'إذ معنى الصِدقِ قولُ لكَ الحقيقه انا
مازلتُ واقِعاً في حُبِكَ '{٢٠٢٠-٣-١٢}
بعد مرورِ خمسَةِ اعوامٍ'
'حسناً انَها خمسُ سنينَ الآن، كانَت صعبه و مررتُ بمشاقٍ عدِّه بعدَ موتِهِ
لكِن بقيتُ احاوِلَ النجاه و البقاءَ على سطحِ البحرِ حتى لا اغرَق،في كلُ ثانَيه شعرتُ بالأشتياقِ الحارِ و تسآلتُ ماذا كانَ سـ يحدُثَ لو بقيَ على قيدِ الحياه؟بعدَ موتِهِ رجعتُ المنزِلَ لحالةِ شهرٍ، ،رأيتُ ظلَّهُ يتراقصُ على جدرانِ غُرفَتي،اصابَني الأَرقُ الحادَ مما دفعَّنِي نحوَ دوامةِ إكتئابٍ،كنتُ نحيِلاً باهتاً عديمُ الحيلَ او القوه،
بدأت اعراضٌ تظهرُ علي، كـ اننَي بدأتُ الأستفراغَ كثيراً و إصفرارُ البشرةِ و حتى الشعورِ بالثُقلِ و الخمولِ كما اننَي كنتِ اوقعُ غاشياً لـوقتٍ ما
ظننتُهُ اعراضَ فقدانِ الشهيَة ،لكِن حالما بدأَت اشُكَ و اقضِمُ من اعصَابي،شعرتُ بالأنتفاخِ يوماً تلوَ الآخر،هل املِكُ نطفتهُ بينَ احشائِي؟
هذا ما ظننتُهُ وما خرجَ للآمرِ الواقِع أنني ذكرٌ قد تعرضَ للحملِ برغمِ من عدمِ اخضاعهِ لعمليه من نوعٍ ما للحملِ بطفلٍ
كانَ كـ أُعجوبه بالنسبَةُ إلي، وجودُ طفلهِ بينَ احشائِي برغمِ من كونِ ذكرٌ،مشيتُ نحوَ دربٍ من أجهزةِ الحملِ حتى قررتُ الذهابَ بالخفيه مع لوي لـ طبيبٍ ما
من اكدَ وجودَ طفلٍ لي،حالما تلاشَتُ شهورُ عرفِت عائِلَتي و انتهى المطافُ بي في منزلِ لوي لعدةِ اسابيعَ قبلَ الذهابِ في طريقٍ لي
، عيدُ ميلادُ زِد الأول اليومَ بلغَ عاماً طفلي اللَطيف اردتُ لهُ ميلاداً لطيفاً مع قالبِ كعكٍ و الكثيرِ من الحُب لكِن كانَ صعباً عدِمَ وجودَ والدهِ معهُ فقَط،انا و لُوي.
اصبحتُ شخصاً مُستَقِل،قوي كبرتُ لوحدِّي و تعلمتُ من كُلِ طلقةِ رصاصةٍ من الحياه
*طلقه رصاصه بمعنى سَنين* تعلمتُ درساً ،تُرِكَ آثرٌ في روحي،كبِرتُ، و نضجتُ،و تعلمتُ،و مريتُ بالصِعابِ.لأكونَّ انا فقَط ،
عزيزيَ القارِئ،اعلَمُ طبيعةَ غرابةِ ما اقولهُ لكِن،
انضَج،حاوِلَ النضوجَ اكثَر ،اهدأ فل تُفكِر بما تريدُ ان تكونَ وماذا سـ تَفعَل والا ماذا سـ تجعلُ من شجرةِ سنينكَ ان تحصِلفكِر هل انتَ ما تريدُ ان تكونَ؟ ما تريدُ العيشَ عليهِ؟،الجميعُ يمرُ بتغُيراتٍ عليكَ النسيان و المشيَ قِدمٍ فقَط،لا شيءَ يدومُ للآبَد،
سـ تأخذُ الحياه الكثيرَ من البشَر و سـ تعطي آخرين.
اخذَت عائَلتي و ابَ طفلي ،لكِن اكسبَتني طفلاً لطيفاً و اكسبتني اصدقاءَ جُددٍ
واجِه ما تملِكُ من صعاب و مخاوف فل تقُف لمواجهةِ كُل هذا بهدُوء، واجِهَ الفشلَ لتلقى نجاح
واجِهَ حقيقةَ كونَكَ حَزين لتشعُر بالسعاده ،لا تخفِض من مستوى نفسِكَفـ عندما تقَع لن يُمسِككَ احَد من يديكَ آجمعينَ و يدفعكَ للوقوفِ مجدداً اعلى قدميك غيرَ ما انجزتُ، و نجاحكَ،و نفسِك ،.
-
فتَّح بصيرتيهِ بهدوءٍ شاعِراً بِتلكَ الآنامِل تتمشى اعلى سطحِ بشرتهُ و انفٌ مُستقِر في رقبتهِ يتنفسُ رحيقهُ لداخلِ فالخارِج باعِثاً القشعريرةَ في احدى دواخله
"أَ-أنتَ هُنا" همَسَ ليسمعَ همهمةً صغيره و بطرفِ عينهُ نظرَ لنافذةِ المفتوحه التي تُحرُكَ السدائِل يميناً فـ يساراً و تبعثُ الهدوءَ و البرودَ لغرفتهِ دافئه
لم يتغيَر دفئُ جسدهِ لديهِ من يحميهِ من الخلف من هجماتِ الرياح، حتى شعورهُ بشعورٍ مُخالط من المشاعر و عدم مقدرتَهِ على تحرُكَ و الصراخِ
ضخَ الدماءُ لوجنتيهِ محمراً وجههُ باكملهِ،
"لكِنكَ-" نبسَ قبلَ ان تقُطع كلماتهُ بلسانِ الآخر
"قتلتهُ هوَ" فقَط هذا ما اردفَ بعدما ان قطعَ كلماتِ الصغير
كانَ صوتهُ يبعثُ بالقشعريرةَ و الدفئ،عميقٌ ثقيلُ النبره
"إذَن من انتَ؟" شعرَ بالخوفِ و جفلَ و ابعدَ يدايَ الآخر عنهُ خوفاً من كونهِ الآخُ الشيطاني
"انهُ زين فقَط ،من غير أناسٌ آخرينَ"
"its ZAYN"
-
أتز زيثان ؛)
البُوم هارت بريك ويذر؟
،كونِوا بِخير اعزائَي سـ اراكُم في وقتٍ لاحِق
أنت تقرأ
هوَ و أَنا -زِ هـ
Fanfictionلستُ هوَ وهوَ ليسَ انا، نحنُ أنفَسُنا في داخِلِ جسدٍ واحد بـ:٢٠٢٠-١-٢٣ إ:٢٠٢٠-٣-١٤ -مُتبري من ذُنوبكم