{٢٠٢٠-٢١-٢}
هيَ تِحبُ عندما اكونُ في فوضى وانا أُحِب عندما تكونُ عاريةً
همسَ بنفسهِ ببعضِ الكلماتِ ،بصوتٍ مُهتَز،عينانٌ مُغلقه،و تجاعيدُ تتراقصُ حولها،يداهُ على جبينهِ ترتعِش، كانَ خائِفا يداهُ تتمرد لسحبِ خُصلاتهِ بينَ آنامِله البارده الطويله
في زاويةِ سقطَ بينما قدميه ضددَ صدرِه، شعرَ بحلقهِ ممتلئٌ بحصى تحتكُ بـ جدارِهِ الداخلي، كأنَ طُناً من الثقولِ يقفُ على عاتقيه، شعرَ بأنهُ يُريدُ الصراخ لكِن ابتلعَ لسانهِ سهوةً،.
من هوَ و مَن أنا؟، تعددت الأصواتُ في داخلِ عقلِه لم تُريدِ تركَهُ ام المشيَ بعيداً،دموعُ المالحه تغادِرُ محجريه بينما جسدهُ يرتعِشُ في خفه
بالضُعف،بالأحتياجِ،بقلةِ الحيلَ،شعرَ في كُلِ شيءٍ سيء سـ تريدُه،ارادَ البُكاء ارادَ النومَ و الراحه،لكِن السلامُ لم يكُن من نصيبه
السببُ الذي عاشَ و اخذَ من إهانةٍ في الحياه بقوه و برود،الآن حزين، يقطِرُ دموعاً و عيناهُ تحمِلُ اكياسَ هالاتٍ سوداء، غاضبه.
ارادَ الحُب و الآمان في عُنِقِ في حضنِ من يُحب، بشفتينِ ساخِنه أعلى شفتيهِ و بجسدِ ساخِن يُدفئ بروده اطرافَه.
بعضَ التنهيداتُ و الصراخُ المكتومَ بداخلهِ تسرُب،لم يهتَم للحصى الذي سوفَ يُمزقهُ من الداخل، بطعمِ الدمِ الجافِ الوهمي في احبالِه، فقَط صرخَ،اطلقَ صُراخاً ،حزين؟، غاضِب؟، تعِب؟،مُرهَق؟،جميعُه
بكى، اطلقَ دموعاً، اطلقَ عناناً لنفسهِ لدماءِ لتنتشر في فمَه،اطلقَ عناناً لشعورهِ بالضُعف
ليلٌ طويل بهِ يحركُ رأسهُ بذُعر و توَتر،.
بـ ضحكٍ هستيري و دموعٍ أعلى زجاجِ مقلتيه
حسناً من يهتَم صحيح؟
يعيشُ وحيداً سجيناً لأصواتِه في عقلِه،
-
"حسناً؟"
تكلمَ من خلفيَ بهدوءٍ لأردِفَ مُكمِلاً"لقَد تآلمتُ ،لكِن شعرتُ بالمُتعه،هذا ما يُزعجُني الأَكثَر"
هوَ همهمَ و اخذَ خصلاتِ شعرِي بينَ آناملهِ الطويله،"اريدُ رؤيـ-"
"ابداً"قاطَعني فقَط و اوقفَ كلامي عن الحركَه لهكذَا نظرتُ ناحيةَ الجدارِ بِهدوء و فركتُ عينايَ الُمرهقةَ في كلا يدايَ
و متثأباً احتضنتُ نفسي من تحتِ الأغطيه،لاقَعَ تحتَ خمولٍ اكثَر تحتَ حركاتِ يداهِ المُريحه التي تتغلغلُ في خُصيلاتِ شعري لتتصلَ بفروةَ رأسي تفركُها و تضغطُ عليها بِلُطف
ممَا جعلَني اقعُ نائِماً بينما التواءٌ على شفتايَ يَظهَر بخفه
--
استيقظتُ بعدَ ساعاتٍ من الوقتِ شاعِراً بالبردِ و الفراغِ بجانبي ،التففتُ لرؤيةِ لا شيء، فقَط الملاءاتُ تحتي التي تبعثَرت قليلاً، الوسادةُ التي كانَ يستلقيَ عليها كانَت تملئُها رائِحةٌ رجوليةً قويه تنبعثُ بقوهمن ناحيةِ الفضول ابعدتُ الغطاءَ عني مُقرِباً الوسادةَ من ناحيةَ انفيَ لتتخلخل في جوافِ انفي الرائِحةُ التي افقَدتني عقلِي،
رجوليةً،كـ انَها سجائِرٌ و مشروبٌ بطريقةِ حُلوه،جداً.
تحركتُ لأثباتِ قدمايَ على الأرضِ بينما عينايَ تغلِقُ تلقائِياً و انجذِبُ ناحيةَ الرائِحةَ الرجوُليه المُثيره،
وضعتُها جانِباً بينما الدِماءُ يتوزَعُ وجنتايَ و وجهي بأكملَهُ اشعرُ بالحرارةِ الطفيفه من بعضِ المناطِق
--
مشيتُ في ردهةُ الحرمِ الجامعي،تأخرتُ بالفِعل لكِن لا أَشعُر مثلَ ان اركُضَ،فضلتُ الهدوءَ عن الأستعجالِ
خصوصاً على حصةِ المُقرِفِ مالك
توقَفت قدمايَ متصنمه لأنظرَ للبابِ ثوانٍ قبلَ الأمساكِ بمقبضهِ و فتحهُ ناظراً حولي، الجميعُ هادئ بينما هوَ؟
ينظرُ ناحيةَ السبوره؟اوه،.
انتَقلَت عيناهُ نحوِيَ و تبَّسمَ بهدوء ،بعضٌ من الأكياسِ السوداءِ اسفلَ عيناهُ التعِبه الخامِله
تجاهلتُهُ ذاهِباً لمكانيَ جالساً فيهِ ليُقابلَني لوي بـ الكثيرِ و الكثيرِ من تكلُم و الحديثِ عن شابٍ ما و بعضَ دقائِقَ من تحديقيَ نحوهُ بـ 'ماذا'؟
توقفَ و اطلقَ "مرحباً اَخي انا آسِف هوَ فقَط مثيرٌ و لطيف" همسَ،عن من يتكلَم؟.
لم أُعطي انتباه بل انتقلت حدِّقتايَ نحوَ الأستاذِ الذي وقفَ متصنماً يبتسِمُ لي فقَط بأعيُنٍ حزينه
-
آند اي اوب؟تأَخرَت؟ ،ادري
شكراً لدعِمكُم و لكُل شيء آتاني منكُم،
اظُن انه الأحداث مشوشه و يمكِن غامضه اكثَر من مفهومه؟
بس بعد كم بارت بوضح
استمتعوا في البَارت الجاي، كونُوا بخير اعزَائِي:)
أنت تقرأ
هوَ و أَنا -زِ هـ
Fanfictionلستُ هوَ وهوَ ليسَ انا، نحنُ أنفَسُنا في داخِلِ جسدٍ واحد بـ:٢٠٢٠-١-٢٣ إ:٢٠٢٠-٣-١٤ -مُتبري من ذُنوبكم