!
زهران:لارا مستحيل تقتل دى كانت معايا طول الوقت ازاى قتلته
الشرطى:بصمته على السكين اللى الاستاذ مالك اتقتل بيها ياريت تتفضل معايا
زهران: مستحيل لارا مقتلتش
مصطفى بيحاول يتكلم بس مش قادر هو فى اصعب وقت مر عليه فى حياته شايف حفيدته متهمه بالقتل بس ازاى لارا مستحيل تقتل
الشرطى:اتفضلى معانا يا مدام لارا
لارا لم تسمع ماذا قال لزالت فى صدمه كيف مالك مات تركته من ساعه وكان على قيد الحياة والان مات كيف هذا كيف هذا
الشرطى اخد لارا معه ورحل وزهران اقعد جنب مصطفى بضعف مش عارف هيعمل اى ولا هيتصرف ازاى بص لمصطفى لقاه حزين قام بسرعه وراح وراء لارا
فى القسم كانت لارا تجلس وتبكى بشده فهى لم تقتله وزهران يحاول أن يهدئها
الشرطى:كل الشهود بتقول انك قولتى هقتلك يا مالك وحاولتى تقتليه حصل ولا لا
لارا بضعف:حصل بس انا مقتلتوش مقتلتوش والله العظيم مقتلته انا مستحيل اقتله
زهران:ده حصل فعلا يا فندم بس لارا مقتلتوش وخليته يطلع بره القصر وانا كنت معاها طول الوقت مسبتهاش دقيقه ازاى هتقتله
الشرطى:بصمته على السكينه دى وطلع السكينه قدامهم
لارا:انا فعلا مسكت السكينه دى بس مقتلتوش والله العظيم مقتلته
الشرطى:الاستاذ مالك اتقتل بالسكينة دى اللى عليها بصماتك
لارا بصت لزهران بصدمه هى مستحيل تقتله وانفجرت فى البكاء
الشرطى:للاسف انا مضطر احطك فى الحبس لحد ماتتعرضى على النيابه بكره وشاور للشرطى أن ياخذها
لارا وهى تبعدى الشرطى عنها:مقتلتوش والله العظيم مقتلته الحقنى يا زهران والله مقتلته
زهران بغضب للشرطى:اللى انت بتعمله ده غلط انت متعرفش هى مين هى بريئه اصلا
الشرطى:القانون لازم يتطبق حتى لو على مين وكل الادله ضده هى المتهمه وقاتله لازم تتعاقب
زهران:هتتدفع تمن ده غالى اوى صدقنى وسابه ومشى واول ما زهران مشى الشرطى طلع فونه واتصل بحد
الشرطى:كله تمام مستحيل تتطلع من هنا كل الادله ضده هههه قضيه زى دى آخرها عشر سنين عنيا حاضر انا هخليها تتمنى الموت فى السجن هنا سلام يا باشا
★★★
فى المستشفى في اوضه مصطفى
زهران اقعد جنب مصطفى بحزن مش عارف يقوله اى ومصطفى بيبصله على أمل أنه يسمع منه حاجه عن حفيدته
زهران بأسف:روحت للمحامى وقالى أن لارا مستحيل تتطلع من القضيه دى عشان هى هددت مالك فعلا انها هتقتله والسكينه اللى اتقتل بيها مالك هل نفس السكينه اللى لارا مسكتها مش عارف اعمل اى مش لاقى حل قولى اعمل اى
مصطفى بحزن على حفيدته وبصعوبة يحاول أن يتكلم وبعد عده محاولات نجح فى أن يتحدث وبصوت ضعيف:لارا لازم تطلع من السجن باسرع وقت
زهران بصله بصدمه واستغرب:ازاى!؟؟؟
مصطفى بضعف:نفذ اللى قولتلك عليه
زهران وهو يعلم ماذا يقصد:انت متاكد من ده!!
