14

29.2K 710 376
                                    

" و ماذا لو أخبرتك بأن والدتك اي حماتي المصونة معي حبيبتي"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" و ماذا لو أخبرتك بأن والدتك اي حماتي المصونة معي حبيبتي"

فتحت عيناها بصدمة و هي تستمع لما قاله، فهي كانت تظن بأن امها مع خالتها.

" مستحيل "

تمتمت بعدم تصديق ليستلقي مجددا و هو ينظر لها ببرود

" لا شيء مستحيل معي حبيبتي، الآن انت بين خيارين إما أن تظلي معي و هكذا تستطيعين رؤية امك "

عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على أعصابها فهو يستغل نقطة ضعفها لتتحدث

" أو؟"

" أو تظلي معي حبيبتي لا خيار آخر "

نظرت له باستفسار و كأن قرنين قد نبتى فوق رأسه، هل جن أم ماذا؟ دائما ما يعطيها خيارين و كلاهما يكونان نفس الخيار ألا و هو البقاء معه.

أغمضت عيناها محاولة السيطرة على نفسها لتشهق و تخرج من شرودها على يده الاي كانت تتحرك بخفة من شعرها إلى عنقها و صدرها. كان يمرر أصبعه بشكل رقيق على جلدها مستمتعا بملمسه و رقته بينما عينيه تراقبان ملامح وجهها و ردة فعلها بسبب ما يفعله.

كان يعلم لا بل متأكد من تأثيره عليها، بالماضي و الآن و بالمستقبل أيضا. رغم المشاكل و كل ما يواجهانه كانا كالمغناطيس لبعضهما البعض.

أنزل رأسه بهدوء و قرب شفتيه ليقبل الطريق التي يمر بها أصبعه، ليبدأ تقبيل شعرها، جبينها، عيناها، أنفها، خديها، ذقنها، أذنها، عنقها.

رغم محاولاتها لكبح تاوهاتها من الصدور إلا أن ذلك كان خارجا عن سيطرتها، فكل قبلة كان يضعها كانت تجعل دفاعاتها تضعف و تضعف.

تعمد عدم تقبيل شفتيها رغم أن أصابعه مرت فوقهم عدة مرات، أحب رؤية تخبطها و اشتياقها. و بدون شعور قربت شفتيها منه على أمل التقاء خاصته و ما إن التصقت شفتيها ضد خاصته حتى نهض من مكانه تاركا إياها مصدومة مما حصل.

༺ جنون الحب ༻ ✔ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن