Part 7
##########
فى تلك السياره المتجه إلى قنا تجلس لارا ويقوم زهران بالقيادة
زهران:كلها ساعه ونوصل متقلقيش
لارا:طيب وتذكرت ما حدث بعد هروبها من السجن
Flash
فى المستشفى دخلت لارا ومعه زهران ف وقت متأخر كى تودع جدها وجلست تبكى بجواره ومصطفى حزين على ما حدث مع حفيدته وعلى ما وصلت له وحزين من نفسه لأنه لا يستطيع مساعدتها
زهران:انا ههرب الانسه لارا لقنا عند ناس قرايبى هناك متقلقش عليها يا مصطفى بيه
لارا:بس مش هسيب جدو انا بريئه مقتلتش حد
زهران: مينفعش تفضلى هنا انا عارف انك بريئه بس لازم تهربى لأى مكان محدش يعرفك فيه ومفيش احسن من الصعيد محدش يعرفك هناك اصلا
لارا:بس
قاطعها زهران:هى فتره بس لحد منتصرف فى الحكايه دى
مصطفى بضعف:روحى يا لارا عشان خاطري
لارا بحزن:عشان خاطرك انت بس يا جدو
زهران:فى عربيه مستنيا تحت انزلى اركبى فيها وانا هوصى الدكاتره على مصطفى بيه وجاى
لارا: طيب وقامت بتوديع جدها ونزلت للعربيه تنتظر زهران
زهران: متقلقش عليها لارا دلوقتي رايحه لعيلتها
مصطفى بحزن:خلى بالك منها
زهران:حاضر
Back
فى الصباح وصلت لارا إلى الصعيد واخدها زهران لسرايا عيله شرجاوى
لارا:احنا فين واى المكان ده وانا هعمل هنا اى
زهران:دى سرايا عيله شرجاوى يا لارا اكبر عيله هنا وانتى هتكونى فى امان هنا
لارا:نعم!!!يعنى انا هفضل فى المكان ده بصفتى اى
تردد زهران من أن يقول لها
لارا: عايز تقول لى يا زهران
زهران:انتى عارفه انى بحبك كأنك بنتى وخايف عليكى
لارا:عارفه كل ده بس بردو هعمل اى هنا وهقعد هنا بصفتى اى
زهران بقلق:خدامه
لارا بصدمه:نعم!!!!!!!!مين!!! انا!!!!!
زهران:لازم تتخلى عن مكانتك فى الوقت ده الفتره دى بس هى دى الطريقه اللى تقدرى تعيشى بيها هنا ومحدش يعرفلك إثر هنا محدش هيقدر يلمسك
لارا بقلق:انت متاكد ان محدش هيعرفنى هنا
زهران:لو مكنتش متاكد مكنتش جابتك هنا انتى هنا هتكونى فى امان
صمتت لارا لدقائق تفكر
زهران:ها قولتى اى
لارا ببعض القلق:موافقه
زهران بفرحه: الحمد لله دلوقتي هتيجى واحده اسمها ام عبده دى اللى هدخلك السرايا على اساس انك خدامه وكمان حاجه حاولى انك تتكلمى صعيدى وبلاش لغات هنا ولبسك هى هتديلك لبس اوع تلبسى حاجه من هدومك يا لارا فاهمه
لارا:فاهمه متقلقش المهم انت تخلى بالك من جدو
زهران: متقلقيش عليه
شويه وجاءت ام عبده وخدت لارا بعد ما ودعت زهران وهو مشى لما اتاكد أنها دخلت السرايا
فى داخل السرايا
كان عثمان واسماعيل وشاديه والهدى ورحاب قاعدين بيفطروا
أحد الغفر:يا كبير يا كبير
عثمان:فى اى يا غفير
الغفير:ام عبده بره وعايزه تشوفك
عثمان باستغراب:خليها تدخل؟!
الغفير:حاضر يا كبير
الغفير طلع وشويه ودخلت ام عبده ومعاها لارا بعد أن ابدلت ملابسها لجلبيه صعيدى ووضعت ايشرب على رأسها لم يكن يغطى شعرها بالكامل كانت جذابه فى تلك الملابس
عثمان وهو يطالع لارا بأستغراب لديه إحساس بالحنيه تجهها ولا يعرف لماذا:مين دى يا ام عبده
ام عبده:دى واحده بنت حلال يا بيه وعايزه تشتغل وانا ملجتش احسن منكم تشتغل عنديهم
شاديه وهى تطالع لارا:اسمك اى يا شاطره
لارا بقلق:لارا
اسماعيل بأستغراب:انتى من قنا
توترت ولا تعرف ماذا تجيبه
ام عبده:لا بيه دى من المنصوره
الهدى:شكلها بيجول انها اجنبيه مش مصريه
ام عبده:هه عشان من المنصوره بس يا ست الهدى
رحاب:انا ارتحتلها يا حج لو مفيش مانع تشتغل اهنى
عثمان:مفيش مانع ليكى مكافاه يا ام عبده
ام عبده:مكافاتى انك تكون راضى عنى يا سيد الناس
عثمان بص لشاديه ورحاب وهما فهموا عليه
شاديه:تعالى معايا يا ام عبده وانتى يا رحاب مدى لارا واديها اوضتها اللى هتجعد فيها وعرفيها كل حاجه اهنى
رحاب:مفيش مانع تعالى معايا يا لارا
ارتحت لارا لهم جميعا ماعدا اسماعيل الذى كان يطالعها بنظارات غريبه
نزل الشباب إلى الأسفل لتناول الإفطار
غيث: صباح الخير يا حج
عثمان:صباح الخير يا ابنى اجعدوا افطروا
فيروز:امال فين امى ومرات عمى
الهدى:امك راحت مع ام عبده ورحاب راحت مع لارا وشويه وجايين
فرحه بأستغراب:مين لارا!!!!
الهدى:الخدامه الجديده يابتى
فرحه ببلاه:خدامه واسمها لارا
الهدى:ههه وفيها اى يابتى
فيروز:اسمها غريب
عثمان:وشكلها اغرب
تفاجأ الجميع من حديث عثمان فهذه هى المره الاول التى يتحدث فيها عثمان عن انثى
عثمان بص لاقى الكل بيبصله باستغراب: اسماعيل
اسماعيل: ايوى يخوى
عثمان:جوم ورانا شغل
اسماعيل قام معه:يالا يخوى
عثمان مشى هو واسماعيل
فيروز:اى اللى حصل لدنيا
فرحه:اول مره اشوف عمى بيتكلم عن واحده
الهدى:هههه فى اى يا بنات مكنتش كلمه جالها الحج
غيث:تافهين بيتكلموا فى حاجات تافهه سيبك منهم انتى يا مرات عمى
نظرت كلا من فيروز وفرحه لغيث بغضب لنعت حديثهم بالتافهه وهو تجاهل النظر اليهم
كريم جالس ينظر إلى فيروز التى تتجاهله ولا تنظر له حتى
نظر كريم بجانبه وجد نعيم يطيل النظر إلى فيروز شعر بالغضب وركل نعيم فى قدامه مما جعله يتالم
نعيم:اخ اى فى اى
غيث:فى اى ؟؟!
كريم:معلش خبطك بالغلط
نظر الجميع إلى كريم باستغراب وهو قام وسابهم
★★★★★
فى سرايا عيله دياب
فى اوضه على
مالك حكى لعلى على اللى عمله كله
على بفخر:كده اثبت انك ابنى
مالك ببرود:انا نفذت اللى حضرتك عايزاه منى كده عملت اللى عليا الباقى عليك
على وهو يعلم نوايا ولده جيدا فهو قام بذالك لأجل هدفين الهدف الاول أن يجعل جده يعطيه تلك الأرض التى يحتاجها بشده ليقوم عليها مشروعه الذى طلاما حلم به والهدف التانى أن يصرف جده النظر عن جواز مالك وسريم فهو لا يحب سريم ولا يعرف معنى للحب اصلا وهدف آخر سعى طوال حياته فى أو يعرفه
على:متجلجش اعتبر أوامرك اتنفذت خلاص
مالك ببرود:عن اذنك
خرج مالك من الغرفه وجلس على على السرير يحدث نفسه:شكلك هتكون زى ياولدى
خرجت سريم من غرفتها وكانت على وشك النزول إلى للاسف لكنها وقفت عندما وجدت مالك قدام
مالك:صباح الخير يا سريم
سريم بخجل:صباح الخير يا ولد عمى
مالك لنفسه:هى مالها دى لسه لحد دلوقتي بتتكسف منى غريبه
سريم عندما وجدته سرحان:هتنزل تفطر صح
مالك:اها يالا
اجتمع الجميع بالاسفل يتناولون الإفطار وبعد رحيل الجميع حسان وعلى وخالد وحسنيه تبقا كلا من عز ومالك وساره وسريم
عز: والله البلد نورت بيك يا ولد عمى
مالك بحب فهو يحب عز مثل اخيه:دايما منوره بيك المهم عايزين نسهر انهارده متشوفلنا حتى اكده بعيد عن عيون جدك
عز: موجوده وبدأ الاثنين فى الحديث وقد تنسيي أن ساره وسريم جلستان
تألم قلب سريم بشده فهى تعلم جيدا إن مالك لا يحبها ولن يحبها ابدا فهو يرائها طفله امامه كان قلبه هو من ينزف أردت البكاء بشده ولكن تحملت ونظرت له وجدته يتفق مع أخيها على السهر مع أحدى الغوازى
بينما ساره تجلس تنظر لعز وتشعر بالغضب منه على تجاهله لها وأقسمت أن هناك من خطفت حبيبها منها ولو تعلم من هى أن تتردد للحظه للقضاء عليها حتى لو كانت من
★★★★★
فى المساء في سرايا شرجاوى
عثمان:هنروح بكره يا ولدى انت وهو خليكم جاهزين
غيث:حاضر يابوى متجلجش كله هيكون تمام
عثمان:ياريت ياولدى
كريم: تصبح على خير يا عمى
نعيم:تصبح على خير يا عمى
عثمان:وانت من أهله انت وهو
وصعد كلا منهما إلى غرفته
فى غرفه كريم كان يجلس على السرير بتوتر خائف من أن يكون نعيم منجذبا لفيروز وزاد قلقه من التخيل أن تكون فيروز تحب نعيم
كريم بغضب:والله ساعتها هنسى أنهم ولاد عمى واخلص عليهم فيروز ليا مش لحد غيرى ولا هتكون لحد غيرى انا بكره هجولها كل حاجه هجولها كل مشاعرى مش فارج معايا تجول اى عليا تجول اللى تجوله مش فارق معايا عادات ولا زفت انا اللى فارج معايا هو مشاعرها تجاهى لازم تكون بتحبنى بالذوق بالعافيه لازم تحبنى غصب عنيها لازم تحبنى
★★★★
فى غرفه نعيم
راقدا على السرير وعقله سارح فى تلك التى سحرت قلبه واسرته من اول نظره نعم لقد احب بابنه خالها ساره فهو يعلمها جيدا اول مره رائها كانت من سنه كان يراقب تلك العائلة العداوه ليجلب اخبارها لأمه فهى قد اشتقت لعائلتها وفى تلك المرات رائها وأعجب بها بشده وكان يراقبها باستمرار وللاسف هى لا تعلم عنه حتى ماذا يفعل يالله من هذه الحيره تؤكل على ربه وهو واثق أن هناك جيد سيحدث غدا
★★★★
فى غرفه لارا
كانت جالسه فى الشرفه تتطلع إلى المكان من حوالها باستغراب فهذه هى المره الاولى التى تأتى فيها إلى الصعيد اعجبت بجمال المكان فهو مكان غايه فى الجمال والهدوء وقررت عند انتهاء هذه المشاكل ستجلب جدها للعيش هنا بدل من العيش فى القاهرة لا تعلم أنها فى مكانها الصحيح
★★★★
فى المكان المظلم حيث تجلس الكبيره سارحه تفكر فى شئ ما قطع تفكيرها حركه صوت أحد قدام لكن من صدمت من الذى رأته
الكبيره بصدمه:انت!!!!!!!
########
#عشقت غيث#
#نرمين جمال#