مصطفى:ده احسن حل لارا لازم تبعد من هنا بعيد عن كل ده
زهران:كله يتنفذ انهارده متقلقش
★★★★★★
فى الصعيد فى سرايا عيله شرجاوى
دخل غيث لغرفته يبدو عليه التعب دخل واتفاجا أن ورد مش فى الغرفه
غيث بغضب:انا سايبها هنا راحت فين وأقسم بالله لو طلعت هربانه لاكون مخلص عليها مشان ارتاح منيها خالص وخرج وكان على وشك النزول للاسف لكن نعيم نادى عليه
نعيم كان واقف بيتكلم مع كريم ولما شاف غيث نازل وماسك سلاح فى أيده فهم هو رايح فين فنادى عليه بسرعه
غيث:بعدين يا نعيم مش رايج دلوجت
كريم بقلق:انت رايح فين يا غيث بسلاحك ده
غيث بغضب:رايح اخلص عل. الفاجره بت الكلب
كريم:قصدك ورد هى مش جوه
غيث:لا يخوي الفاجره هربت بس ازاى هربت من هنا انا رايح ادور عليها وكان على وشك النزول لكن نعيم نادى عليه مره اخر
نعيم:استنا يا غيث انا عارف ورد فين
غيث بصله بغضب كيف يعلم مكانها:فين ؟!وانت عارف هى فين ازاى !
نعيم بقلق:طيب ممكن نجعد ونتكلم عشان اعرف افاهمك اللى حصل
كريم بخوف على ابن عمه:فى اى يا نعيم
نعيم بخوف من غيث:ممكن نتكلم فى اوضتك يا كريم
كريم:اها طبعا تعال يا غيث
كلهم دخلوا الاوضه وغيث على اعصابه
غيث بغضب شديد:اتكلم
نعيم حكلهم اللى حصل وغيث خلاص فقد اعصابه وقام بسرعه ومسك نعيم من هدومه: بتخونى يا ابن عمى هى حصلت
كريم بيحاول يفصل بينهم: اهدا يا غيث وانت كمل يا نعيم
نعيم:اسمعنى للاخر يا غيث
كريم:استنى يا غيث نسمع
غيث اقعد مكانه تانى وبيحاول يهدى فى نفسه ونعيم كمل
Flash
ورد خدت نعيم شقه بعد السوق فى مكان بعيد عن السرايا بعيد عن اى حد ممكن يعرفها اصلا
نعيم بأستغراب:اى الشقه دى بتاع مين
ورد وهى تحاول التقرب منه:دى شقتى باستخدامه لسلى نفسى لما يكون غيث مش هنا
نعيم بصلها بصدمه:انتى بتقولى اى !!!!
ورد:اصل ببساطه كده انا مكنتش بحب غيث ولا عمرى حبيته وانا بحب واحد تانى وكنا بنتقابل هنا لما غيث يكون مسافر
نعيم: خاينه يعنى
ورد:بالظبط كده
نعيم:لي ده غيرك بيتمنى يتجوزوا غيث
ورد:اديك قولتها غيرى مش انا انا حبيت واحد وكنا بنحب بعض اوى بس ابوى الله يجزايه مرديش بيه وجوزنى لغيث وانا مش بحبه اصلا وعملت كل حاجه عشان غيث يطلقنى وخدت برشام مانع للحمل عشان مخلفش ويطلقنى بس مفيش فايده مطلقنيش وبدأت اخونه عادى يعنى وهو زى الحمار محسش بحاجه المهم فكك منه وخلينا فيك انت
نعيم بأستغراب:انا !!!؟
ورد:ايوى انت هو انت مفكرنى جيباك هنا لي اكيد عشان تبسطنى يالا
نعيم غمض عيونه ثوانى وقام وضربها كف وقعها على الأرض:انتى واحده زباله انتى فاكره انى ممكن اخون ابن عمى واخويا لا طبعاً أنا اها بتاع بنات بس عمرى مهفكر ابص بحاجه بتاعت حد غيرى اها الاول كنت بصبلك عشان تصرفاتك معايا كانت بتجبرنى ابصلك ومسكها من شعرها ورمها فى الاوضه وبصلها بقرف:انتى هتفضلى هنا لحد ما غيث يرجع وسك عليها وسابها ومشى
Back
نعيم:هو ده اللى حصل والله
كريم بص لغيث خايف من رد فعله لكن اتفاجا ان غيث قاعد وهادى جدا
غيث: الشقه دى فين
نعيم:تعال معايا هوديك حالا
غيث:يالا
كريم:انا جاي معاكم
