Part(19)\ جليسا أطفال

7 6 7
                                    


فُتح الباب ليدخل نيكولاس بتعب ليجدني جالسة على الأريكة إرتمى ليضع رأسه على فخذاي و هو بالكاد يفتح عيناه

- أنا متعب جداً

قال بكسل لأُخلل أصابعي بشعره لأقول بإبتسامة

- إذهب لغرفتك لتنام إذاً

- غرفتي بعيدة ، لا أستطيع الصعود إلى أعلى قد أنام على الدرج

قال لأضحك و أنا ما زلت أُخلل أصابعي بشعره

- نحن أصدقاء أليس كذلك ؟

قال بهدوء لأومئ له بإبتسامة

- أجل نحن كذلك

إبتسم ليعتدل بإستلقائه أغمض عيناه لينام و رأسه في حِجري ، تطلعت على ملامحه الوسيمة شعره الأشقر و بشرته المائلة للسمرة خفيفة تفاحة آدم خاصته إبتسمت لأُربت على رأسه ، بقي هكذا لِما يُقارب الساعة و أنا فقط لم أمل من النظر له

تحرك قليلاً ليعقد حاجباه و يغمض عيناه بقوة إستعداداً للإستيقاظ ، فرّق جفناه لتظهر عينيه الرماديتان من بينهما ، إبتسم و هو ينظر لي

- هل نمتَ جيداً ؟

سألته ليومئ و ما تزال آثار النعاس على عينيه

- هيا إغسل وجهك و سأبدأ بتحضير العشاء

- هل أكلت شيئاً

قال و لم يتحرك من مكانه لأحرك رأسي نافية ، نهض ليمد يديه لينفض الكسل من جسده

- إذن هيا جهزي نفسك لأننا سنتعشى في الخارج

- ماذا تعني ؟

قلت ليبتسم

- أعني أن السيدة إيلينا غوكابا ستكون محظوظة و تتناول العشاء مع نيكولاس غوكابا في أحد المطاعم الراقية

- أوه حقاً

قلت بإبتسامة

- لي الشرف بذلك

نهضت لأذهب لتغيير ملابسي و يفعل هو المِثل ، إرتديت فستان أسود ضيق يصل للركبة و كعب أسود أيضاً وضعت القليل من المكياج و  رششت من القليل من العطر و حملت معطفي و هكذا صرت جاهزة ، نزلت لأجد نيكولاس قد أصبح جاهز و هو يحمل المفاتيح ينتظرني ، نظر لي ليصفر بإعجاب

- واو لم أكن أعلم أنني أعيش مع فتاة جميلة بنفس المنزل يبدو أننا سنتسلى كثيراً هذه الأيام

ضربت كتفه بخفة و أنا أشعر بالإحراج ، حسناً أنا معتادة على الجانب المستفز منه لكنني لم أعتد على الجانب المنحرف أبداً ، أمسك كتفه ليردف بدرامية

- أعدل كلامي أنا أعيش مع ملاكم هنا

- هيا توقف عن الثرثرة و لنذهب لقد بدأت أشعر بالجوع

- حسناً حسناً ، يا لك من مملة

قلب عيناه ليذهب لسيارته و أتبعه ، ركبنا و توجهنا إلى أرقى المطاعم في طوكيو التي عندما تدخل لها غنياً تخرج منها فقير بسبب إرتفاع الأسعار فيها

أكذوبة حبي | My love fib حيث تعيش القصص. اكتشف الآن