༺ جنون الحب ༻ ✔

النهاية

بعد ولادة بيرلا لابنهم الذي سموه باسم ماثيو، قرر دام أن يذهبا بشهر عسل، فهما لم يحضيا بوقت مع بعضهم البعض.

نزلت طائرتهم الخاصة بجزيرة دام، فهو قرر القيام بشهر عسله بهذه الجزيرة و ذلك لكي لا يزعجهم احد.
اندهشت بيرلا عندما حملها دام فجأة بين ذراعيه و هو يتوجه إلى داخل الغرفة.

"هل حقا يجب أن تحملني؟" سألته بتسلية و هي تضع يديها حول عنقه.

" بالطبع، أنت زوجتي، بصرف النظر عن كل ما حصل فأنا أريد أن نبدأ من جديد " غمز بآخر كلامه لتضحك بدلع.

شعرت بيرلا بأن قلبها يقفز من الفرح. عندما دخلا الغرفة ، شعرت بالذهول عندما رأت الأجواء الرومانسية في الداخل.تم تزيين السرير بشكل جميل.

كانت هناك بتلات من الورد الأحمر التي تم تشكيلها على شكل قلبين في وسط السرير و تحت تلك القلوب حرفي اسميهما.

كانت الأرض مبعثرة بأنواع مختلفة من بتلات الزهور أيضًا. كان هناك بالونات على شكل قلوب حمراء معلقة بالسقف أيضًا، و شموع معطرة التي كانت بمثابة الضوء داخل الغرفة. كان الضوء خافتًا تمامًا مما جعل المكان كله رومانسيًا.

انزلها أرضا و عانقها من الخلف بقوة ليهمس باذنها

"شكرا لحبك لي ، شكرا لرجوعك إلى حياتي. انا أحبك كثيراً " ابتسمت بحب و هي تقبله بلطف شديد كاجابة له.

اشتغلت موسيقى ليمسك بيدها و يبدأ بالرقص.
كانا يرقصان ببطء بينما كانت تستمع إلى دقات قلبه و هي تضع رأسها على صدره.

"بيري ... '

"هممم؟ "

أجابت و شعرت بيديه تداعب جسدها ببطء نزولا إلى مؤخرتها. عضت شفتها السفلية بهدوء، كان التوتر الجنسي بالفعل في الهواء منذ اللحظة التي دخلا فيها إلى الغرفة.

الآن ، كان كلاهما بحاجة الى الاخر. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة صنعا فيه الحب بسبب كل الأشياء التي حدثت.

"أنا أريدك"

همس دام بقوة بينما كانت عيناه ملتهبتين بنار الرغبة. ذهبت أصابعه إلى سحاب ثوبها ثم سحبه ببطء. كانت تستطيع أن ترى الإثارة و الرغبة في عينيه.

أغمضت عينيها عندما بدأ يضع قبلاته على رقبتها وصولاً إلى كتفها و اكمل سحب الثوب ببطء إلى أن سقط أرضا.

"اللعنة"

ابتلعت بشدة عندما كان يدقق النظر في جسدها، ابتسمت بداخلها لأنها كانت تعرف بانه يحب ما يراه.