part 28

132 7 8
                                    

...ماريا...
استيقظت و شعرت بأحد يضمني فتحت عيناي و رأيت شهد نائمة و هي تضمني رن هاتفي حاولت أبعد شهد لكن لا جدوى دفعتها قليلا و ابتعدت أخدت الهاتف و كأن ماثيو

أنا:مرحبا
ماثيو:أهلا
أنا:كيف حالك
ماثيو:جيد
سمعت ضجة
أنا:ما هذه الضجة الذي حولك
ماثيو:لقد وصلت و أنا عند الشباب و إريك و كريس يتقاتلان لأجل لعبة فورت نايت
أنا:إريك و كريس
ماثيو:أجل
أنا كيف أمورك كيف كأن الفيلم بشكل أصح يعني العمل
ماثيو:بأفضل حال و أيضا سيتم عرضه بعد أسبوع في السينما
أنا:رائع سنذهب لمش..ااااااااااا
كنت أتكلم و نظرت إلى جانبي و كانت شهد تنظر لي بشكل غريب و كانت قريبة جدا مني
أنا:خير ما بك
شهد:سمعتك تقولي كريس
أنا:اللعنة اخفتيني يا غبية
ماثيو:ما الذي يحدث
أنا:لا تقلق لا شيئ أبلغ الجميع سلامي
و أغلقت الهاتف نظرت إلى شهد
أنا:كريس هاه
قلت كلامي بخبث إنتبهت شهد على نفسها و كانت ستهرب لكني امسكتها
أنا:الآن ستقولين لي
قعدت شهد بخجل
شهد:بصراحة أنا بدأت أحب كريس فعلين أحببته و أكملت
و غطت وجهها أبعدت يدها عن وجهة
أنا:الحب ليس به خجل فقط حين ما تكونين إمامه أخجل أما أمامي لا
شهد بحماس:و أنت
نظرت إلى أمامي بشرود
شهد:من كوكب الأرض إلى ماري
و كانت تفرقع بأصابع يدها أمام وجهي
أنا:مادة
شهد:أين كنت
أنا:شردت
شهد:هيا أخبرني
أنا:على ما اظن أني أفكر بأحد ما
صفقت شهد بيدها و كنت تبتسم
شهد:من سعيد الحظ
أنا:سأخبرك لكن لا تخبري أحد
و كنت واضعة اصبعي السباب كتهديد
انزلت شهد اصبعي
شهد:أخبرني لن أخبر أحد
أنا:لقد صرت أفكر كثيرا ب إريك
شهد:حقا
أنا:أجل حتى في بعض الأحيان حين ما أفكر أنه مع فتاة ما يجن جنوني و أصير أريد أن أقتل الفتاة
شهد:عدايه
أنا:أجل
صراخ:عشقتان
نظرنا إلى الباب و رأينا الفتيات ركضن إلينا و ضمنا ضمه جماعية
ابعدتهان عني
أنا:هيا اذهبن و تجهزن فالعرض سيبدأ بعد ساعتين
زينب:ألست غاضبة منا أننا استرقنا السمع إليكم
أنا:لا نحن صديقات ولا نخبي على بعضنا شيئ صح الجميع ما عدا نمارق:صح
ذهب الكل إلى غرفهم و شهد دخلت الحمام أما نمارق فكانت شاردة بشيء ما لأنها لم تتحرك من مكانها حتى وضعت يدي على كتفها و اهتزت بخوف
أنا:نمارق ما بك أنتي بخير أخبريني
نمارق:أجل
أنا:أدا حدث شيئا ما لك أخبريني
نمارق:لما
أنا:ساقف بجانبك ولن اتركك ابدآ
نمارق:اتعتبريني صديقتك و تثقين بي
أنا:اتتغابين معي يا فتاة أنتي صديقتي و أنا أثق بك على الأكيد
رأيت عينان نمارق بها القليل من الدموع و كنت تنظر لي فجأة رمت نفسها علي و ضمتني و كانت تردد
نمارق:آسفة ماريا آسفة آسفة جدا
و ابتعدت عني و خرجت من الغرفة و هي تركض و اثنا خروجها خرجت شهد من الحمام و رأتها تركض إلى الخارج
شهد:ما بها هذه
أنا:لأ أعلم
لكن هناك شيئ سيئ يحدث مع نمارق و إلا لما تبكي و تعتذر مني على مادة تعتذر مني هي لم تفعل لي شيئ علي أن اكتشف ما الذي تخبئاه نمارق عني
شهد بصراخ:ماريا
أنا بفزع:هاه
ضربت شهد جبينها بيدها
شهد:شردتي مرة أخرى
أنا:ساذهب إلى الحمام
ذهبت إلى الحمام و اغتسلت و لفيت المنشفة على جسدي و خرجت و كنت شهد تسرح شعرها
شهد:لم خرجت
أنا:نسيت ملابسي
أخدت ملابسي و كنت سادخل الحمام ولكن شهد خرجت فقررت أن أرتدي ملابسي هنأ و ارتديت(إلي فوق👆)ولكن القميص كأن قصير إلى فوق السر أخدت هاتفي و مفاتيح السيارة خرجت و رأيتهم جميعا جهازين و ينتظروني في غرفة المعيشة
أنا:هيا
خرج الجميع و أنا خلفهم سبقوني إلى الأسفل و أنا كنت اقفل باب الشقة بالمفتاح نظرت إلى خلفي و رأيت الكثير من الرجال يحملون حقائب أوقفت واحد و سألته
أنا:عفوا يا سيدي
الرجل:تفضلي
أنا:ما الذي يحدث لم تنقلون هولا الحقائب
الرجل:هناك أناس ستنتقل للشقة الذي أمام شقتك
أنا:اهاه شكرا لك
الرجل:العفو انستي
نزلت و رأيت الفتيات أمام السيارة
زينب:أين كنت يا حقيرة
أنا:تأخرت لأني كنت اسأل العمال
أبرار:تساليهم على مادة
أنا:هناك أناس سينتقلون للشقة الذي أمامنا
شهد:جيد و الأن حلي لنا مشكلتنا
أنا:مادة هناك
وضعت زينب يدها بجانب صدرها
زينب:كيف ستسعنا هذه السيارة
أنا:اثنتين يقعدون في المقعد الامامي بجانبي لأنه كبير و البقية في الخلف
ركبت السيارة و ركبن بجانبي شهد و زينب و الباقيات في الخلف
انطلقنا إلى داك المسرح الذي سيادون الشباب عرضهم هناك وصلنا و دخلنا كان مقعدنا في الصف الأمامي و هناك بعض المعجبون ذهبنا إلى مقعدنا ساعة و امتلأ المكان و كان هناك الكثير من الفتيات طبعا المسرح كأن أرضي و ما يمنعنا للوصول إلى المسرح هو الحاجز الذي أمامي و الحراس اتكئت بيدي على الحاجز و وضعت وجهي على يدي و أغمضت عيني دقائق و سمعت الفتيات جميع تصرخ و بما قصدته جميع الفتيات هم جيسي و شهد و نمارق و زينب و أبرار كانوا يصرخون مع الفتيات و ينظرنا إلى المسرح نظرت و رأيت الشباب بدأوا يغنون رجعت على حالي و اتكئت على الحاجز و وضعت وجهي على يدي و هذه المرة وضعت على رأسي قبعة و أغمضت عيني فجأة شعرت بأحد أخد القبعة و الفتيات كانوا يصرخون فتحت عيني و نظرت إلى الفتيات صديقاتي و كانوا ينظرون لي و يحولن بنظرهم إلى المسرح نظرت الى المسرح و رأيت القبعة خاصتي فوق رأس إريك و كان يغني و ينظر لي و كان مبتسم ردتت له الابتسامة و ضحك اتكئت على الحاجز و وضعت وجهي على يدي و كنت أنظر ل إريك هذه المرة و لم يزيح نظره عني ابدآ بدأوا بغنى اغنية Quisiera و حين ما أتى المقطع الذي يغنيه إريك كأن ينظر إلي و أقترب و أمسك بيدي و وضع بها ورقة فتحت هذه الورقة و كان مكتوب بها كنت بانتظارك ابتسمت و نظرت له و هو كأن مبتسم لي بعد مده انتهى العرض ذهبنا إلى خلف الكواليس و رأيت ماثيو هناك ذهبت إليه و ضممته ثواني و دخلوا الشباب ما عدا إريك ضممتهم جميعا و بعد مده دخل إريك نظر لي و أقترب مني و ضمني بادلته كانوا الشباب ينظرون للفتيات باستغراب زينب و أبرار
أنا:أوه صحيح نسيت أن اعرفكم على صديقاتي زينب و أبرار
اقترب زابديل و ريتشارد و سلمو على الفتيات و من بعدهم سلمو عليهم باقي الشباب
كريستوفر:ما رأيكم أن نذهب لديزني لاند
الجميع:أجل
نظرت ل كريستوفر و نظر لي باستغراب
أنا:ألن تتوقف عن إقتراحاتك
كريستوفر:لمادة
أنا:اتتذكر آخر مرة اقترحت فيه ما حدث لك
كريستوفر بلع ريقه ببطء
كريستوفر:ضربتيني ضرب مبرح بحق
ضحكنا جميعا
ريتشارد:هيا
ذهبنا جميعا و كان نفس داك الباص الذي ذهبنا به إلى الغابة نظرت لي جيسي
جيسي:اتتذكرين رحلة الغابة
أنا:لما تلك الرحلة تنتسى لا طبعا
دخلنا الباص و ذهبنا إلى ديزني لاند نزلنا و لعبنا الكثير من الالعاب و في آخر لعبة كانت شاشة كبيرة و الشيئ الذي نحن نقعد عليه يتحرك و من دون ما إنتبه رفعت رأسي إلى الشاشة و رايت ديناصور يصرخ في وجهي و أنا من شدة خوفي غرست رأسي بحضن الشخص الذي بجانبي و ضممته فجأة رفع يده و صار يربت على رأسي بحنان رفعت رأسي و رأيت أحلى أعين يمكن أن أرها تلك الأعين الخضراء الذي وقعت بحب صاحبة كأن ينظر لي بحنان استيقظت من شرودي على ضحك الفتيات و الشباب ابتعدت بسرعة عن إريك فعلين معهم ألحق أن يضحكون علي بهذه الطريقة فصرختي كانت قوية جدا مادة لقد خفت جدا بعد انتهاء اللعبة ذهبنا إلى محل معلق به الكثير من الدمى المحشوه و هناك أناس يرمون كره على علب كعلب الفاصوليا اتجهنا إليه لعب الكل ربح الكل و هدو الفتيات الدمى حتى أخي ربح و إعطاء نمارق دب محشو أتى دور إريك و ضرب جميع العلب سأله الرجل مادة يريد من دب أشر إريك على دمية بكاتشو و كانت بحجم متوسط أتى إلي و قادمه لي
أنا:شكرا
إريك بابتسامة:العفو
ذهبنا إلى الباص نمت في الباص بعد مده ايقظتني الغبية زينب
أنا:مادة
زينب:وصلنا نزلنا و كنت ممسكة بالدمية اتجهنا كلنا إلى المصعد وقف المصعد في الطابق الذي نسكن به خرج الكل وقفت أنا باستغراب و توقف الكل بعد ما راوني
ريتشارد:ما بك
أنا:إلى أين أنتم ذاهبون
جويل:إلى شقتنا
أنا:أين هي
أشر زابديل على الشقة الذي أمام شقتنا
أنا:أنتم الناس الذي سيسكنون في تلك الشقة
إريك:أجل
أنا:جيد
و مشيت إلى حين ما وصلت إلى باب شقتنا فتحته و دخلن الفتيات بسرعة و كنت ساقع
نظرت إلى الشباب و كأن يضحكون
أنا:ما هذا قطيع خرفان
زابديل:على ما يبدوا
قاله و هو يضحك دخلت الشقة و اقفلت الباب ذهبت إلى الغرفة و رأيت شهد نائمة و هي تحضن الدب الذي أعطاها إياها كريس أبعدت الأحذية من ارجلي و حضنت بكاتشو خاصتي و نمت
...حلم ماريا...
أنا:ما هذا اين أنا و لما المكان أسود
صوت:هذا جحيمك يا إبنه آدم غابريال
أنا:من أنت و مادة تريد مني
ضهر وجه رجل ولكن لم يكن وضاح كثيرا لأنه في الظلام و يوجد القليل من الضوء موجه إليه ضهر الرجل كله
الرجل:ألم تعرفين من أنا
أنا بصدمة:وليام مارتن
وليام:أجل أنا أتعلمين لقد صرتي شابة جميلة جدا أحسد والدك عليك
و كأن يقترب ألي
أنا:توقف
وليام:لما إلا تطيقيني ك والدك
أنا:صحيح إنك أنسان كبير لكنك حقير و سافل
ضحك ضحكه شرير
وليام:حقا
أنا:أجل كيف أتى من قلبك أن تفرق فتاة لم تنولد بعد عن عائلتها
وليام:أردت فتاة تحن علي و حين ما أعود من العمل تركض إلي و تقول لي اشتقت لك أبي ولكن شئا القدر عكس هذا
أنا:لأنك أنسان شرير و لا يستحق شيئ
اقترب مني و ...........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بنات ولله آسفة على التأخير بس ولله تعبانة و شديت حالي شوية عشان أعمل لكم البارت استمتعوا ب القراءة
يا ترى إيش إلي بيحصل مع ماريا في البارتات القادمة استعدوا للمفاجات في البارتات القادمة
احبكم💜💘
فوت و كومنت😘💞

عينين كالسماء(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن