part 29

124 13 15
                                    

...ماريا...
اقترب مني و مد يده إلى رقبتي و كان يريد قتلي
وليام:مادة قلتي
أنا باختناق:أنت شرير أيها الحقير
شد بيده على رقبتي و كنت أحاول أن أتنفس ولكن لا فائدة كنت أحاول الصراخ و لم أقدر فجأة تركني و وقعت على الأرض و أنا أصرخ و الدموع بعيوني
...انتهاء الحلم...
استيقظت بفزع و كنت ارتجف و الدموع بعيوني وضع أحدهم يده على كتفي نظرت
إريك:ما ب...
لم اجعلة يكمل كلامه و رميت نفسي عليه و ضممته بقوتي و كنت أبكي
أنا:إريك ارجوك لا تتركني وحدي
...إريك...
استيقظت و قررت الذهاب لأرى ماريا ذهبت إلى الشقة طرقت باب الشقة و فتحت لي شهد و من شكله يبدوا أنها استيقظت الآن
أنا:مرحبا
شهد:مرحبا
أنا:أين ماريا
شهد:في تلك الغرفة نائمة أذهب إليه و ايقظها و أنا سأذهب للمطبخ
و ذهبت إلى المطبخ
دخلت و اقفلت باب الشقة و اتجهت الى غرفة ماريا دخلت و رأيتها نائمة اقتربت و قعدت بجانبها على السرير و كنت أملس بيدي على شعرها و ابعده عن وجهها فجأة صارت تتعرق و تهلوس بأشياء غير مفهومة و كانت تصرخ بانكتام و كان هناك دموع تسيل على خدها استيقظت بفزع و كنت تتنفس بسرعة وضعت يدي على كتفها و كنت أريد أن أقول ما بك لكنها قاطعتني بظمها لي بقوه و كانت تبكي
ماريا:إريك ارجوك لا تتركني وحدي
لم افهم لم كانت تبكي او لم حتى قالت هذا الكلام و لكني بادلتها الحضن
أنا:لا تخافي أنا معك و لن اتركك لو مهما حصل لن اتركك ابدآ حاضر
هزت راسها ب حسنا ابتعدت عني و كأن بعينيها دموع مسحت لها دموعها و أبتسم لها
أنا:على فكرة أنا ابتسمت لك لكي تبتسمي ليس لكي تنظري لي
و صارت تضحك أمسكت بوجهة و كنت أريد أن اقبلها لكن شهد دخلت
شهد:أوه آسفة أكان سيحدث شيئ
نظرت ل ماريا و كانت تنظر إلي جدار الغرفة و خدها محمره
أنا:لأ فقط كان هناك شيئ على وجهة
شهد:اهاه حسنا كريستوفر يقول لك يا ماريا تجهزي لكي نخرج نتغداء خارج
و ذهبت إلى الخزانة و أخرجت لها ملابس
شهد:ساغتسل في الحمام الذي في الخارج و إنتي اغتسلي هنأ و غيري ثيابك بسرعة
قلبت عينيها
ماريا:حاضر أمي
شهد:ابنتي الجميله
و خرجت من الغرفة
نظرت لي و ضحكنا
ماريا:هيا أخرج
أنا:أخرج أين
ماريا:أريد أن اغتسل
تمددت على السرير و وضعت يداي تحت رأسي
أنا:اغتسلي و ما دخلي أنا
ماريا:حقير
و ضربتني على كتفي و قامت و ذهبت باتجاه الخزانة و أخرجت ثياب كانت ستذهب إلى الحمام لكن
أنا:على فكرة حمالة الصدر خاصتك وقعت
نظرت للأرضية و أخدتها و نظرت لي بصدمة و ركضت إلى الحمام نظرت إلى الأرضية و رأيت قميصها على الأرض أخذته و رجعت إلى السرير و فعلت نفس الذي فعلته من قبل و وضعت القميص على وجهي
...ماريا...
