- آنستي .. آنستي
نظرت للتي كانت تنادي من فترة بينما كنت نائمة
- ممم
- آسفة لدخولي لغرفتك دون إذن لكن السيد طلب مني مناداتك لتناول الغداء
- لا رغبة لي في تناول شيء.. فقط اريد ان انام
- لكنه شدد كثيراً على تناولك للطعام معهم
تنهدت
- حسناً آتية
انحنت الخادمة لتخرج بعدها مباشرة
ألقيت نظرة لأجد باب مقابلاً للسرير الذي استلقي عليه عرفت انه الحمام استقمت بتعب و أشعر ان بجسدي متكسراً و ان النوم اتى بنتيجة عكسية .. اتجهت اليه و دخلت نظرت الى نفسي في المرآة رأس ملفوف بضمادة و بعض اللصقات الطبية على خدي و رقبتي و يدي
تنهدت مرة اخرى غسلت وجهي و نزلت للأسفل .. كانوا جميعاً يجلسون حول طاولة مستطيلة مملؤة بكل اصناف الطعام ، لاحظت وجود المختل ايضاً .. لكنهم لم يبدأوا بالأكل و هذا ما أثار استغرابي
- مرحباً
قلت و انا ابتسم و جلست بجانب ليزا التي ابتسمت لي بالمقابل
،
- بما انك اتيت لنبدأ الأكلقال السيد غوكابا .. هل كانوا بإنتظاري ، فكرت قليلا لكني ما لبثت ان بدأت بتناول الطعام معهم
كان المكان هادئ و لا يسمع غير صوت اصطدام الاشواك بالصحون .. قاطع هذا الصمت السيد غوكابا
- إيلينا .. بعد تناولك للطعام ستقوم ليزا بإلتقاط صورة لك لنقوم بوضعها في الصحف فربما يتعرف عليك احد من اقاربك عندما يرى صورتك
اومأت إيجاباً
- حسناً
- لقد شبعت
نطق المختل ، ليغادر تاركاً اياهم يكملون ما بدأوا
عندما انتهوا توجهت و ليزا الى غرفتي بعد ان اخذت الكاميرا الخاصة بها
- ابتسمي
قالت ليزا بحماس لأفعل ما طلبت
- واااه .. جميلة ، لنلتقط واحدة اخرى معاً
قالت و هي تناظر الصورة التي التقطتها .. اقتربت مني لتلتقط صورة اخرى لنا معاً
- سأعطي ابي الصورة و احتفظ بنسخة منها لي و لك .. حسنا
حركت رأسها ايجابا .. خرجت ليزا لتتركني وحدي .. استلقيت على السرير احسست بالملل الشديد ، لو كان معي هاتف لكنت على الاقل سأنشغل به قليلاً
تنهدت للمرة الالف انقلبت على جهتي اليسرى و الباب خلفي " يا ترى ما هو اسمي ؟؟ و من هي عائلتي ؟؟ اه تباً "
بعثرت شعري بضيق و أنا أخذ نفساً عميقاً صحيح ان هذا المنزل كبير جداً لكني اشعر بأنه ضيق جداً