زعيم حكم قلبى

الفصل الثالث💔

أنا عارفه ان الفصل قصير بس دى لسه البدايه وأنا بحط أساس الأحدث وأنطلاق من الفصل إللى جاى
هتبقى الفصول طويله

(فوت_كومنت)
بليززززز 😍💖
===============================
فقدت ملك الوعى أمام عينى مراد الذى شعر بالقلق والتوتر ولكن حاول أن يخفيه بذلك الجمود والقسوه التى تعتريه بينما ياسمين كانت تتابع الموقف بتشفى وانتصار ولا يخطر فى بالها سوى جمله واحده (هذه ليست سوى البدايه يا ملك) ركض الجميع إلى ملك على رأسهم جنا وجنات وشهيره هانم جلست جنا بجوار ملك وأخذت يدها مقربة أياها إلى قلبها وترمى شقيقها بنظرات تهكميه
اما جنات فجست على ركبتيها وبدأت فى فحص ملك بعناية وحرص ثم تحدثت أمره الجميع بالابتعاد
حتى تسمح لملك بالتنفس

جنات:ابعدوا ياجماعة خلوها تاخد نفسها... حد يجبلى كوبايه مايه بسرعة

نفذ الجميع أوامرها بينما ذهبت سعاد لأحضار الماء كما طلبت... ثم اخرجت جنات أخرجت علبة الدواء الخاصه بملك والتى تلازمها دائماً إذا حدث أمر مفاجئ كما الآن وضعت الحبه بفم ملك ثم أمسكت
كأس الماء الذى أحضرته سعاد فى محاولة منه لجعل ملك ترتشف بعض المياه حتى تبتلع الدواء
كان كل ذلك يحدث أمام أعين مراد الذى كان القلق ينهش قلبه وعقله إلا أن الجمود والقسوه قد جمدت عقله تماماً وجعلته كالحجر من الخارج والداخل نظرت جنات لأخيها بلوم ثم طلبت من زين ان يحمل ملك إلى غرفته وبالفعل كاد زين ان ينفذ ما طلبته منه جنات إلا أن قبضة مراد القويه قد منعته من أن يفعل ذلك فأبتعد عنها وأقترب مراد من ملك حاملآ أيها ثم صعد بها إلى غرفتها تحت نظرات الجميع الفرحة فهو مازال يحبها ويشعر بالغيره عليها من أى أحد بينما كانت هناك نظره حاقده وهى نظرة ياسمين التى مهما فعلت لكى تجذب مراد لها إلا أن ملك تعيده إليها مجدداً وبأقل مجهود منها فماذا بها أكثر منها حتى يعشقها مراد هكذا ويتيم بها ربما نقاوة القلب والروح ربما تلك البراءه والصفاء التى تحيط بها كل ذلك بجانب جمالها جعل منها اسم على مسمى ملاك وهى بالفعل ملاك... كان قلب مراد يخفق بشده وعينه تنظر لملك الفاقده للوعى بلا أراده ووعى منه فتح باب الغرفة ثم توجه نحو السرير برفق وظل يتأمل وجهها بأشتياق و وحشه
وأخذ يمرر يده على وجنتها الرقيقة بحنان و اقترب من وجهها يطبع قبله رقيقه على وجنتها  ثم اتجه لفمها يأخذه فى قبله جامحه تحمل من الشوق ولهفة السنوات ما لا يمكن أن يتصوره قلبها البرئ فقد ذاك ولكن لحظه فقد استفاق ذاك الزعيم وكأن لدغته أفعى سامه حينما تذكر تلك الحقيقه المره و هى رفضها له بتلك الطريقة البشعه بسبب شكله ومظهره حين ذاك و رغم كل التضحيات التى قدمها فى سبيل ان تحبه فقط أو حتى تنظر له نظره واحده من ذلك البرج العالى الذى تسكنه وترفض النزول منه أخذت الذكريات تعود إليه بذلك اليوم الذى يتمنى ان ينمحى من ذاكرته ولكن ما باليد حيله فأبتعد عنها بسرعة ظل ينظر لها فى غضب وحده وتحدث بأنفاس سريعه نتيجة غضبه الحاد