...ماريا...
أنا باستغراب:من أنت
الفتى:أنا عمك يا فتاة
نظرت له بصدمة لقد كان جميل جدا لديه شعر بني و أعين عسلية مالة للاصفر و هو طويل و بشرته حنطيه و جسده رياضي ولكن لحد معقول
أنا بسخرية:عمي كيف أخبرني ما أسمك يا فتى
نظر ألي ببرود
الفتى:أسمي كارلوس فرناندو غابريال
نظرت له
أنا:عفوا
و عقدت يداي بجانب صدري(بنات ما قدرت اشرحها آسفة😅😹😹)
كارلوس:اسمعي يا فتاة فلتذهبي من امامي
و كأن سيذهب لحقيبتة
أنا:انتظر انتظر آسفة عمي
كارلوس بسخرية:الآن أنا عمك
أنا:أدا كنت لم أنظر إلى وجهك لم قلت إنك عمي
نظرت له و كأن وجهة أحمر من الغضب ابتلعت ريقي بخوف حين ما رأيته يكور يده
كارلوس بغضب و صراخ:أيتها الغبية
لم أجد غير أني أركض اتجهت الى البيت و هو كان واقف في مكانه و ينظر لي بغضب و بدت أدق الباب بقوه و بسرعة حين ما رأيته يركض باتجاهي فتحت لي ستيلا الباب فتحة صغيرة لكن أنا دفعت الباب و ركضت للداخل لغرفة المعيشة و كان أبي بنفس الأريكة المنفردة ركضت له و اختبئات خلفه أبي أدار وجهة لي باستغراب
آدم:ما بك
أنا بخوف:احميني من أخيك المجنون
آدم باستغراب:كارلوس
أبي أكمل من نطق أسمه و سمعت كارلوس يصرخ بإسمي
كارلوس بصراخ:مارررياااا
وجهت نظري لباب غرفة المعيشة و كأن هناك و مازال مثل ما هو
كارلوس ببرود:تعالي إلى هنأ
نظرت له بخوف و هززت رأسي بمعنى لا
كارلوس:لن تأتي
أنا بخوف:لا
اتجه لي و أنا هربت منه و خرجت من غرفة المعيشة و هو يركض خلفي ركضت إلى الدرج و ذهبت للدور الثاني و هو خلفي كنت أركض و أدخل كل الغرف و هو خلفي و نزلت للأسفل و ذهبت للمطبخ و هو مازال يركض خلفي توقفت بجانب الرخام في جهة و هو في الجهة الأخرى
كارلوس بتعب:ماريا توقفي
أنا وكانت الهث بسبب الركض:أدا توقفت سأموت
كارلوس باستغراب:لما
أنا:لأنك ستقتلني
ركض إلي و أنا خرجت من المطبخ و رأيته يصطدم بستيلا انتهزت الفرصة و ذهبت إلى غرفة المعيشة و اختبئات خلف الأريكة الذي يجلس عليها ماثيو و إريك سمعته يدخل و كأن يسلم على الكل و اخر من سلم عليهم هم إريك و ماثيو و قعد على نفس الأريكة الذي يجلس عليها ماثيو و إريك
كارلوس:أدا كيف حالكم
كان يسأل الكل
آدم:بخير لكن ما أتى بك يا أخي
كارلوس بانزعاج:أدا لا تريدني أخبرني سأذهب من هنا
آدم:يا غبي لم يقول لك أحد أن تذهب لكن استغربت ليس ألا فأنت لم تأتي منذ مدة
في هذآ الحين دخلن شهد و نمارق و جيسي نظرت نمارق لي و لوحت لي أشرت لها بأن تتوقف
كارلوس:أتيت لكي أخبركم بشيئ و أيضا لكي أرى ابنت أخي الجميله ماريا
و أدار وجهة لخلف الأريكة و اتكئ عليها و كان ينظر لي بابتسامة لا تبشر بالخير ابدآ ابتسمت له ابتسامة صفراء و أتيت لكي أركض و أنفذ بجلدي ولكن أمسك بأدني
أنا:اييي اييي
كارلوس:لن تتوقفي عن
شقاوتك هذه
أنا و كنت أنظر لأبي و أمي نظرت الجرو:إني أتألم ايي
نجحت الحيلة لأنه أتت أمي و ضربت يد كارلوس بيدها بخفة و ضمتني
اني:لا تعاقب ابنتي يا غبي
كارلوس:و مازالت زوجه أخي تدافع على ابنتها
قبلت أمي رأسي
اني:أنها ملاك
كارلوس بسخرية:أي ملاك تتحدثين عنها أنها شيطان بهيئة ملاك
اني أمسكت أدن كارلوس
اني بغضب مصطنع:مادة قلت
كارلوس بخوف:لا شيئ اقسم
اني:جيد
كارلوس:اييي ايمكنك ترك أدني أنها تؤلمني
تركت أمي إذن كارلوس
نظر لي كارلوس ابتلعت ريقي اقترب و أمسك بيدي و سحبني إليه و ضمني
كارلوس:اشتقت لك يا حمقاء
لا أعرف كيف لفيت يدي عليه و بادلته الحضن فصلنا الحضن و رأيت الفتيات ينظرن لنا باستغراب
أنا:مادة
شهد:من هذا
أنا:عمي
فعلين صار فكهن على الأرض من الصدمة
.
