اسفه على التأخير
امى اتنقلت للمستشفى الاسبوع اللى فات وخرجت يوم الجمعه أرجو الدعاء لها بالشفاء وربنا ما يخلى أى حد يشوف امه فى موقف زى ده ربنا يشفى أمى وأمهات المسلمين
(فوت_كومنت)
بليززززز 😔
=================================
وقف عبدالرحمن بأستقامه ينظر للواقفين أمامه وعلى وجههم علامات الزهول لا يفهمون ماذا يقصد
بحديثه ذلك فقال بهدوء وهو يبتلع ريقهعبدالرحمن:يا جماعة مراد ما ضربش ملك غير الكفين إللى على وشها ودول سببوا كدمات هتاخد وقت لحد ما تروح ... أما الباقى والدم إللى كان على
هدومها ده كان بسبب نزيف أسفل الجلد أدى إلى
تعرق دموى شديد... وده بيحصل لما بيكون الإنسان
تحت خوف هستيرى والموضوع زاد عند ملك بسبب
قلبها... يا جماعة إحنا ظلمنا مراد وغلطنا فيه قوى ملك ما كنش فيه أى أثر للجلد على جسمها وملك بأذن الله لما تفوق هتأكد لينا إذا كان عمل ليها حاجه ولا لأ... بس ده مش أكيد طبعاً حالة الهلع إللى اتعرضت ليها ملك ممكن تخليها تركب أحداث من دماغها وترفض اى حقيقه ممكن تتقالكان الجميع ينظر لعبدالرحمن ببلاهه وغباء حتى قالت جنات بتسأل نابع من صدمتها
جنات:ما ضربهاش إزاى وهو معترف أنه ضربها... هو فيه حد هيتبلى على نفسه يا ناس...ما تنطق يا عبدالرحمن ساكت ليه
تنهد عبدالرحمن ثم قال بحيره ويأس وهو يحاول أن يجد مبرر لما حدث مع مراد وملك
عبدالرحمن:اخوكى لما سألته عمل فيها إيه قال إنه مش فاكر أى حاجه... و ده ما لهوش غير معنى واحد
اخوكى لما جاتله نوبة الغضب ما كنش شايف قدامه
فقلع حزامه وقعد يلوش فى أى حاجه إيده تطولها و
خلاص... ولما فاق وشاف حالة ملك وان الحزام فى إيده استنتج أنه عمل كده فى ملك...وفى الحاله دى
لما الذاكرة بتعجز عن أنها تفتكر الذكرى إللى إحنا
عايزينها بيركب أى صوره مقربه للذكرى دى سواء عن طريق الرؤيه او السمع مراد...يعنى من الآخر
مراد ما كنش متحكم بتصرفاته ورغم ده كله كان
بيتجنب يأذى ملكتركهم عبدالرحمن وهم فى حالة زهول و دهشه ينظرون لبعضهم البعض بوجوه باهته كان مزيج مخيف من المشاعر حتى هتفت جنات بخوف
جنات:انتوا عارفين إحنا عملنا إيه... يا لهوى ده أنا قولت كلام ما ينفعش يتقال حتى لو فى ساعة غضب... تفتكروا مراد هيسامحنا
تنهد سيف بقوه ثم قال بأسى على الحاله التى وصل لها مع صديقه العزيز
سيف:ده أنتى غلبانه قوى... مراد بعد إللى قولنا مستحيل يبص فى وشنا مره تانيه... ولا حتى هيسامح حد فينا إحنا التلاته
أنت تقرأ
زعيم حكم قلبى
Romanceكتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله ينساها ولكن غربته لم تجعل للنسيان سبيل بل فتحت أمام قلبه وعقله أبواب الجحيم سعيا...