Enjoy...
💙 فوت و كومنت رجاءا 💙
__________________
مرحبا..اسمي هو جونغكوك..
عمري ستة عشر عاما..سأسرد لكم ما حدث منذ أن كنت صغيرا إلى الآن..
أو إلى أن علمت حل معادلتي..معادلة كيف أرتاح ؟!..
_____
نظرت أرضا و أنا أتمنى حرفيا الإختفاء !..
فنظراتهم لوحدهم تكفي لقتلي..ليس ذنبي و اللعنة..
ليس ذنبي أن أكون ابن غير شرعي..
و ليس ذنبي بأن والدتي عاهرة..لذا رجاءا..
أوقفوا نظراتكم المشمئزة نحوي !..عندما يخطيء الكبار..
تذكر دائما بأن الصغار هم من يتحملون خطأهم في النهاية..و هذا ما حدث لي حرفيا..
كنت منبوذ من معظم سكان قريتي..مرت ستة عشر سنة بالفعل !..
لكنهم لم ينسوا و لن ينسوا..أتسائل إن كانوا يتذكرونني أكثر من تذكرهم للحياة..
فأنا كالعلكة في أفواه الناس..
ماتا و تركاني و لكن لم يتركني حديث الناس..لم تهدأ ألسنتهم عن الحديث..
أتسائل حقا متى سيملونه..و لكن نحن نتكلم عن البشر..
الذين ما إن يعرفوا خطأ واحد بأحد..يتشمتوا به إلى أن يموت...
ألا تصفى قلوبهم أبدا واللعنة...!و منذ الصغر إلى الآن..
فكرة بدأت تتوطد في ذهني..
و لا ينساها قلبي..الحياة لعينة..و البشر أوغاد..
هذه كانت الفكرة الوحيدة التي في عقلي..
و كل يوم يمر و الحياة تؤكد ذلك أكثر فأكثر..إلى أن أتى ذاك اليوم !..
___
كنت ذاهبا إلى المدرسة كأي يوم..
متحاشيا ما يسمى بالبشر..رغم أنني منهم إلا أن هنالك أناس..
لا يستحقوا حتى أن يسموا بهذا..فقد تجردوا من كل معاني الإنسانية !..
دلفت صفي و ها هي ذي أفواههم اللعينة
بدأت بالتحرك و ليس هنالك من يقفلها !..
أنت تقرأ
EQUATION ✔
Hayran Kurguكانت المعادلة أبسط مما توقعت.. و أنا ظللت أفكر بتعقيد أكثر من اللازم !... - بانقتان الفكرة : 26.2.2020 بدأت و إنتهت : 27.2.2020