part 20

42.2K 1.2K 33
                                    

صلى على النبي تلات مرات
Part 20 الاخيره
###########
لارا بقلق وخوف:غيث فى اى
نظر لها بعيون مليئة بالغضب والحقد خافت لارا من نظراته
لارا بقلق: فى اى يا غيث
اقترب منها وأمسك شعرها بين يديه وبغضب:انا مش جولتلك جبل أكده انك لو طلعتى زى ورد هخلص عليكى هندمك على اليوم اللى انتى اتخلجتى فيه
لارا بخوف منه ووجع ودموع:اها سيب شعرى يا غيث انت بتقول اى وازاى طلعت زى ورد
غيث:هو انتى فاكرانى غبى ولا اى لا دانا غيث شرجاوى واقسمت بالله لاندمك على كل اللى انتى عملتيه وعلى خيانتك ليا انا مش هموتك لا انا هخليكى تتمنى الموت فى كل دجيجه وثانيه تمر عليكى ورمها على الأرض وتركها وخرج من الغرفه
لارا ببكاء:هو ماله ده قصده انى زى ورد انا مش فاهمه وجدت هاتفه واقع على الأرض امسكته وصدمت مما رائته صور لها مع مالك وفيديو أيضا
لارا بصدمه:يا نهار اسود يا نهار اسود انا فهمت دلوقتي لي غيث بيعمل كده مش هيخلينى عايشه انا لازم أخرج من هنا بسرعه ولسه هتقوم لقت غيث واقف ورائها ممسكاً بحبل فى يده
لارا بخوف:غيث اسمعنى انت فاهم غلط اسمعنى ارجوك
غيث وهو ينزل لمستواها:جولى أن الصور دى كدب وانا هصدجك
لارا بأسف وحزن:للاسف حقيقية يا غيث بس اسمعنى ارجوك
غيث بغضب وحزن:لي عملتى كده انا حبيتك بجد وانتى زيك زيها بالظبط انا هندمك وخبطها على راسها مما جعلها تفقد الواعى جلس بجوارها حزين
وبصوت أشبه للبكاء:لي عملتى كده انا حبيتك جوى انا اللى عمرى ما حبيت حد فى حياتى حبيتك كنت مستعد اعمل اى حاجه عشانك اى حاجه انتى تطلبيه بس لي تدمرينى كده انا هندمك على اليوم اللى شوفتينى فيه هندمك على كل كلمه طلعت منك كدب هندمك على اليوم اللى فكرتى فيه تيجى الصعيد هندمك يا لارا صدقيني هندمك وقام بحملها وهى لا ترتدى شئ سوا تلك المنشفه وخرج من الغرفه متجهاً إلى تلك الغرفه الذى سيحبسها بها وضعها على أحد الكراسى وذهب وعاد ومعه الحبل من جديد قام بربطها بذالك الكرسى وجلس ينظر لها والى جسدها العاري
غيث بنظرات غامضه مخيفه: مكنتيش عايزانى المس الغوازى متجلجيش يا حبيبتي انتى بنفسك هتكونى واحده من الغوازى الصبر بس ★★★★
فى مكان الكبيره الذلك المكان الذى يوجد فيه أسماعيل وروحيه
كريم:هو ده المكان
الهدى:ايوى هو يالا ندخل
كريم:يالا
دلفوا إلى الداخل وانصدموا من المنظر رجال روحيه راقده على الأرض سائحين فى دمهم
كريم وقد نهش القلق قبله:اى اللى حصل هنا
الهدى بغضب وحزن:عملها ابن ال....... عملها
كريم:جصدك اى
