Part(11)\ ليام

22 9 0
                                    

- آنستي .. آنستي

نظرت للتي كانت تنادي من فترة بينما كنت نائمة

- ممم

- آسفة لدخولي لغرفتك دون إذن لكن السيد طلب مني مناداتك لتناول الغداء

- لا رغبة لي في تناول شيء.. فقط اريد ان انام

- لكنه شدد كثيراً على تناولك للطعام معهم

تنهدت

- حسناً آتية

انحنت الخادمة لتخرج بعدها مباشرة

ألقيت نظرة لأجد باب مقابلاً للسرير الذي استلقي عليه عرفت انه الحمام استقمت بتعب و أشعر ان بجسدي متكسراً و ان النوم اتى بنتيجة عكسية .. اتجهت اليه و دخلت نظرت الى نفسي في المرآة رأس ملفوف بضمادة و بعض اللصقات الطبية على خدي و رقبتي و يدي

تنهدت مرة اخرى غسلت وجهي و نزلت للأسفل .. كانوا جميعاً يجلسون حول طاولة مستطيلة مملؤة بكل اصناف الطعام ، لاحظت وجود المختل ايضاً .. لكنهم لم يبدأوا بالأكل و هذا ما أثار استغرابي

- مرحباً

قلت و انا ابتسم و جلست بجانب ليزا التي ابتسمت لي بالمقابل
،
- بما انك اتيت لنبدأ الأكل

قال السيد غوكابا .. هل كانوا بإنتظاري ، فكرت قليلا لكني ما لبثت ان بدأت بتناول الطعام معهم

كان المكان هادئ و لا يسمع غير صوت اصطدام الاشواك بالصحون .. قاطع هذا الصمت السيد غوكابا

- إيلينا .. بعد تناولك للطعام ستقوم ليزا بإلتقاط صورة لك لنقوم بوضعها في الصحف فربما يتعرف عليك احد من اقاربك عندما يرى صورتك

اومأت إيجاباً

- حسناً

- لقد شبعت

نطق المختل ، ليغادر تاركاً اياهم يكملون ما بدأوا

عندما انتهوا توجهت و ليزا الى غرفتي بعد ان اخذت الكاميرا الخاصة بها

- ابتسمي

قالت ليزا بحماس لأفعل ما طلبت

- واااه .. جميلة ، لنلتقط واحدة اخرى معاً

قالت و هي تناظر الصورة التي التقطتها .. اقتربت مني لتلتقط صورة اخرى لنا معاً

- سأعطي ابي الصورة و احتفظ بنسخة منها لي و لك .. حسنا

حركت رأسها ايجابا .. خرجت ليزا لتتركني وحدي .. استلقيت على السرير احسست بالملل الشديد ، لو كان معي هاتف لكنت على الاقل سأنشغل به قليلاً

تنهدت للمرة الالف انقلبت على جهتي اليسرى و الباب خلفي " يا ترى ما هو اسمي ؟؟ و من هي عائلتي ؟؟ اه تباً "

بعثرت شعري بضيق و أنا أخذ نفساً عميقاً صحيح ان هذا المنزل كبير جداً لكني اشعر بأنه ضيق جداً

أكذوبة حبي | My love fib حيث تعيش القصص. اكتشف الآن