غيث:يالا
وقاموا وطلعوا من الاوضه ونعيم نزل هو وغيث وكريم لسه هينزل لاقى فيروز طالعه شافها وهى بتسلم على اخوها كان مستنى تسلم عليه هو كمان بس هى عملت نفسها مش واخده بالها واتجاهلته مما جعله يثور ويغضب لكن الوقت مش مناسب ونزل وراء ولاد عمه بسرعه
فى اوضه إسماعيل
اسماعيل قاعد بيتفرج على التلفزيون ومنسجم معه تليفونه رن كان رقم غريب رد
اسماعيل:الو
مفيش رد
اسماعيل:الو مين
مفيش رد
اسماعيل بزهق:هترد ولا اقفل احسن
برده مفيش رد وكان لسه هيقفل
:تخيل اى اللى هيحصل فيك لو حد عرف أن انت اللى وراء موت ابراهيم مش ولاد دياب
جحظت اعيون اسماعيل بصدمه كيف لأحد أن يعرف هذا السر الذى حاول لسنين ان يخفيه كيف عرفه احد:مين
:عشت وشوفت الخوف فى عينك يابن شرجاوى وقفل
اسماعيل بغضب وصدمه:الو مين الو
دخلت الهدى زوجته الغرفه وكانت على وشك الحديث معه لكنها وجدته يتحدث فى الهاتف ويبدوا عليه الغضب
اسماعيل رمى التليفون على الأرض بغضب
الهدى:فى اى يا اسماعيل مالك
اسماعيل: ملكيش دعوه ومدخليش نفسك في اللى ملكيش فيه يا ارض بور وسابها وطلع
الهدى اقعدت على السرير تبكى بحزن :على اخر الزمن بتعيرنى بتعيرنى انا يا اسماعيل انا وجفت جنبك فى كل حاجه وعارفه ان اللى بتعمله غلط وساكته عشان بحبك وعشان خاطر كريم وعلى اخر الزمن بتعيرنى
(الهدى اقعدت فتره بعد ما اتجوزت اسماعيل مبتخلفش لدرجه انهم افتكروا أنها عقيم بس صبرت على قضاء ربنا وربنا رزقها بكريم بعد فتره وللاسف الرحم كان عندها ضعيف اوى مكنش ينفع تحمل وتخلف تانى ده كان هياثر على حياتها وطبعا اسماعيل بطبعه رجل صعيدى بيحب يخلف كتير)
الهدى:ربنا يسامحك يا اسماعيل ربنا يسامحك
★★★★★
فى اوضه رحاب
رحاب كانت قاعده لوحدها حزينه الباب خبط ودخلت فرحه وفيروز
رحاب بفرحه فهى تحب فيروز جوى:تعالوا يا بنات
دخلوا واقعدوا جنبها
فرحه:مالك يما جاعده لوحدك لي
رحاب:خلصت كل شغلى تحت يابتى جولت اطلع ارتاح
فيروز:انتى كويسه يا خاله
رحاب:كويس يا جلب خالتك
فيروز بحرج:هو انا ممكن اسالك سؤال
رحاب:طبعا يا بتى اسالى
فيروز:يعنى بعد اللى حصل من تلاتين سنه كنتى مبسوطه هنا
فرحه:ايوى يما جوليلى انا كان نفسى أسألك السؤال ده
رحاب بحزن:بعد اللى حصل انا اها كنت خايفه وبعد ما عرفت أن إبراهيم هو اللى هرب علا فهمت أنه ضد الاتفاج من الاول كنت خايفه يعاملنى وحش بس اتفجئت أن إبراهيم بيعاملنى بما يرضي الله كلامه كان حلو معايا ومعاملته كان مفيش اى عداوه بينا أنا بالصراحة حبيته وحبيت العيشه معها وحبيت العيله دى جوى واعتبرتها عيلتى وهما كانوا بيعاملونى حلو وبعدها ربنا رزقني بنعيم وبعد نعيم فرحه وبعدها بسنه ابراهيم عمل حادثه ومات سابنى لوحدى ومات انا خوفت جوى وحزنت عليه جوى خوفت ليطرودنى مكنتش عارفه اعمل اى كنت خايفه ياخدوا ولادى منى بس حصل عكس خوفى خالص فضلت معاملتهم ليا زى ماهى متغيرتش حتى بعد ما مات ابراهيم
فرحه بحزن:ربنا يرحمك يابوى
فيروز بحزن:يارب طيب واهلك متوصلتيش معاهم
رحاب:لا اتوصلت معاهم ابراهيم كان بيخلينى اتكلم معاهم بس بعد موت ابراهيم العلاقه انقطعت
فيروز:ربنا يرحمه
رحاب:يارب يا بتى
★★★★★
فى شقه المحبوس فيها ورد
نعيم دخل ومعه غيث وكريم
نعيم شاور لغيث على الاوضه اللى فيها ورد وهو داخلها وهما فضلوا بره
فى الداخل
غيث دخل لاقى ورد مرميه على الأرض زى ما نعيم قال واول ما شافته رجعت لوراء بخوف
غيث اقعد قدامها بكبرياء وغرور:الا قوليلى يا ورد الزوجه اللى بتخون جوزها بيعمل فيها اى طبعا اهنى فى الصعيد الجتل وده حلال فيكى عشان تعرفى تخونينى عدل ووقف وادلها ضهره وهى بترجع لوراء بخوف كأنها عارفه الخطوه الجايه
غيث خلع حزامه وبصلها والشرار بيطلع من عيونه ونزل فيها ضرب وهى بتصرخ
غيث:اها يا زباله تخونينى انا منتى تربيه مراه مش رجال اجول اى يا بنت ال........ انا هموتك بايدى لازم تموتى وطلع مسدسه وكان لسه هيضربها كريم دخل بسرعه هو ونعيم وخدوا منه المسدس
كريم:انت مجنون عايز تقتلها اتجننت يا غيث
غيث:اوع يا كريم اوع من وشى
نعيم: مينفعش كده يا غيث هضيع نفسك عشان واحده زى دى
غيث بتفكير:معاك حج قومى يا زباله انتى معايا
كريم:هتعمل اى
غيث:نعيم
نعيم:ايوى
غيث:اتصل بابو الزباله دى خليه يجى على السرايا
نعيم:حالا
★★★★
فى المساء في سرايا عيله دياب
الكل قاعد بياكل ف صمت قاطعته حسنيه:الليل ليل يا حج ومالك لسه مجاش انى جولتلك هو مش هيجى
كان دياب على وشك الحديث لكن قاطعه دلوف الابن الغائب وبفرحه:مالك
التف الجميع وجدوا مالك يدلف إلى السرايا والبسمه تعلوا وجه
وقاموا بالترحيب به
تراقص قلب سريم لقد عاد معشوقها الان
★★★★
فى سرايا عيله شرجاوى
الكل متجمع بأمر من غيث
عثمان:فى اى يا ولدى جمعنا أكده لي
غيث:هتعرف دلوجتى يابوى
شويه ودخل اسلام والد ورد
اسماعيل:بيعمل اى الرجل المخبول ده اهنى
عثمان: اصبر انت يا اسماعيل فى اى يا غيث
غيث بص لورد الى بتبكى فى حضن شاديه
غيث:حج اسلام انا لما اتجوزت بنتك صنتها وعملتها احسن معامله وبس هى اصرت أنها تخونى
أنصدم الجميع من كلام غيث واولهم شاديه التى ازحتها بعيدا عنها
شاديه:بجا بتخونى ولدى يا فاجره
غيث:انت ابوها واختار العقاب المناسب ليها يا الفضيحه فى البلد انا طلجتها اصلا يا موتها تحتار اى
اسلام بص لبنته بكره :السلاح يا بيه
غيث ابتسم بنصر وادله السلاح وبص لورد :دى اخرت اللى تخون غيث الشرجاوى
اسلام رفع السلاح على بنته وجتلها قدام الكل
عثمان نادا على الغفر:نضفوا المكان اهنى وارموا الجثه دى فى اى مكان
أحد الغفر:تمام يا بيه
لم يتعجب أحد مما حدث فالجميع يعلم أن من يجرا على خيانه عيله شرجاوى الموت مابالك بجا بخيانه غيث الكبير المستقبلى للعيله
نظرت فيروز الجميع بخوف تخاف من شئ ما لكن ماهو
★★★★★★
فى القاهرة فى قسم الشرطه بعد منتصف الليل
لارا جالسه على الأرض خلف القضبان تبكى وتردد بهذه الكلمات:انا بريئه بريئه مستحيل اقتله مستحيل اقتله صمتت عندما سمعت لأصوات اقدام قدامها باتجه كان زهران ومعه شرطى
زهران:قومى يا لارا بسرعه عشان نطلع من هنا
لارا قامت بسرعه وطلعوا من القسم كله
##########
#عشقت غيث#
#نرمين جمال#
