Part (15)\ سخرية القدر

10 8 2
                                    

بيلا*

إنمحت علامات الحماس من وجهي لتحل محلها الصدمة هل قال للتو أنه يريدني أن أتزوج و مِن مَن ؟ المختل ، لابد أنه يمزح معي

يا إلهي ساعدني !

لكن لقد ساعدني السيد غوكابا كثيراً و الآن عندما إحتاجني سأخذله ؟

- أنا موافقة

قلت و أنا أنظر لوجهه الذي إرتسمت إبتسامة واسعة

- حقاً يا ابنتي

- أجل عمي و صدقني لن أخيب ظنك بي ابداً ، لكن لمَ إخترتني أنا بالذات لهذا أعني هنالك الكثير من الفتيات اللاتي يتمنين أن يكونوا فرداً من عائلة غوكابا

- لأنهن جميعاً يردن المال فقط ، أما أنتِ عكسهن تماماً لم تفكري أبداً في فلس من أموالنا لكن هذا ليس السبب الأساسي

- ما هو إذن ؟

قلت بفضول ليقهقه

- لأنك الوحيدة التي إستطاعت النيل من نيكولاس و الوقوف ضده

قال لأضحك معه

- بما أنك وافقتي فأنا أريد منك ألا تخبري أحداً أنك قد إستعدتي ذاكرتك ؟؟

قال و هو يعقد حاجبيه

- و لكن لمَ ؟

- لأني أريد معاقبة نيكولاس فهو لا يتعلم أبداً و أريده أن يصبح مسؤولاً و ألقنه درساً و أنتِ كنت ضحية لطيشه

اومأت له

- حسناً عمي

- أر..

قاطعه رنين هاتفه

- مرحباً ... ماذا ؟ ...... حسناً حسناً أنا قادم

- آسف يا ابنتي لقد طرأ أمر عاجل في الشركة و يجب علي الذهاب بالسيارة لكن سأخبر السائق أن يحضر واحدة أخرى ليقلك للمنزل

- لا داعي سأستقل سيارة أجرة

- لا .. ستجلسين هنا إلى أن يأتي السائق مفهوم ؟

- لكن ...

- مفهوم ؟!

قال بجدية لأتنهد

- حسناً

أومأت بهدوء ليبتسم

- أراك لاحقاً

خرج بعدها من المكتب لأجلس وحيدة تنهدت و أنا أنظر بأرجاءه كان اللون البني يطغى على تصميمه وضعت يدي على على الطاولة لتصطدم يدي بشيء ما ، نظرت له لأجد أنها زجاجة مستطيلة الشكل  مكتوب عليها اسم مايكل لأبتسم و أنا أمر أصابعي على الاسم المحفور فيها بدقة

- مرحباً مجدداً

قال فجأة لأجفل و كادت تلك القطعة الزجاجية أن تسقط لأمسكها بسرعة زفرت براحة عندما إلتقطها قبل وقوعها لأضعها مكانها

أكذوبة حبي | My love fib حيث تعيش القصص. اكتشف الآن