.
بعد مرور شهر
.
.
مر شهر و كان ممل ماثيو ذهب لأنه معه فيلم جديد و إريك و الشباب ذهبو في جولة لعروضهم و أنا ذهبت قبل مده لأمريكا لتجارب الأداء في برنامج X FACTOR ولكن اتعلمون ما حدث انظروا
.
فلاش باك
شهد:فتيات ما رأيكم اليوم إن نقيم حفل مبيت
وفقنا لأن غدا ساسافر لأمريكا لتجارب الأداء في برنامج X FACTOR و جيسي ذهبت أول أمس إلى المكسيك و اماندا ستذهب اليوم لفرنسا قضينا اليوم مع بعض و انتهاء اليوم بعودتي للبيت
دخلت البيت و رأيت أبي و أمي في غرفة المعيشة و كان أبي يغازل أمي و كان يريد تقبيلها ولكن مثل ما قلت لكم مسبقا أنه حين ما تكون ماريا في مكان ما لن يكون هناك لحظة سعيده
أنا:إحم إحم
ابتعد أبي عن أمي بفزع و أمي كانت تنظر للأرض بخجل
آدم:مرحبا
أنا:أهلا
آدم:اجهزتي أمورك كله ليوم الغد
أنا:أجل
اني:دعيني أنا أو والدك أن يذهب معك
و كانت عينيها تلمعان ذهبت ألى جانبها و قعدت في وسط أبي و أمي طبعا بعد ما أبي رآني قادمه و أبتعد قليل لكي أجلس بينهم أمسكت يدها
أنا:بربك أمي لن يحدث لي شيئ
اني و هناك دمعة هربت من عينها:أنا أخاف عليك
أنا:لا تقلقي
و ضمتني أمي و أبي أيضا ولكن أتى عمي الغبي و أفسد هذه اللحظة
كارلوس:ما هذه الأجواء العائلية و الحزينه
لأن أمي كانت تبكي قمت من مكاني
أنا:لا أقدر على الكلام معك
و كنت سأذهب
كارلوس:ألن تودعيني
نظرت له و ذهبت له و ضممته
كارلوس:ساشتاق لك
أنا:وأنا أيضا
فصلت الحضن و رأيت اماندا عند الدرج و حقيبة السفر خاصتها بجانبها و كانت تمسك على فمها و تبكي ولكن احببت أن امزح معها
أنا:حقا ماندي اتريدين التخلص مني بهذه السرعة
اقتربت مني و ضمتني
اماندا:أنها لي يا غبية
أنا:أعلم اتعلمي شيئ
اماندا:مادة
أنا:ساشتاق لك جدا جدا جدا
اماندا:وأنا أيضا ساشتاق لك يا شقية
و شدت عل العناق أكثر
أنا:على فكرة ساختنق
ابتعدت ماندي عني
أنا:من سيوصلك للمطار
كارلوس:أنا
أنا:جيد تصلي بسلامة و سلمي على جدي و جدتي و اخبريهم اني سازورهم في القريب العاجل
اماندا:حاضر
و خرجت من الباب و كارلوس خلفها يجر الحقيبة
أنا:سأذهب للأعلى لكي أجهز حقيبتي
اني:ستيلا في الأعلى تجهزها
أنا:جيد
و اتجهت للأعلى فتحت باب غرفتي و ذهبت إلى غرفة الملابس و اتكئت على الباب و كنت أنظر إلى ستيلا و هي تمسك بيدها قميص لي و كان على صدرها و تبكي يا ناس أنا ذهابه لتجارب أداء ليس للجيش إنتبهت لي و مسحت دموعها بسرع و مرت من جانبي و هي تتحدث
ستيلا:أدا لديك أي شيئ مهم تريدي أخده اجلبيه لكي أضعه لك في الحقيبة
ذهبت إليها و كانت ترتب القميص في الحقيبة و الحقيبة على السرير و بجانبها بعض من ثيابي أتيت من خلفها و ضممتها من الخلف
أنا:صدقيني لن يحدث لي شيئ
دارت إلي و وضعت يدها على خدي
ستيلا:ربي لم ينعم علي ب الأطفال لكن من حين ما أتيت إلى هنا اعتبرتك أنت و ماثيو ابناي و احببتكم جدا ولكن الآن بعد ما اتيتي و تعودت على وجودك بجانبي سترحلين
وضعت يدي على يدها الدي على خدي
أنا:سأذهب و أعود بسرعة و سأكون على إتصال بك
و ضممتها لا يوجد أحد كستيلا و العم جون أنهم طيبون جدا و يعتبروني أنا و ماثيو ابنا لهم
أنا:الآن فلنتوقف عن الحزن و نجهز الحقيبة
ابتسمت لي و عادت لترتيب الحقيبة بمساعدتي انتهينا و أنا ذهبت للنوم استيقظت الساعة الرابعة والنصف فجرا شعرت بالعطش شربت بعض الماء نظرت لهاتفي و اخدته لأرى أدا يوجد رسال أو إتصل فتحته و لم أجد شيئ دخلت الوتس أب و رأيت إريك متصل رسلت له مرحبا كيف حالك لم يرد ولكن إتصل
أنا:مرحبا
إريك:مرحبا الحمد لله
أنا باستغراب:مادة
إريك:ألم تسأليني كيف حالك قبل قليل
لم أقدر و ضحكت على مرحبا الحمد لله
سمعته يضحك
إريك:كيف حالك أنت
أنا:بخير غدا ساسافر لتجارب الأداء
إريك:بالتوفيق و صدقيني أدا ربحتي و وضعوك مع عده فتيات و صرتنا فرقة أول من سيصوت لكم أنا
أنا:اتمنى هذا
أدا:ايوجد أخبار
و غير نبرت لنبرة مرآة كبيرة بلعمر
أنا:لا يا جدتي
سمعته يضحك
أنا:ما آخر بلدة ستزورونها في جولتكم
إريك:الولايات المتحدة الأمريكية
أنا بابتسامة:جيد هذا يعني أننا سنلتقي
إريك:يبدو هذا
ظللنا نتكلم إلى الساعة السادسة صباحا
أنا:مع السلامة
إريك؛مع السلامة
وضعت الهاتف على السرير و ذهبت للحمام استحممت و خرجت و أنا الف المنشفة على جسدي ذهبت إلى غرفة الملابس و ارتديت(إلي فوق👆)على بنطال أبيض أخدت هاتفي و محفظتي و وضعتم في جيب البنطلون أخدت حقيبة ظهر و كأن به اللاب توب و هاتفي الأخر و بعض الأشياء وضعتها على ظهري و أمسكت حقيبة سفري و جررتها خلفي نزلت للأسفل و أنا انزل حقيبتي في منتصف الدرج أتى أبي و أنزلها رأيت أمي و ضممتها و ضممت كارلوس و العم اريتو كان هنا هو و عائلته ضممتهم جميعا و حتى ستيلا خرجنا و كنت أجر الحقيبة رأيت العم جون و كان متكئ على سيارة المنزل و كأن ينظر لي
أنا:أبي أيمكنك أخد الحقيبة إلى صندوق السيارة و سأذهب و أعود بسرعة
آدم:حسنا اسرعي
نظرت إلى العم جون و ابتسمت له رد لي الابتسامة ركضت إليه و ضممت
جون:تصلي بسلامة
أنا:شكرا ساشتاق لك
جون:و انا أيضا أميرتي
ابتعدت عنه و اتجهت لسيارة أبي و كان بمكان السائق و أنا جلست بجانبه ذهبنا للمطار و كأن بقي على إقلاع الطائره عشر دقائق دخلت و فجأة سمعت أحد يصرخ بإسمي نظرنا أنا و أبي باستغراب للخلف و كانت شهد و نمارق وصلت شهد أول لي و ارتمت بحضني
شهد:ماريا ساشتاق لك جدا
شاركتنا نمارق
نمارق:و أنا أيضا
سمعنا المضيفة الدي تقف عند الاستعلامات الرجاء من السادة الكرام المتوجهين ل الولايات المتحدة الأمريكية التوجه للبوابة رقم 5
أنا:علي الذهاب ضممتهم مرة أخر و ضممت أبي و ذهبت للبوابة و صعدت على الطائره دلتني المضيفة الدي في الطائره على المقعد خاصتي و كان بجانب النافذة وضعت حقيبتي في مكان الحقائب و قعدت في مكاني و كنت أنظر إلى خارج الطائره بشرود ألا أن سمعت صوت فتاة تكلمني نظرت و كانت فتاة تأتي في العشرينات
أنا:مادة
الفتاة:كنت أقول مرحبا
أنا:اه عفوا مرحبا لم أسمعك لقد كنت شاردة
الفتاة بمكر:بمن شاردة بلحب
أنا:عفوا
الفتاة:اتفكرين في حبيبك
أتى في بالي إريك و ابتسمت رأيتها تبتسم لي ببراءة
أنا:لا ليس بعد
الفتاة:محزن
قالتها بخيبة أمل
الفتاة:أنا زينب
و مدت يدها لي
أنا:أنا ماريا
قلت و أنا أمد يدي و رديت عليها بلعربي
زينب:إنتي عربية
أنا:لدي أصول عربية
زينب:رائع
المضيفة من المسجل الرجاء من المسافرين وضع أحزمة الامان للإقلاع
زينب:أول مرة
أنا:مادة
زينب:تسافرين
أنا:هذه ثاني مرة ولكن أول مرة أسافر لوحدي
زينب:جيد نسيت أصدقاء
أنا:أجل
و أقلعت الطائره
لم أشعر بنفسي و نمت بعد مده شعرت بيد أحد تضربني على كتفي بخفة فتحت عيناي و رأيت زينب
أنا:مادة
زينب:وصلنا
أنا:اوه شكرا
زينب:العفو
نزلنا من الطائره و اكملنا جميع الإجراءات و كنا بجانب البوابة
أنا:أين ستذهبين
زينب:سأبحث لي عن مسكن شقة او بيت للايجار
أنا:ما رأيك أن تسكني معي لأني سأكون لوحدي في الشقة
زينب:لن تنزعجي
أنا:لما سانزعج بلعكس سافرح جدا لأن سيكون معي أحد يونس وحدتي
زينب:حاضر
اوقفنا سيارة أجرة و ذهبنا إلى الشقة الذي حجزها أبي و دفع ايجارها قال أبي أنه بناية مشهورة و قريبه من البرنامج و يمكن أن يكون بها أحد من الفنانين أو الممثلين وصلنا و توجهنا أولا لمكتب صاحب المبنى و أخدت مفتاح الشقة دخلنا المصعد و ضغطت على الرقم 3أجل فشقتي في الدور الثالث وقف المصعد و ذهبنا إلى باب الشقة أدخلت المفتاح و فتحت الباب دخلنا الشقة أنا و زينب و اقفلت الباب لقد كانت شقة جميلة جدا و مفروشة ذهبت إلى أحد الغرف و وضعت حقيبتي و قلت لزينب إن تختار أي غرفة تريدها رميت بنفسي على السرير و غطيت بنوم عميق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فوت و كومنت❤
و أدا عندكم أي أسأله اسألوا و أنا بجوبكم😊
أنت تقرأ
عينين كالسماء(قيد التعديل)
Teen Fictionما هدا لما هده الفتاة تبكي إريك. مرحبا الفتاة........ إريك. لما البكاء الفتاة........ إريك. لمادة لا تردي الفتاة....... إريك. إنتي لا تريدين التكلم لا مشكله انا إريك برين كولون كريستوفر. إريك هيا علينا الذهاب ايريك. عليا الذهاب مع سلامه هو ذهب وهي...