part 26

130 11 5
                                    

...ماريا...
أنا باستغراب:من أنت
الفتى:أنا عمك يا فتاة
نظرت له بصدمة لقد كان جميل جدا لديه شعر بني و أعين عسلية مالة للاصفر و هو طويل و بشرته حنطيه و جسده رياضي ولكن لحد معقول
أنا بسخرية:عمي كيف أخبرني ما أسمك يا فتى
نظر ألي ببرود
الفتى:أسمي كارلوس فرناندو غابريال
نظرت له
أنا:عفوا
و عقدت يداي بجانب صدري(بنات ما قدرت اشرحها آسفة😅😹😹)
كارلوس:اسمعي يا فتاة فلتذهبي من امامي
و كأن سيذهب لحقيبتة
أنا:انتظر انتظر آسفة عمي
كارلوس بسخرية:الآن أنا عمك
أنا:أدا كنت لم أنظر إلى وجهك لم قلت إنك عمي
نظرت له و كأن وجهة أحمر من الغضب ابتلعت ريقي بخوف حين ما رأيته يكور يده
كارلوس بغضب و صراخ:أيتها الغبية
لم أجد غير أني أركض اتجهت الى البيت و هو كان واقف في مكانه و ينظر لي بغضب و بدت أدق الباب بقوه و بسرعة حين ما رأيته يركض باتجاهي فتحت لي ستيلا الباب فتحة صغيرة لكن أنا دفعت الباب و ركضت للداخل لغرفة المعيشة و كان أبي بنفس الأريكة المنفردة ركضت له و اختبئات خلفه أبي أدار وجهة لي باستغراب
آدم:ما بك
أنا بخوف:احميني من أخيك المجنون
آدم باستغراب:كارلوس
أبي أكمل من نطق أسمه و سمعت كارلوس يصرخ بإسمي
كارلوس بصراخ:مارررياااا
وجهت نظري لباب غرفة المعيشة و كأن هناك و مازال مثل ما هو
كارلوس ببرود:تعالي إلى هنأ
نظرت له بخوف و هززت رأسي بمعنى لا
كارلوس:لن تأتي
أنا بخوف:لا
اتجه لي و أنا هربت منه و خرجت من غرفة المعيشة و هو يركض خلفي ركضت إلى الدرج و ذهبت للدور الثاني و هو خلفي كنت أركض و أدخل كل الغرف و هو خلفي و نزلت للأسفل و ذهبت للمطبخ و هو مازال يركض خلفي توقفت بجانب الرخام في جهة و هو في الجهة الأخرى
كارلوس بتعب:ماريا توقفي
أنا وكانت الهث بسبب الركض:أدا توقفت سأموت
كارلوس باستغراب:لما
أنا:لأنك ستقتلني
ركض إلي و أنا خرجت من المطبخ و رأيته يصطدم بستيلا انتهزت الفرصة و ذهبت إلى غرفة المعيشة و اختبئات خلف الأريكة الذي يجلس عليها ماثيو و إريك سمعته يدخل و كأن يسلم على الكل و اخر من سلم عليهم هم إريك و ماثيو و قعد على نفس الأريكة الذي يجلس عليها ماثيو و إريك
كارلوس:أدا كيف حالكم
كان يسأل الكل
آدم:بخير لكن ما أتى بك يا أخي
كارلوس بانزعاج:أدا لا تريدني أخبرني سأذهب من هنا
آدم:يا غبي لم يقول لك أحد أن تذهب لكن استغربت ليس ألا فأنت لم تأتي منذ مدة
في هذآ الحين دخلن شهد و نمارق و جيسي نظرت نمارق لي و لوحت لي أشرت لها بأن تتوقف
كارلوس:أتيت لكي أخبركم بشيئ و أيضا لكي أرى ابنت أخي الجميله ماريا
و أدار وجهة لخلف الأريكة و اتكئ عليها و كان ينظر لي بابتسامة لا تبشر بالخير ابدآ ابتسمت له ابتسامة صفراء و أتيت لكي أركض و أنفذ بجلدي ولكن أمسك بأدني
أنا:اييي اييي
كارلوس:لن تتوقفي عن
شقاوتك هذه
أنا و كنت أنظر لأبي و أمي نظرت الجرو:إني أتألم ايي
نجحت الحيلة لأنه أتت أمي و ضربت يد كارلوس بيدها بخفة و ضمتني
اني:لا تعاقب ابنتي يا غبي
كارلوس:و مازالت زوجه أخي تدافع على ابنتها
قبلت أمي رأسي
اني:أنها ملاك
كارلوس بسخرية:أي ملاك تتحدثين عنها أنها شيطان بهيئة ملاك
اني أمسكت أدن كارلوس
اني بغضب مصطنع:مادة قلت
كارلوس بخوف:لا شيئ اقسم
اني:جيد
كارلوس:اييي ايمكنك ترك أدني أنها تؤلمني
تركت أمي إذن كارلوس
نظر لي كارلوس ابتلعت ريقي اقترب و أمسك بيدي و سحبني إليه و ضمني
كارلوس:اشتقت لك يا حمقاء
لا أعرف كيف لفيت يدي عليه و بادلته الحضن فصلنا الحضن و رأيت الفتيات ينظرن لنا باستغراب
أنا:مادة
شهد:من هذا
أنا:عمي
فعلين صار فكهن على الأرض من الصدمة
.
.
بعد مرور شهر
.
.
مر شهر و كان ممل ماثيو ذهب لأنه معه فيلم جديد و إريك و الشباب ذهبو في جولة لعروضهم و أنا ذهبت قبل مده لأمريكا لتجارب الأداء في برنامج X FACTOR ولكن اتعلمون ما حدث انظروا
.
فلاش باك
شهد:فتيات ما رأيكم اليوم إن نقيم حفل مبيت
وفقنا لأن غدا ساسافر لأمريكا لتجارب الأداء في برنامج X FACTOR و جيسي ذهبت أول أمس إلى المكسيك و اماندا ستذهب اليوم لفرنسا قضينا اليوم مع بعض و انتهاء اليوم بعودتي للبيت
دخلت البيت و رأيت أبي و أمي في غرفة المعيشة و كان أبي يغازل أمي و كان يريد تقبيلها ولكن مثل ما قلت لكم مسبقا أنه حين ما تكون ماريا في مكان ما لن يكون هناك لحظة سعيده
أنا:إحم إحم
ابتعد أبي عن أمي بفزع و أمي كانت تنظر للأرض بخجل
آدم:مرحبا
أنا:أهلا
آدم:اجهزتي أمورك كله ليوم الغد
أنا:أجل
اني:دعيني أنا أو والدك أن يذهب معك
و كانت عينيها تلمعان ذهبت ألى جانبها و قعدت في وسط أبي و أمي طبعا بعد ما أبي رآني قادمه و أبتعد قليل لكي أجلس بينهم أمسكت يدها
أنا:بربك أمي لن يحدث لي شيئ
اني و هناك دمعة هربت من عينها:أنا أخاف عليك
أنا:لا تقلقي
و ضمتني أمي و أبي أيضا ولكن أتى عمي الغبي و أفسد هذه اللحظة
كارلوس:ما هذه الأجواء العائلية و الحزينه
لأن أمي كانت تبكي قمت من مكاني
أنا:لا أقدر على الكلام معك
و كنت سأذهب
كارلوس:ألن تودعيني
نظرت له و ذهبت له و ضممته
كارلوس:ساشتاق لك
أنا:وأنا أيضا
فصلت الحضن و رأيت اماندا عند الدرج و حقيبة السفر خاصتها بجانبها و كانت تمسك على فمها و تبكي ولكن احببت أن امزح معها
أنا:حقا ماندي اتريدين التخلص مني بهذه السرعة
اقتربت مني و ضمتني
اماندا:أنها لي يا غبية
أنا:أعلم اتعلمي شيئ
اماندا:مادة
أنا:ساشتاق لك جدا جدا جدا
اماندا:وأنا أيضا ساشتاق لك يا شقية
و شدت عل العناق أكثر
أنا:على فكرة ساختنق
ابتعدت ماندي عني
أنا:من سيوصلك للمطار
كارلوس:أنا
أنا:جيد تصلي بسلامة و سلمي على جدي و جدتي و اخبريهم اني سازورهم في القريب العاجل
اماندا:حاضر
و خرجت من الباب و كارلوس خلفها يجر الحقيبة
أنا:سأذهب للأعلى لكي أجهز حقيبتي
اني:ستيلا في الأعلى تجهزها
أنا:جيد
و اتجهت للأعلى فتحت باب غرفتي و ذهبت إلى غرفة الملابس و اتكئت على الباب و كنت أنظر إلى ستيلا و هي تمسك بيدها قميص لي و كان على صدرها و تبكي يا ناس أنا ذهابه لتجارب أداء ليس للجيش إنتبهت لي و مسحت دموعها بسرع و مرت من جانبي و هي تتحدث
ستيلا:أدا لديك أي شيئ مهم تريدي أخده اجلبيه لكي أضعه لك في الحقيبة
ذهبت إليها و كانت ترتب القميص في الحقيبة و الحقيبة على السرير و بجانبها بعض من ثيابي أتيت من خلفها و ضممتها من الخلف
أنا:صدقيني لن يحدث لي شيئ
دارت إلي و وضعت يدها على خدي
ستيلا:ربي لم ينعم علي ب الأطفال لكن من حين ما أتيت إلى هنا اعتبرتك أنت و ماثيو ابناي و احببتكم جدا ولكن الآن بعد ما اتيتي و تعودت على وجودك بجانبي سترحلين
وضعت يدي على يدها الدي على خدي
أنا:سأذهب و أعود بسرعة و سأكون على إتصال بك
و ضممتها لا يوجد أحد كستيلا و العم جون أنهم طيبون جدا و يعتبروني أنا و ماثيو ابنا لهم
أنا:الآن فلنتوقف عن الحزن و نجهز الحقيبة
ابتسمت لي و عادت لترتيب الحقيبة بمساعدتي انتهينا و أنا ذهبت للنوم استيقظت الساعة الرابعة والنصف فجرا شعرت بالعطش شربت بعض الماء نظرت لهاتفي و اخدته لأرى أدا يوجد رسال أو إتصل فتحته و لم أجد شيئ دخلت الوتس أب و رأيت إريك متصل رسلت له مرحبا كيف حالك لم يرد ولكن إتصل
أنا:مرحبا
إريك:مرحبا الحمد لله
أنا باستغراب:مادة
إريك:ألم تسأليني كيف حالك قبل قليل
لم أقدر و ضحكت على مرحبا الحمد لله
سمعته يضحك
إريك:كيف حالك أنت
أنا:بخير غدا ساسافر لتجارب الأداء
إريك:بالتوفيق و صدقيني أدا ربحتي و وضعوك مع عده فتيات و صرتنا فرقة أول من سيصوت لكم أنا
أنا:اتمنى هذا
أدا:ايوجد أخبار
و غير نبرت لنبرة مرآة كبيرة بلعمر
أنا:لا يا جدتي
سمعته يضحك
أنا:ما آخر بلدة ستزورونها في جولتكم
إريك:الولايات المتحدة الأمريكية
أنا بابتسامة:جيد هذا يعني أننا سنلتقي
إريك:يبدو هذا
ظللنا نتكلم إلى الساعة السادسة صباحا
أنا:مع السلامة
إريك؛مع السلامة
وضعت الهاتف على السرير و ذهبت للحمام استحممت و خرجت و أنا الف المنشفة على جسدي ذهبت إلى غرفة الملابس و ارتديت(إلي فوق👆)على بنطال أبيض أخدت هاتفي و محفظتي و وضعتم في جيب البنطلون أخدت حقيبة ظهر و كأن به اللاب توب و هاتفي الأخر و بعض الأشياء وضعتها على ظهري و أمسكت حقيبة سفري و جررتها خلفي نزلت للأسفل و أنا انزل حقيبتي في منتصف الدرج أتى أبي و أنزلها رأيت أمي و ضممتها و ضممت كارلوس و العم اريتو كان هنا هو و عائلته ضممتهم جميعا و حتى ستيلا خرجنا و كنت أجر الحقيبة رأيت العم جون و كان متكئ على سيارة المنزل و كأن ينظر لي
أنا:أبي أيمكنك أخد الحقيبة إلى صندوق السيارة و سأذهب و أعود بسرعة
آدم:حسنا اسرعي
نظرت إلى العم جون و ابتسمت له رد لي الابتسامة ركضت إليه و ضممت
جون:تصلي بسلامة
أنا:شكرا ساشتاق لك
جون:و انا أيضا أميرتي
ابتعدت عنه و اتجهت لسيارة أبي و كان بمكان السائق و أنا جلست بجانبه ذهبنا للمطار و كأن بقي على إقلاع الطائره عشر دقائق دخلت و فجأة سمعت أحد يصرخ بإسمي نظرنا أنا و أبي باستغراب للخلف و كانت شهد و نمارق وصلت شهد أول لي و ارتمت بحضني