ارتديت ملابسي(ألي فوق👆) ولكن القميص لم يكن هنا بحثث عنه في الحمام جيدا ولم أجده اللعنة أين ذهب تذكرت حين ما وقعت علي حمالة الصدر لا أرجو أنه لم يقع كحمالة الصدر لا اريد الخروج هكذا بحمالة الصدر إريك في الخارج فتحت الباب ببطء دون إصدار أي صوت أخرجت رأسي ابحث بعيناي عن القميص رأيته فوق وجه إريك لماذا حظي سيئ هكذا ولما هذا الغبي أخذه و وضعه على وجهة
و لأن حظي الجميل يحبني لم أجد حتى منشفة في الحمام أخذت نفس عميق و خرجت و أنا أمشي على أطراف أصابعي ببطء اقتربت منه و مددت يدي بحذر شديد لكي لا يشعر بي كنت سامسك القميص لكن إريك أبعد القميص من وجهة و نظر لي
يا إلهي يا إلهي اتمنى أن اختفي في هذه اللحظة
أخذت القميص و ركضت إلى الحمام و بسرعة أقفلت الباب بقوة و سمعت هذا المعتوه يضحك ارتديت القميص و خرجت و لم أجد إريك الحمد لله كيف سانظر له بعد الذي حدث سرحت شعري و جعلته مفرود خرجت خارج الغرفة و رأيتهم جميعا أمام باب الشقة
كريستوفر:وأخيرا شرفتي يا آنسة
أنا:أجل يا سيد
خرجنا و ذهبنا إلى المطعم
بدأنا بالأكل فجأة سمعنا أحد يدق بالملعق على كأس العصير نظرت و كان جويل
إريك:خير مادة تريد
جويل:بالحقيقة أريد أنا أخبركم شيئ
أنا:تفضل أيها النبيل
قام جويل من مكانه
جويل:أردت أن أقول أن هنآك فتاة أخدت عقلي و قلبي
نظرت إلى جيسي و كنت تنظر إلى صحنها و هي تقاوم لكي لا تبكي
بدأ جويل يمشي و لم أقدر أن احدد وجهته
جويل:و أريد من هذه الفتاة أن تكون حبيبتي
أنا بملل و قهر على جيسي:ولما لا تقول لها
جويل:ما أنا أحاول أن أقول لها
أنا بغباء:هاه
اتجه جويل إلى جيسي و جلس القرفصاء بجانبها و طبعا هي كنت منزله راسها أمسك بدقنها بيده و رفع راسها
جويل:لكن هي لا تنظر لي حتى
أنا بفرح:مادة تقصد جوي
جويل:أجل ماريا ما تفكرين به صحيح أنا أحب جيسي
نظرت جيسي له و عينيها ملياه بالدموع
جويل:أجل جيسي أنا أحبك أتعلمين من متى منذ أن رايتك أنت و ماريا في داك اليوم أنا و كريس
فعلين تذكرت داك اليوم و انفجرت من الضحك و كان الكل ينظر لي و كأني مخلوق فضائي نظرت إلى جويل و كان ينظر لي بانزعاج و غضب و جيسي كانت تنظر لي بغضب و كأنها تريد أن تقوم من مكانها و تقتلني توقفت عن الضحك
أنا:اعتذر
نظر جويل إلى جيسي و أقترب و قبلها و ابتعدوا
أنا:اللعنة عليك جويل لا تنسى أنت و إياه أنه يوجد هنا فتاة قاصرة
إريك بمكر:حقا
أنا:أجل
إريك بخبث:يعني بعمرك لم تجربيها صح
نظرت له و كنت أريد أن أخذ المزهرية الذي على الطاولة و إن ارميه بها ولكني أخذت الملعقة و أكلت من صحني و سمعت الكل ضحك
كريستوفر:شباب أنا أيضا أريد أن أقول شيئ
وضعت الملعقة بجانب الصحن
و وضعت يداي تحت دقني
أنا:تفضل اصدمنا أنت الآخر
قام كريس من مكانه و ذهب إلى شهد
كريستوفر:شهد اتقبلين ان تكوني حبيبتي
شهد وهي تبكي من الفرحة:أجل
قبلها و أنا زفرت بحنق و الكل ضحك
أنا:يكفي ضحك و أنا إلن يفاجاني أحد و يقول لي تقبلين أنا تكوني حبيبتي
ريتشارد بضحك و مزاح:تقبلين أن تكوين حبيبتي  اختنقت زينب و نظرت لي بغضب نظرت إلى إريك و كأن ينظر لي ببرود
أنا:أجل يا حبيبي الأسمر
ضحك الكل و حتى زينب و إريك لم يكونوا يعرفون أن ريتشارد يضحك اكملنا و ذهبنا إلى منزل والداي أجل لدينا منزل هنا دخلنا و رأينا أبي و أمي و كأن أبي يتغزل بامي و قال
آدم:أحبك ان
ماثيو:أحبك أيضا حبيبي
نظرا إلينا بفزع و الكل يمسك ضحكته
آدم:أيها الغبي
و أبعد الحذاء الذي برجله و رماه على رأس ماث
ماثيو:اللعنة
آدم بغضب:و تلعن ايضا ساريك
و صار يركض خلفه و ماث يستنجد بأحد منا لم أقدر ان أمسك نفسي و ضحكت توقف أبي و نظر لي
آدم:و إنتي تضحكين هاه
أنا و كنت اضحك و أمسك بفمي:اقسم لم أقدر أن أمسك نفسي من الضحك آسفة
آدم:تعالي يا غبية
و صار يركض خلفي أنا و ماثيو يضحك
أنا:أبي توقف لقد تعبت
ذهبت خلف إريك و أمسكت بكتفيه
أنا:إريك ارجوك انقذني
إريك:عمي آدم ماثيو يضحك
نظرت إلى ماثيو و كان مستلقي على الأرض و كأن ميت من الضحك
ذهب أبي إليه و صفعة على خده بخفه
آدم:مخرب اللحظات السعيدة
وضعت وجهي على ظهر إريك لكي أبي لا يراني و ضحكت بانكتام
صعد أبي إلى الأعلى هو و أمي و بقينا نحن لقد سعدت لأجل جيسي و شهد حقا فهن لا يستحقن سواء الخير كأن الكل قاعد في غرفة المعيشة شعرت بالعطش ذهبت إلى المطبخ اللعنة لقد رأيت ريتشارد يقبل زينب دخلت و ذهبت زينب بخدود محمره من الخجل أمسكت كأس الماء و كنت امسح باصبعي على طرفة و كانت هنآك ابتسامة على وجهي نظرت لريتشارد و كأن يحك راسها و كأن ينظر إلى رخام المطبخ بتوتر حمحمت و نظر لي
أنا:ما تفسير هذا سيد كاميتشو هاه
ريتشارد بتوتر:هوه
أنا:مادة
ريتشارد:فعلين أنا أحب زينب
أنا:حقا
ريتشارد:أنها يعني غير الفتيات
أنا:كيف
ريتشارد بابتسامة حالمة:أنه جريئة و خجوله بنفس الوقت و أيضا قوية الشخصية أتعلمين شيئ يا ماري
أنا:مادة
ريتشارد:أنتي و إياه تتشابهان بشخصيتكم
أنا:أعلم زينب فتاة ولا أروع منها ذات أخلاق و طيوبة و هي أطول مني فعلين
قلت كلامي الأخير و أنا امثل الحزن ضحك ريتشارد
أنا:لما لم تعترف لها بحبك مع الشباب
ريتشارد:ساعترف اتعلمي أشك بإريك و زابديل
أنا باستغراب:تشك بهم بما
ريتشارد:أشك أنهم يحبون زابديل على ما اضن يحب أبرار أما إريك لا أعلم
في داك الحين شعرت بقصة في حلقي شعرت بالحزن أن إريك يحب فتاة أخرى كانت أشعر أني سابكي بأي وقت و كنت شاردة إلى أن اخرجني من شرودي ريتش وضع يده على كتفي
ريتشارد:ما بك ماري
أنا:ريتشارد
ريتشارد:مادة
أنا:اتضن إن هنآك شاب سيحبني
ريتشارد بابتسامة:ولما لا يفعل انظري إلى نفسك فتاة ذكية ذات جمال خارق و فوق هذا كله مثيرة
قال كلامه الأخير و غمزني
ضحكت و فعلت نفسي أني انزعجت منه و رفعت اصبعي أمام وجهة على اساس اني اهدده
أنا:هي يا هذا اتغازلني أم مادة
ريتشارد:الذي يغازلك لا يخسر شيئ
ضربته على كتفه
أنا:توقف أدا لن تتوقف سأقول للجميع إنك معجب بي و تعلم زينب من بين الجميع
نظر إلى و ركض إلى خارج المطبخ ضحكت على تصرفاته الصبيانيه رغم أنه فتى كبير ولديه إبنه إلا أنه رائع لا تضنو إني معجبه به
عدنا إلى الشقة غيرت ثيابي ل بيجامة قميص عاري و بنطال قصير ذات خيوط عند الخصر كنت سأذهب لانام لكن رن هاتفي نظرت إلى شاشة الهاتف لكي أعرف من المتصل و كأن إريك فتحت و كنت أريد أن أقول ألو لكن
إريك:أريد أن أراك أنا في حديقة البناية انتظرك
و اقفل الهاتف نهظت و أخدت جاكيت على سحاب و ارتديت حذائي و خرجت ذهبت إلى الحديقة و كأن قاعد على أحد الكراسي العامة و لا أرى سواء ظهره ذهبت و قعدت بجانبه شعر أني قعدت و نظر لي
إريك:لذي شيئ لك
أنا:ما هو
أخرج القلادة خاصتي الذي ضاعت علي حين ما ذهبنا إلى الغابة
تذكرت أن قلادتة معي على عنقي أبعدت القلادة من عنقي
أنا:هذه لك
إريك:ابعدي شعرك
ابعدته و البسني القلادة نظر لي اقتربت منه و وضعت القلادة على عنقه أتت عيني على تلك الشامة الكبير الذي على عنقه قرب رأسه لي اكثر و نظر بعيناي مد يده و صار يلمس خدي برقة
إريك:لا أعلم لما عيناك الجميله هذه جذبتني دائما حين أنظر إليهم أغرق بهم أنهم عينين كالسماء الصافية الذي لا توجد بها غيوم حين ما أنظر إلى عينيك أشعر أني طائر حر يحلق بها
أنا:و حين ما تجتمع السماء مع خضار الدنيا الرائع تصبح حياة جميلة
أبتسم لي تلك الابتسامة الذي تقتلني ببطء و قرب فمه من فمي و قبلني لا أعلم لما ادوب بهذه الطريقة حين ما يقبلني أني فقط أشعر أني بجنة احبك إريك لكن لا أقدر أن اقولها لك سأحتفظ به لنفسي
فصلنا القبلة و اتكئ بجبينه على جبيني
إريك:أنا ا....
لم يكمل الكلمة لأنه أتاه إتصال
إريك:ألو
كريستوفر:أين أنت يا عاهر
كتمت ضحكتي بصعوبة و إريك كان يبتسم لي
إريك:و ما شأنك يا حقير
يا حبيبي كل واحد يشتم الآخر
كريستوفر تعال بسرعة أنا قلق عليك
و أغلق الهاتف بوجه إريك
أمسك إريك بيدي و قام و أنا أيضا قمت
إريك:هيا لنعود قبل ما يأتي بابا كريس
ضحكت و اتجهنا إلى المصعد دخلنا إلى المصعد و إريك ضغط على الرقم ثلاثة أقفل المصعد و بدأ في الصعود فجأة توقف و انقطعت الكهرباء شعرت بالخوف قعد إريك على الأرضية و سحبني و اجلسني عليه و ضمني
إريك:أعلم أنكي خائفة لأنك اليوم شاهدتي فيلم رعب في منزلكم أنا معك لن اتركك
و كان يربت على شعري بحنان سمعت هاتفه يرن
إريك:مادة كريس
كريستوفر:أين أنت
إريك:نحن في المصعد و المصعد معطل
كريستوفر باستغراب:نحن
إريك:أنا و ماريا
كريستوفر:قادم و ساحضر معي المصلحين
إريك:نحن بانتظارك
و اقفل الهاتف
إريك:كريس قادم و سيحضر معه المصلحين
وضعت رأسي بجانب عنقه
أنا:جيدا
إريك:تشعرين بالنعاس
أنا بخمول:أجل
قرب إريك رأسي من عنقه أكثر
إريك:نامي
حضنته و لم أشعر بعدها بشيئ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بنات أبقى أطلب منكم طلب ادعوا لأبي و أمي بالشفاء دي الأيام ما أقدر افتح الانستا او أي موقع لأني أمي و أبي تعبانين و أنا إلي أقعد عندهم و أنفعهم و أعمل لهم المغديات و الإبر و صرت حتى ما أنام كثير
.
.
.
.
بنات تعرفوا معد في أفكار برأس للقصة و أنا أشوف أنه هذا البارت تافه😅😂بس طبعا بحاول أني أكتب البارتات بسرعة انشالله
.
.
سو البارت طويل أحتاج دعمكم
فوت و كومنت🌚👍
احبكم💘💘

عينين كالسماء(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن