الفصلُ التاسِع

333 18 64
                                    

{٢٠٢٠-٢-٢٨}

انظرُ في الأرجاءِ بينما فؤادي ينهارُ

رؤيتهُ يمشيَ السلالِم بصدرٍ عاريٍ و وشومٌ في معظمِ جلدِهِ

تصنَّمَ الأشقرِ لحظاتٍ و عيناهُ تنقلَت لنظرِ لهُ يتحرَك،كان مُتفاجِئ و خائِف؟.

نبسَ بهدوءٍ متشبثاً بكلمَتهُ
"لما تعيشُ في مكانٍ رديئ هكذا"
"لقَد اتيتَ"اردفَ الآخر الذي احازَ شعرهُ المُبعثر لجانبِ و مسكَ بـابريقٍ للمياهُ يَصبُ منهُ كأساً

"فقَط مررتُ في الأنحاء و رأيتُ منزِلَ،بدوَ مهجوراً"
كذَّبَ و تراجعَ قليلاً بينما يلتفُ ليستطيعَ رؤيةَ البابِ من خلفَه

"نعَم خصيتيَ حتى يريدانِ تصديقُكَ لكِن، من يهتم؟، يُمكنكَ الذهاب توقف عن تلوي"

اكملَ سريعاً وراءَ كلامِه بينما تتصاعدُ المياهُ بينَ شفتيهِ و فمهِ تسكُن نزولاً لحلقهِ

انتهى و وضعَ الكأسَ جانباً و مشيَ للأذلافِ ناحيةَ السلالمِ و مُن ثمَ غرفتُه

أما عن الأشقَر، فـ لَم يتوقف عن ركضِ بعيداً عن هذا المنزِل اكثرَ مما يريدُ تصُّورَ

خُصيلاتهُ المرتَبه تبعثَرت،يريدُ الصُراخ بكلامهِ الذي يقفُ على حافةِ لسانهِ مُريداً للقفزِ،دخلَ في سيارتهِ يغمضُ عيناهُ متذكِراً ما حدثَ قبلَ قليل بينما صدرهُ يسارع للهبوطِ و النُّزول

منظرهُ عاري الصدرِ مع اذرعهُ النحيفهَ و عُرضةَ اكتافهِ مع وشومٍ في كُلِ زاويةٍ من بشرتهِ،شفتانِ حمروتانِ بطريقةٍ بُنيه داكِنه قليلاً

و شعرٌ مُبعثرٍ في الأنحاء و لسانِهُ يلعقُ شفتيهِ في كُل ثانيةٍ.

اصابعه الطويلةُ مع يدهِ التي سـ تبدو ضخمةً لخاصتهِ،كانَ جميلاً و مُثير بطريقه تجعلُ صديقهُ بينَ أرجلهُ ينبضُ قليلاً.

"لا!لعين توقَف!"

قالَ بوجنتانِ ورديتانِ يضخُ دماءُ بهِما

-

في ليلةً يستلقيَ في سريرهِ نائِماً ضاماً يدهِ نحوَ بعضِها بعضاً،شفتيهُ بارزةٌ للأسفلِ قليلاً

يشعرُ بجسدٍ يقترِبُ حاضِنا اياهُ لترتعشَ محياههُ و يفتحَ عيناهُ بـهدوءٍ مرمِشاً عدةَ مراتٍ بينما يشعرُ باليدانِ طويله حولَ خصرهِ

همهمَ بـ نُعاسٍ
"اهدَأَ سـ تكونَ بِخير معي"
صوتٌ خافِت قبلَ الصمتُ الأبدي

ايقظَ عيناهُ شيئاً فشيئاً ينظرُ في الأرجاءِ لِغُرفةِ عتيقه ببعضِ الأثاثِ المُحطَم و الرائحةٌ نتِنه في داخلِ تغلغلت في انفهِ

جعدَ انفهُ بإزعَاج مرمِشاً عدةُ مراتٍ قبلَ فتحُ فاههِ محاوِلاً لِصُراخ لكِن يشعُر بالخمولِ لـصراخ فقَط
يشعرِ كأنَ شيءٌ يتحكمُ بخلاياهِ
غامِض،غريب،تنامُ في سريركَ تستيقظُ على كُرسيٍ مُقيد.

-
طولت بس ماش،

روايه جديده
حقت مراهقين،غرابه و شي خيالي شياطين و ملائكه،قصه تتكَون عن الفَن و كلاسيكيه، يوميات اثنان مثليان متزوجان؟

كونُوا بخير اعزائَي

هوَ و أَنا -زِ هـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن