part 30

155 12 29
                                    

...إريك...
بعد ما قلت لماريا نامي نامت بعد مده شعرت بالمصعد يتحرك يعني أنه تصلح انفتح باب المصعد و رأيت كريستوفر أمام المصعد حملت ماريا و ذهبت إليه نظر لنا و أبتسم بشر
كريستوفر:مرحبا أيه العاشق
إريك:مادة
كريستوفر:أعلم أنك تحب ماري
نظرت إلى ماري
إريك:اتمنى أنها تبادلني نفس المشاعر
وضع كريستوفر يده على كتف إريك
كريستوفر:ستحبك يا صاح تفاءل
إريك:سأفعل سأذهب لكي أوصولها إلى شقتها
كريستوفر:حاضر
إريك:تعال و ساعدني
أتى معي و فتح لي الباب دخلنا و أقفل الباب خلفنا و فتح غرفة نومها هي و شهد توجه كريس إلى شهد النائمة و أنا وضعت ماري و كنت أتطلع على ملامحها قبلت جبينها و قلت لكريس هيا قبل شهد بسرعة على خدها و خرجنا من المنزل كله و توجهنا إلى شقتنا
...ماريا...
استيقظت و رأيت شهد مازلت نائمة نظرت إلى الساعة و كانت السادسة صباحا ما الذي ايقظني مبكرا اليوم ذهبت إلى الحمام و اغتسلت و خرجت و ذهبت إلى الخزانة أخدت الثياب(إلي فوق👆)و ارتديتها نظرت إلى شهد و كانت مازلت نائمة قررت الذهاب لاشتري لنا بعض الفطور وضعت رسالة أنني سأذهب للمطعم لاجلب الفطور و سأعود خلال نصف ساعة وضعته عل المنضدة ألتي في الغرفة و وضعت عليه كوب الأقلام لكي تراها شهد أخدت هاتفي و سماعة الأذان(بنات داك النوع الجديد الذي من دون سلك)وضعتها في أذني و اوصلتها بالهاتف و أخدت مفاتيح البيت و خرجت كنت أمشي و إتصل أبي كأن يسأل عن حالي و حال ماثيو و إريك و كيف الفتيات و الشباب و أخبرته أننا بخير أنهيت المكالمة و شعرت بالعطش و رأيت بقالة أغذية اتجهت إليها و أخدت قارورة ماء شربت الماء و رميت القارورة كنت أمشي في شارع صغير و فارغ ليس به أحد فجأة شعرت بقرصة و ألم بنفس الوقت نظرت لخلفي و رأيت رجل ذا بنية جسدية رياضية و ضخم جدا و كان بيده ابره فارغ
أنا:أعلم أنك تريد خطفي لكن لما ابره
الرجل:هذه التعليمات
أنا:ألا تقدر أن تضع قماشة بها مخدر على وجهي بدل الابره
قلت كلامي الأخير بصراخ و بعد هذا رحبت بالظلام
...الكتابة...
بعد ما ماريا إغماء عليها أمسك بها الرجل و وضعها في السيارة و ماري المسكينة لم تكن تعلم بأن هناك من كأن دائما يرغبها طول الوقت أخده الرجل إلى مستودع قديم و اخدها إلى أحد الغرف و وضعه على الأرضية إلى حين ما يذهب تأثير المخدر أما عند الفتيات و بذات شهد الذي استيقظت لتوها
...شهد استيقظت و لم تكن ماريا نائمة قمت و رأيت ورقة أخدتها من تحت كوب الأقلام و قرأت التالي
و كأن بالعربية
.
.مرحبا شهود استيقظت بسرعة لا أعلم لما ولكن قلت لنفسي لما لا آتي اليوم بالفطور من الخارج لهذا ذهبت ل اجلب لنا الفطور نصف ساعة و سأكون هنا .
.
وضعت الوقت الذي خرجت به و كان السادسة و الربع اللعنة لقد تأخرت جدا وليس من عادات ماريا بأن تتأخر اغتسلت بسرعة و خرجت خارج الغرفة و رأيت الفتيات عند طاولة الطعام نظرن لي
أبرار:ما بك
أنا:ماريا ماريا
جيسي:ما بها
أنا:مفقودة
زينب بصراخ و فزع:كيف
أنا و كنت ابكي:انظري
اخدن الورقة و قراوها
أبرار:ما بها ذهبت لكي تجلب الفطور
أنا بصراخ و بكى:ماريا لا تتأخر ابدآ
أخدت الورقة و ذهبت إلى شقة الشباب
رننت الجرس و فتح كريستوفر بابتسامة ولكن حين ما رأى وجهي تلاشت ابتسامته
كريستوفر:ما بك حبيبتي
أنا:أين إريك
كريستوفر:أنه في غرفته
أبعدت كريس و دخلت إلى غرفة إريك و ماثيو و كأن إريك يكلم ماثيو و كأن يضحكون انتبهوا لي نظرت إلى إريك و عيناي ملياه بالدموع
إريك:ما بك شهد
بكيت
أنا:ماري ماريا يا إريك
تغيرت ملامحه للخوف و نهض بسرعة من فوق الأريكة و اتجه ألي
إريك بخوف:ما بها
اجهشت بالبكى
أمسك بكتفاي و بدأ بهزي بهستيرية و كان يصرخ
إريك بصراخ:ما بها
أنا بصراخ و قد وقعت على الأرض:اختفت
إريك:كيف اختفت
أنا و كنت مازلت على حالي هززت رأسي للجهتان بمعنى لا:لا أعلم
نظرت و رأيت ماثيو على الأريكة الذي أمام إريك و يبكي بحرقة على أخته نظرت إلى إريك و وضع يده داخل فروه رأسه و أعاد رأسه للخلف و اغمض عينيه قعد على الأريكة و أنزل رأسه و كأن ينظر إلى الأرضية و يداه على رأسه
ريتشارد:مادة سنفعل
ماثيو:لا أعلم
إريك:أنه وليام
نظر له الكل
جويل:كيف
رفع إريك رأسه
أنه:وليام رجل كان يريد أخد ماريا في طفولتها
ماثيو:أجل و أنا متأكد أنه هو
زابديل:أين الفتيات
أنا:في الشقة
كريستوفر:هيا لكي نبحث عنها أول في الشوارع يمكن أن تكون قد ضاعت
ريتشارد:و دعونا نمر على الفتيات لكي ناخدهم معنا
ذهبنا إلى شقتنا و رأينا الفتيات يبكون بحرقة و زينب كانت أكثر من تبكي نظرت إلى الأرجاء
أنا:لحظة لحظة
الكل:مادة
أنا:أين نمارق
رفعت زينب رأسها و نظرت إلى الأرجاء
زينب:صحيح أين هي
جيسي:استيقظت اليوم و لم أجدها في الغرفة(لأن جيسي و نمارق ينامون بنفس الغرفة)
ماثيو:يمكن أنا تكون قد ذهبت عند أحد أقاربها هنا
ريتشارد:صحيح لا أحد يعلم
...زينب...
ذهبنا جميعا لنبحث عن ماريا ذهبنا إلى كل المطاعم و بحثنا في كل مكان أنا حقا أشك بنمارق لأنها في الاونه الأخيرة كانت تتصرف بغرابة و لم أرتاح لها البته الآن كل الذي يهمني ماري يا رب احميها فهي أفضل صديقة لذي(بس في الرواية زيزي🌚😹)
...إريك...
بحثنا في كل مكان و قد غربت الشمس رن هاتف ماثيو و كأن بجانبي كنا قعدين على رصيف في الشارع و ماثيو بجانبي ممسك برأسه
ماثيو:إريك رد بدلن عني رأسي يولمني
أخدت للهاتف
أنا:ألو
رجل:مرحبا ماثيو غابريال
قالها بشر
أنا:عفوا أنا صديقه إريك
الرجل:مرحبا بالعشق الولهان اتبحث عن حبيبتك
غضبت و قمت من مكاني بغضب والكل نظر لي
أنا:من أنت و مادة تريد
ضحك الرجل
الرجل:أنا وليام مارتن و ماريا معي هنا لو تعلم كم هي مزعجة
أنا:اقسم اقسم أن مسستها بشر ساقتلك
وليام:أدا تريد حبيبتك أن تعود سالمة أخبر والدها أن يتنازل عن املاكة جميعا و يسجلها باسمي
ماريا:باحلامك أيه العجوز الشرير يا ذا وجه البجعة فعلين البجعة أجمل منك
سمعتها يبدوا أنه ازجعتهم جدا حين ما سمعت صوتها لا إرادية مني ابتسمت
وليام:اصمتي يا غبية
ماريا:لا لن أصمت أهو منزل والدك لكي أصمت أصمت انت عجوز خرف
وليام ل إريك:أخبره بسرعة لكي يأتي ويأخذ هذه المصيبة من فوق رأسي
ماريا بصراخ:لا تخبره إريك و أنا لست مصيبة يا قرد الشمبانزي
و اقفل الهاتف
الجميع:مادة هناك
أنا:مثل ما قلت لكم لقد خطفها وليام

عينين كالسماء(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن