يقف بعيداً عنها قليلا ، يشاهدها وهي تلعب بقدمها في مياه البحر الصافية ، تبدو طفلة بسن السادسة والعشرون ، ابتسم عندما رآها تتضحك ، واستطرد بولعة :
_ يا حظك ِ ايتها الأمواج ، ضحكت ذات الرداء الاسود لك ِ ، وغيرك ِ يتمني فقط النظرة ..
تنهد بصوت عال ٍ ثم التف أن يغادر قبل أن تراه ، تثبتت قدامه في الأرض ، واتسعت عيناي ، صديقه المقرب يقف علي الجانب الآخر ويتابعها أيضا ، بنظرات يعرفها جيدا ، ليست مجرد نظرات إعجاب أنها نظرات العشق .. التي يحفظها عن ظهر قلب ..
_ لن أتركها لك هي الأخري ، لن افعل هذا ابدا ، هي لي وستكون لي قريباً ..
ردد بصوت خافت وهو يتابع صديقه الذي لم يحيد بانظاره عنها ، مما ادي الي أشعل نيران الغضب في صدره ..
*****
# زهرات وردية 🙂🙂
https://my.w.tt/BXj4cFilk9