شهد:ماريا ساشتاق لك جدا
شاركتنا نمارق
نمارق:و أنا أيضا
سمعنا المضيفة الدي تقف عند الاستعلامات الرجاء من السادة الكرام المتوجهين ل الولايات المتحدة الأمريكية التوجه للبوابة رقم 5
أنا:علي الذهاب ضممتهم مرة أخر و ضممت أبي و ذهبت للبوابة و صعدت على الطائره دلتني المضيفة الدي في الطائره على المقعد خاصتي و كان بجانب النافذة وضعت حقيبتي في مكان الحقائب و قعدت في مكاني و كنت أنظر إلى خارج الطائره بشرود ألا أن سمعت صوت فتاة تكلمني نظرت و كانت فتاة تأتي في العشرينات
أنا:مادة
الفتاة:كنت أقول مرحبا
أنا:اه عفوا مرحبا لم أسمعك لقد كنت شاردة
الفتاة بمكر:بمن شاردة بلحب
أنا:عفوا
الفتاة:اتفكرين في حبيبك
أتى في بالي إريك و ابتسمت رأيتها تبتسم لي ببراءة
أنا:لا ليس بعد
الفتاة:محزن
قالتها بخيبة أمل
الفتاة:أنا زينب
و مدت يدها لي
أنا:أنا ماريا
قلت و أنا أمد يدي و رديت عليها بلعربي
زينب:إنتي عربية
أنا:لدي أصول عربية
زينب:رائع
المضيفة من المسجل الرجاء من المسافرين وضع أحزمة الامان للإقلاع
زينب:أول مرة
أنا:مادة
زينب:تسافرين
أنا:هذه ثاني مرة ولكن أول مرة أسافر لوحدي
زينب:جيد نسيت أصدقاء
أنا:أجل
و أقلعت الطائره
لم أشعر بنفسي و نمت بعد مده شعرت بيد أحد تضربني على كتفي بخفة فتحت عيناي و رأيت زينب
أنا:مادة
زينب:وصلنا
أنا:اوه شكرا
زينب:العفو
نزلنا من الطائره و اكملنا جميع الإجراءات و كنا بجانب البوابة
أنا:أين ستذهبين
زينب:سأبحث لي عن مسكن شقة او بيت للايجار
أنا:ما رأيك أن تسكني معي لأني سأكون لوحدي في الشقة
زينب:لن تنزعجي
أنا:لما سانزعج بلعكس سافرح جدا لأن سيكون معي أحد يونس وحدتي
زينب:حاضر
اوقفنا سيارة أجرة و ذهبنا إلى الشقة الذي حجزها أبي و دفع ايجارها قال أبي أنه بناية مشهورة و قريبه من البرنامج و يمكن أن يكون بها أحد من الفنانين أو الممثلين وصلنا و توجهنا أولا لمكتب صاحب المبنى و أخدت مفتاح الشقة دخلنا  المصعد و ضغطت على الرقم 3أجل فشقتي في الدور الثالث وقف المصعد و ذهبنا إلى باب الشقة أدخلت المفتاح و فتحت الباب دخلنا الشقة أنا و زينب و اقفلت الباب لقد كانت شقة جميلة جدا و مفروشة ذهبت إلى أحد الغرف و وضعت حقيبتي و قلت لزينب إن تختار أي غرفة تريدها رميت بنفسي على السرير و غطيت بنوم عميق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فوت و كومنت❤
و أدا عندكم أي أسأله اسألوا و أنا بجوبكم😊

عينين كالسماء(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن