أنا مش هحط شروط ولا نيله بس بجد لو التفاعل استمر بالشكل ده أنا مش هكمل الرواية دى عشان بجد حاجه تزعل ان الفصل يكون 2000 قارئ وما
يعملش فوت غير 100 واحد الفصل المره دى طويل واحداثه حلوه وكتيره اتمنى تتفاعلوا عشان انا بتعب عشانكم لكن أنتوا ولا هنا(فوت_كومنت)
بليززز🖤================================
بعد مرور ثلاثة أسابيع
تحديدا فى قصر عائلة الصاوى...كانت ملك تجلس فى حديقة القصر تتناول طعام الإفطار...ومعها مراد
وشقيقتيه...كانت الأسره الصغيره تتناول الطعام فى جو هادئ...ويتحدثون فيما بينهم عن عدة مواضيع
فقالت جنا وهى ترتشف القهوه الخاصه بها وتستلذ بها فى هدوءجنا:صحيح بابا وعمى عاصم جايين النهارده...اممم وخلى بالكوا هما ما يعرفوش بعملية ملك...يعنى بالراحة و واحده واحده وأنتوا بتعرفوهم
اخذت ملك نفس طويل ثم اخرجته ببطئ وهى تقول براحه وسعادة
ملك:أنتوا مش متخيلين ماما وبابا وحشونى قد إيه
...اول مره أبعد عنهم المده دى كلها...اه مش متصوره شكلهم وهما بيسمعوا خبر العمليه بتاعتى ياه شكلهم
هيبقى حلو قوى...يا رب خليهم يجوا بسرعه بقىكان مراد الذى يترأس الطاوله ينظر لها بنظرات دافئه ويتابع حديثها الطفولى والبرئ بحب وعشق لا يليق سوى بها ولها...إمسك مراد يدها قبلها بدفئ ثم تحدث بهدوئه ورزانته المعتاده
مراد:هانت يا حبيبتى كلها كام ساعه ويوصلوا...أنتى بس ما تشغليش بالك بحاجه خالص...غير فى راحتك والدوا بتاعك...أنتى عارفه القلب لسه ما التأمش فى مكانه...وأى مجهود هيسبب خطر عليكى
ابتسمت ملك بحب على ذلك الأهتمام الذى ظل يغضقها به طوال فترة مكوسها بالمشفى وحتى بعد خروجها منها كانت دائماً محل اهتمامه ورعايته طوال تلك الفتره لم يعكر صفو مزاجه الهادئ سوى زيارات راكان الذى كان يتعمد اغاظته فى كل مره
اغمضت ملك عيناها بتأكيد على كلامه ثم قالت ببسمه هادئه رقيقه
ملك:ما تخفش يا حبيبى عليا...أنا بعرف أخلى باللى من نفسى كويس...وبعدين انت سايب ليا وقت أنسى فيه معاد الدوى...ده انت كل خمس دقايق بتتصل عليا تفكرنى بالمعاد
أبتسم مراد وقبل يدها للمره الثانيه واردف قائلاً
مراد:وهفضل اعمل كده لنهاية عمرى يا عمرى كله
كانت جنا تتابعهم بأشمئزاز بينما جنات كانت تنظر لهذا المشهد بهيام وعيون مسبهله فاردفت بتنهيده
حاره
أنت تقرأ
زعيم حكم قلبى
Romanceكتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله ينساها ولكن غربته لم تجعل للنسيان سبيل بل فتحت أمام قلبه وعقله أبواب الجحيم سعيا...