الهدى بحزن شديد: البقاء لله يا ولدى البقاء لله يا ولدى وجلست مكانها تبكى نعم لم تحب اسماعيل يوما ورغم كل ما حدث بينهم الا انها كانت تحترمه كثيرا تعودت على وجده فى حياتها لا تعلم كيف ستعيش من بعده أقسمت على أن تاخد حقها الان من ذالك الشيطان ولن ترتاح حتى تحصل على حقها
كريم وهو ينظر لها بحزن وقلق:اوع يكون جصدك أن ابوي وامى لا اوع يكون جصدك أكده دلف كريم إلى الداخل وجد اسماعيل وروحية على الأرض روحيه سائحه فى دمها اما اسماعيل ف لا جلس حزين إلى جوارهم يبكى لقد خسر والده وأمه فى آن واحد ياله من حظ عاثر حقا يعلم أن اسماعيل لم يكون الأب المثالى لكنه كان والده احبه كثيرا وحزن بشده عليه بسبب أفكاره تمنى لو تغير والده قليلا لكن كان للقدر رأى اخر فى هذا فقد أخذ روحه رحمه الله عليه وامه التى علم منذ يوما واحد فقط أنها أمه يالها من حياه وحظ
فى الخارج كانت الهدى ما تزال تجلس حزينه تبكى فى صمت ها هى الان خسرت زوجها والى الأبد أخرجت هاتفها واتصلت بأحد ما وما هى إلا ثوانى حتى رد المتصل عليها
الهدى بدموع:عمرى ما حبيتك كنت فاكره انك استغنيت عنا ومستحيل ترجع تانى بس انت رجعت انا لحد دلوجتى ندمانه عشان مروحتش معاك القاهره ندمانه لانى كنت دايما باعاندك بس انهارده عايزه اجولك انك وحشتنى جوى يا بوى
مصطفى بحزن وسعاده وبقلق فهو أخيرا سمع ابنته الوحيدة تقول له ابوى كم تمنى أن يسمع هذه الكلمه منها ولكنه قلق من كلامها:فى اى يا الهدى انتى كويسه يا حبيبتي
الهدى ببكاء:انا عايزه اجيلك يا بابا انت سبتنى هنا ومشيت لي تانى
مصطفى بحزن:انا اطمنت على لارا مع غيث يا بنتى وكان لازم ارجع وانتى حسيت انك رافضه وجودى عشان كده مشيت بسرعه
الهدى:تعال خودنى من هنا بسرعه ارجوك
مصطفى بقلق:فى يا بنتى حصل حاجه انتى كويسه جرالك حاجه لارا كويسه فى اى
الهدى:تعال خدنى
مصطفى:حاضر هجى حاضر
أغلقت معه وانهرت فى البكاء امسكت هاتفها مره اخرى واتصلت بمالك
مالك بقلق:ايوى يا ماما فى اى !!!
الهدى:انت مسامحنى يا مالك
مالك:اها طبعا مسامحك
الهدى: طيب هتسامحنى على اللى هعمله انهارده
مالك بقلق: هتعملى اى!!!
الهدى: الشيطان لازم يموت بجا يا ولدى لازم يموت
مالك بخوف:لا يا امى بلاش عشان خاطرى بلاش
الهدى: سامحنى يا ابنى وأغلقت معه واتصلت بذالك الشيطان
الهدى بجمود:عايزه اشوفك دلوجتى فى نفس المكان اوع تتاخر وأغلقت معه ونهضت واتجهت إلى كريم الجالس بجوار جثه والديه
الهدى:اتصل بالغفر يجيوا يشيلوا الجثث وارجع معاهم
كريم بعد أن استوعب أن والده خلاص قد مات لم يعد موجود وقلق من تعابير وجه الهدى التى لا تنم على الخير ابدا:انتى رايحه فين!!!
الهدى:رايح اجيب حجى وحج اخويا وحق عيلتى وحق ابوك
كريم:اوع تجولى انك رايحه لعلى انا هجى معاكى
الهدى:لا خليك انت هنا خد جثه اسماعيل للسرايا خلى بالك من نفسك لو جرالى حاجه
كريم: ارجوكى لا
الهدى حضنت كريم بحزن وسابته ومشت ★★★
فى المكان الذي يوجد فيه على
كان يجلس ينظر للظلام بخبث فهو قد حقق انتقامه اخيرا دمر حياه كل من وقف فى طريقه اخيرا
دلفت الهدى وجدته يجلس هكذا وينظر إلى الظلام
على:اتاخرتى لي
اقتربت منه ووقفت خلفه:عارف انهارده هيكون يوم مميز اوى فى حياه كل الناس عارف لي
على بأستغراب:لي
الهدى:عشان الشيطان هيموت خلاص ورفعت يدها وخبطته بالسكينة بجوار قلبه وقع على على الأرض لم يتوقع ان تقوم بقتله لم يحسب حساب هذا
الهدى:انا خلصت كل الناس من شرك انت لازم تموت لازم تخيل معايا كده لو مكنتش عملت كل ده كان زمان فارس عايش هو وعلا وإبراهيم وكل حاجه تمام انما انت شيطان دمرت كل حاجه كل حاجه لازم تموت لازم تموت انت شيطان مينفعش تعيش مينفعش تعيش الحياه خساره فيك خساره
★★★
فى سرايا عيله دياب في اوضه مالك
مالك كان بيلبس بسرعه
سريم:براحتك يا مالك
مالك:لازم الحقها بسرعه قبل متقتله
سريم بقلق:ربنا يستر
مالك:خلى بالك من نفسك يا سريم
سريم:حاضر
خرج مالك سريعا من السرايا متجها إلى ذالك المكان الملعون وصل فى وقت قياسي فقد ساق بسرعه كبيره نزل من سيارته كان على وشك الدخول وجد الهدى تخرح وهى تبكى ذهب إليها بسرعه :اوع تكونى قتلتيه اوع يا ماما
الهدى بحزن دموع: كان لازم يموت شيطان كان لازم يموت كان لازم يموت
تخطها مالك بسرعه ودلف إلى المنزل وهى رحلت عائده الى السرايا
دلف مالك بخطوات سريعة وجد على وقعا على الأرض ينزف بشده قام بحمله بسرعة ووضعه فى السياره متجها به إلى أقرب مستشفى
على بتعب لا يقدر على الحديث:بتساعدنى لي
مالك وهو ينظر إلى الطريق أمامه:عشان مهما عملت انت فى الاخر ابويا ومينفعش اسيبك كده مينفعش
على بحزن وتفكير:انا مستحقش انك تكون ابنى
مالك بضيق:ممكن تسكت عشان اعرف اسوق
نظر له على وسكت يشعر بالألم فى جميع أنحاء جسده وصل به مالك إلى المستشفى ودلف على إلى غرفه العمليات ومالك يقف فى الخارج ينتظر خروجه بقلق خائفا من ان يموت ليس خوفا عليه بل خوف على والدته★★★★★★
فى سرايا عيله شرجاوى فى الاوضه الموجود فيها لارا
لارا فاقت لقت نفسها مربوطه مش عارفه تتحرك وغيث جالس أمامها يمسك حزاما بين يديه
لارا بخوف:غيث اسمعنى ارجوك ابوس ايدك اسمعنى هفهمك كل حاجه
غيث بحقد:مفيش وجت للكلام انتى لازم تعرفى مين هو غيث الشرجاوى نهض واقترب منها وبصوت هامس:هتتمنى الموت ابتعد عنها وأمسك الحزام جيدا وانهال عليها بالضربات فى جميع أنحاء جسدها لم يترك منطقه لم يضربها فيها أصبح جسدها الابيض ازرق ورم ينزف بالدماء لم يكتفى غيث بل ظل يضربها وهى تصرخ بأعلى صوتها تجمع من بالسرايا على صوت لارا بخضه
توقف غيث عن ضربها عندما رائها فاقده للواعى تنزف بالدماء من جميع أنحاء جسدها تركها وخرج من الغرفه وجد الجميع بالخارج ينظرون له بقلق وخوف
فيروز بخوف من معالم وجهه: فى اى يخوى لارا مالها
عثمان:فى يا غيث مراتك مالها
غيث بغضب:محدش لي دخل فى اللى بينى وبين مراتى ويالا اتفضلوا من هنا
عثمان:يعنى اى عملت اى للبت
غيث: مراتى غلطت يا ابوى ولازم تتادب
شاديه بخوف من ابنها: يعنى اى الكلام ده هى عملت اى يا ابنى
غيث بغضب:مش عايز اشوف حد هنا يالا من وشى
خاف الجميع من غيث فهو عندما يغضب ينسى نفسه وينتسى من الذى أمامه اختفاء الجميع من امامه ودلف مره اخرى الى الغرفه وامسك كوب ماء وقام بسكبه على لارا كى تفوق
لارا فاقت بفزع وتعب فى جميع أنحاء جسدها وبصوت ضعيف جدا بالكاد يكون مسموعا:غيث
غيث بكره وغضب:انتى لسه شوفتى حاجه دى لسه البدايه وامسك الحزام مره اخرى وانهال عليها بالضربات لم تتحمل لارا ظلت تصرخ كى يساعدها أحد لكن لا حياة لمن تنادي واغمى عليها مره اخرى نظر لها غيث بحزن وجلس امامها: انا مش عايز اعمل كده بس ده عقاب اللى بيغلط مع غيث يا لارا انا حبيتك اوى ولسه بحبك بس انتى لازم تتعقبى فك غيث الحبال عن يدها وقام بحملها ووضعها فى السرير وخرج من الغرفه نزل إلى الأسفل وجد فيروز وساره قاعدين مع بعض بيتكلموا
ساره بخوف:انا خايفه على لارا اوى
فيروز بقلق وخوف:وانا برده ربنا يستر
ساره:يارب
غيث: فيروز
فيروز قامت من مكانها بسرعه وخوف وراحت ناحيته:اومر يخوى
غيث: اطلعى شوفى لارا وساعديها وحسك عينك تطلع من الاوضه هخلص عليكم انتو الاتنين
فيروز هزت راسها بخوف وطلعت بسرعه تشوف لارا وانصدمت من منظرها جابت مطهر وقطن بسرعه وبدات تطهر جسمها ولبستها هدوم وغطتها وفضلت قاعده جنبها تبكى على ما حدث لها وتلعن شقيقها بصمت على ما فعله بها استغربت من الأصوات العاليه فى الاسفل نزلت لترى ماذا هناك
فى الاسفل تجمع الجميع على صوت صراخ ساره عندما دلف كريم إلى المنزل ومعه الغفر يحملان جثه كلا من اسماعيل وروحية
غيث بصدمه:اى اللى حصل
عثمان بحزن شديد لا يود تصديق أن أخاه قد مات: مستحيل اى اللى حصل يا كريم ونظر إلى الجثه الاخرى وجدها روحيه صدم بشده كيف ماتت روحيه مع أسماعيل
انهرت كلا من شاديه ورحاب وساره وفيروز فى بكاء شديد وعثمان يجلس بجانب جثه اخاه حزين على فارقه بشده فمهما يفعل فهو فى الاخر أخاه
وكريم يجلس وحوله غيث ونعيم يحاولان أن يفهما ماذا حدث بقا الجميع هكذا لمده ساعه لا احد يتحرك من مكانه
دلفت الهدى إلى المنزل وانهارت مكانها فى بكاء شديد والجميع حوالها يحاولان تهدئتها لكن دون فائدة
عثمان بحده:بس اخرسوا اى اللى حصل يا كريم
كريم بص للهدى وهى شاورتله ميقولش حاجه
عثمان:اى اللى حصل يا كريم
كريم : معرفش حد اتصل بيا وقالى تعال المكان ده الحق ابوك وانا روحت واتفاجت أنه ميت ودى معه
عثمان:غيث جهزوا لإجراءات الدفن
غيث بحزن:حاضر يا بوى
علمت البلد كلها بما حدث وتم دفن اسماعيل وروحيه ★★★★
فى المستشفى تجمعت عائلة دياب بعد أن علموا بما حدث لعلى
حسان:ازاى ده حصل يا ولدى ازاى
مالك بكدب:قطاع طرق يا جدى
خالد بشك:سمعت اللى حصل لولد الشرجاوى
مالك:اى إللى حصل
خالد: مات
عز:ربنا يرحمه ويغفر له
خالد:يارب
فهم مالك لم فعلت الهدى ذالك لأن على قام بقتل اسماعيل ياله من شيطان خرج الطبيب من الغرفه وتجمع الجميع حوله
مالك:خير يا دكتور
الدكتور:للاسف يا جماعه المريض دخل فى غيبوبة
حزن الجميع بشده عليه ★★★
مرات الايام سريعا على مازال فى غيبوبه لم يفق بعد ومالك يحاول أن يعيش سعيدا لكنه لم يقدر عندما علم ما حدث ل لارا لازم على يفوق عشان غيث يعرف كل حاجه وافتكر تهديد غيث ليه أنه هيخلص عليه بس مش دلوقتي لما يندم لارا الاول وعز عايش مع فرحه فى سعاده مستنين طفلهم الاول ونعيم وساره حياتهم مستقره وكريم منذ ما حدث لا يتكلم مع احد حتى فيروز اهملها كثيرا وهى حزينه عليه بشده والهدى حابسه نفسها لا تريد أن تخرج ولا ترى احد حزينه على ما حدث فى حياتها وان اسماعيل خلاص مات واللى حصل ل لارا كل يوم تسمع صرخها فغيث لم يكف عن تعذبيها فى انتظار مصطفى لياتى وياخدها معه
وبعد مرور أسبوع فى المساء في سرايا عيله شرجاوى فى الاوضه اللى لارا موجوده فيها أصبحت سجنها المؤبد لا تخرج منه ابدا مربوط فى ذالك الكرسى اللعين حزينه على ما يحدث لها وجسمها ازرق وينزف بشده من جميع أنحاء جسدها كل يوم ياتى غيث إليها ويقوم بضربها ويرحل يعملها كالخدامه نسى تمام أنها زوجته
دلف غيث وجلس امامها وبحقد وحزن:لسه عايشه عارفه انا وعدتك قبل كده انى مش هلمس واحده غيرك
نظرت له لارا بأستغراب وضعف:غيث ارجوك اسمعنى
أقترب منها غيث وقام بفك يدها وحملها ووضعها على السرير وبدأ بتقبيلها بوحشيه وقام باغتصابها عاملها كانها عاهره ليست زوجته ابتعد عنها عندما حصل على مراده
غيث بغضب:زيك زي بنات الليل للتسليه وبس وبصلها بقرف وطلع وانهارت هى فى البكاء
★★★★
فى اوضه كريم
كريم قاعد ساكت مش بيتكلم فيروز دخلت واقعدت قدامها وبحزن:وبعدين يا كريم لامتا هتفضل كده جولى لامتا
كريم بضيق:كل يوم بتيجى تقولى نفس الكلام مزهقتيش
فيروز بغضب:انا زهجت فعلا من العيشه معاك انا مقدره اللى انت فيه وانا كمان حزينه على موت عمى بس ده مش معناه ان الحياه تقف بينا لو فضلت على حال ده كتير نطلق احسن يا كريم انا تعبت معاك اوى انا هسيبلك الاوضه دى وارجع اوضتى
نظر لها كريم بلا مبالاة كأنه لم يفرق معه وجدها اصلا نظرت له بحزن وقامت بلم هدومها وحاجاتها وخرجت من الغرفه متجهه إلى غرفتها القديمه
باقى الحال هكذا مع الجميع ومر اسبوع اخر
فى المساء في اوضه لارا
تنظر إلى الظلام بحزن تفكر في حياتها فى  تلك الغرفه المظلمه التى أصبحت سجن مؤبد لها اتهمت بالقتل وحصلت على برائتها من ذالك المخادع اللعين أما الآن قد خسرت عشقها للابد دمرت ذالك القلب النابض بالعشق جعلته بعدما كان ينبض بالعشق لها أصبح ينبض بالكره تبكى بحسره وندم على مافعلته بنفسها ولكن لا يكفى الندم ولا البكاء الان لان هذا لن يقوم بإرجاع معشوقها واخيرا انفتح ذالك الباب اللعين ودخل معشوقها فرحت برؤيته ظنت أنه قد سامحها وبدأت فى الضحك والسعاده تملئ وجهه لكن كسر ذاك القلب مره اخرى دخل معشوقها وبرفقه احدى الغوازى
غيث بجمود وبرود:قررت أقضى ليلتى انهارده هنا قدام عينك عشان تعرفى انك زيك زيها
نظرت له بعدم فهم لا تعرف ماذا يقصد
غيث لبنت الليل:اجهزى انتى ودقايق وجيلك
أشارت له بخوف وقامت بتنفيذ أوامره واتجهت لذلك السرير واقترب غيث من لارا وامسكها من ذراعها جامد ووضعها على كرسى المقابل للسرير وقام بربط يدها وقدامها حتى لا تستطيع أن تتحرك
لارا ببكاء:غيث ارجوك ابوس ايدك سامحنى بلاش اللى هتعمله يا غيث هكرهك
نظر إليه وبنظرات محطمه:مش قد كرهى ليكى
صدمت من كلامته معشوقها الان اصبح يكرهها
تركها غيث وذهب لتلك التى تجلس على السرير وقام بلمسها أمام معشوقته ولم يرحم عذبها وهى تبكى بحسره وندم وتلعن حظها
★★★★★
صباح اليوم التالي فى سرايا عيله دياب في اوضه مالك
مالك صحى قبل سريم وفضل قاعد يبصلها وبيحمد ربنا أنها مراته ومخسرهاش بسبب غبائه
سريم قامت من النوم لقت مالك قاعد بيبصلها
سريم بخجل: بتبصلى كده لي
مالك بحنيه: بحمد ربنا انك مراتى ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
سريم: ويخليك ليا
مالك:تحبى تفطرى اى انهارده
سريم:على اساس لو طلبت هتجبلى
مالك:اطلبى وهتشوفى
سريم:اممم عايزه افطر اى حاجه بس بشرط
مالك: شرط اى؟؟؟
سريم:انت اللى تعمل الفطار مش حد تانى
مالك:نعم يختى حد قالك انى طباخ
سريم بزعل :خلاص مش عايزه منك حاجه ومش عايزه افطر كمان
مالك:يا حبيبتي اسمعى اعملك فطار ازاى انتى مجنونه صح انتى متخيله لو حد هنا شافنى وانا بعملك الفطار هيقول عليا اى
سريم:مش مهم المهم انك تعملى يالا اعملى بقا
كان على وشك الرد عليها لكن قاطعهم صوت هاتفه كان الاتصال من المستشفى رد مالك بسرعه
مالك بقلق:خير يا دكتور
الدكتور...............
مالك بصدمه:اى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
★★★★
فى سرايا عيله شرجاوى فى اوضه لارا
غيث قام من النوم لاقى فتاه غريبه جانبه تذكر ما حدث ليله امس ونظر إلى الكرسى وجد حبيبته مازلت تبكى حتى وهى نائمه شعر بالندم على ما فعله ونظر إلى تلك الغريبه بقرف:انتى يا زباله قومى يالا
نهضت الفتاه بفزع وبدلع:فى اى على الصبح
امسك غيث يدها بغضب :يالا قومى البسى هدومك بسرعه اخلصى
قامت بسرعه ولبست هدومها وهو قام فك لارا وهى حست بيه لسه هيشلها زاحته عنها بسرعه وبفزع:ابعد عنى ابعد
غيث: لارا
لارا بحزن وهى تجلس على الأرض وتبكى:مش عايزه اشوفك قدامى امشى امشى غضب غيث بشده واخد تلك الغازيه وخرج من الغرفه ولارا تبكى بشده ★★★★
نزل غيث بالغازيه إلى الأسفل وجد والده يجلس وينظر له بغضب شديد
غيث:غورى انتى ورمى فلوس فى وشها وهى خدتها ومشت
عثمان:والله عال هو ده كبير الصعيد المستقبلى برافو عليك يا ولدى والله هى دى اخرتها يا غيث هى دى تربيتى ليك نفسى اعرف اى اللى غيرك كده جولى يا ولدى ومالها لارا عملت اى عشان تعمل فيها كل ده
غيث بغضب وحزن:اتجراءت وخانتنى ولازم تتعاقب
عثمان بصدمه: خانتك ازاى
كان غيث على وشك الرد ولكن صدم من الذى دخل إلى السرايا وعلامات الغضب تهنش وجه
مصطفى بغضب وصوت عالى جعل كل من بالسرايا يتجمع:غيث
★★★★
فى اوضه كريم
كريم قام من النوم مفزوع شاف كابوس أن فيروز سابته خلاص قام بدور عليها بسرعه ملهاش فى الاوضه راح على اوضته القديمة بسرعه ودخل لاقها قاعده على السرير بتبكى راحلها بسرعه وحضنها وهى مصدقت شافته قدامه حضنته جامد
كريم:انا اسف اسف اوى انا مش عارف انا اتصرفت معاكى بالامبالاه ده ازاى اسف وبعد عنها ومسح دموعها أهدى عشان خاطرى اسف
فيروز ببكاء:وحشتنى اوى
كريم حضنها تانى وبصوت هامس:وانتى وحشتيني اوى يا روح قلبي متبكيش عشان خاطرى
فيروز بعدت عنه ومسحت دموعها سمعوا اصوات عاليه تحت
فيروز:فى اى
كريم:مش عارف تعالى ننزل نشوف
وخدها ونزلوا لقوا الكل متجمع مصطفى واخد لارا فى حضنه وغيث واقف بيبصلهم بغضب وعثمان وشاديه والهدى ورحاب ونعيم وساره وكمان حسان وخالد وحسنيه وفرحه وعز وسريم
كريم:فى اى
مصطفى:فى انك هطلق حفيدتى يا غيث انا هاخدها معايا وامشى من هنا وهاخد بنتى كمان
عثمان:بنتك مين
مصطفى:الهدى
الكل بصله بصدمه
مصطفى:ايوى الهدى تبقا بنتى وهاخدها وهاخد حفيدتى وانت يا غيث هطلق لارا
غيث ببرود وغضب:بتحلم عشان ده مش هيحصل
مصطفى:لا هيحصل يا غيث انا مستحيل اسيب لارا هنا ولا لحظه وبعدين انت بتعمل معاها كده لي
غيث:عشان واحده خاينه
الكل بصله باستغراب وصدمه
:لا يا غيث لارا مش خاينه
الكل بص لاقى مالك داخل ومعه على اللى قاعد على كرسى متحرك وحواله انبوبه الأكسجين كى يستطيع التنفس فهو فى اخر دقائق حياتى يرد أن يخبر الكل ما فعله كى يستريح من تأنيب الضمير
غيث بغضب:انت ليك عين تدخل هنا
مالك:غيث مفيش وقت ارجوك اسمع
غيث بغضب:هقتلك
عثمان:بس يا غيث اهدا فى اى يا مالك حد يفهمنى انا مش فاهم حاجه
حسان:ولا انا
مالك:انا هقولك يا عمى وبدأ يحكلهم كل حاجه على عملها وأنه هو السبب في اللى حصل فى حياتهم وهو السبب فى موت فارس وعلا واسماعيل وإبراهيم وروحيه هو السبب فى كل حاجه
أنصدم الجميع من كلامه
على وهو يزيح انبوب التنفس عنه وبضعف: ايوى انا عملت كل ده وانا اللى بعتلك الصور يا غيث لارا مخنتكش كانت مجرد لعبه انا بتحكم فيها
حسان بحزن:لي يا ولدى لي
على:انا اسف يا جماعه اسف اوى سامحونى انا عارف ان صعب تسامحونى بس انا اسف اسف
مالك:حط الأنبوب تانى عشان تعرف تتنفس
على حط الأنبوب تانى وقد شعر بالتعب
مالك: دلوجتى يا جماعه الحقيقه بانت قدامكم مراتك بريئه يا غيث
نظر الجميع إلى بعض بحزن وشعر غيث بالغضب والحزن من نفسه
لارا بصوت خافت وضعيف:غيث طلقنى
مالك:لارا
لارا:خلاص يا مالك الحقيقة بانت ودى الحقيقة اللى كنت بحاول اقولهالك يا غيث بس انت مسمعتنيش طلقنى
غيث:مش هطلق
لارا:لا هطلقنى
شاديه:يا بنتى مينفعش كده
مصطفى:لا هيطلقها وانا هاخدها دلوقتي وامشى وهاخد بنتى معايا يالا يا لارا يالا يا الهدى
كان غيث على وشك الاعتراض لكن كريم همس له: سبها ترتاح شويه
مصطفى خد لارا والهدى ومشى من الصعيد كلها ولارا حزينه على اللى حصل معه وفى حياتها وعدا شهر والكل بدأ يرجع لحياته وغيث كل يوم بيحاول مع لارا لكن دون فائدة 💔💔
##########
نكمل الباقى فى الخاتمه
#عشقت غيث
#نرمين جمال

عشقت غيثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن