كُن كسَلام لِفؤادِي المُكَتض بالحُروب
إبَعث لِروحي مَرِقداً بجِوارك لكِ تلِتئم جِراحِي فضَجِيج
الحرب قد أفناء أماني فلم يَعُد اَلسَّلامُ سلاماًلا أودّ ان أُشفى منك
فأنت مرضي المُقَدَّس
انا شغُوف بهذا المرض اريد أن
أُبتلى الى الأبد البعيدبعد ان انتهى من سِجارته لم يكون لديه نية لِيعود لذلك المجلس
الممتلىء بالكذب والنفاق يُفضل الاختناق بقبو الخمر أفضل بكثير من
المُكوث معهم وعندما رغب بتوجه الى مقصده ناده والده
بوجه مُكتض يتضح مدى غضبه"كاي علينا التحدث"
سار امام إبنه ينتظره ان يتبعه الأسمر نفث انفاسهِ بضجر حشر
كفيه الداكنه بجيوب بنطاله الجلد اخذ خطواتهِ خلف والده الذي
يتوجه به الى مكتبه الخاص بعيداً عن أنظار المُتواجدين إلا
ان الشاحب شاهد ذلك المشهدهذا ليس بالعجب فعمهِ دائما سيُوبخ إبنه لأفعالهِ الطائشه كاي مُتمرد للحد الذي عجز والده عن تغير هذه الصفه فمنذ الازل هو لم يتغير ولن يتغير يستطيع سيهون أن يقسم لإثبات ذلك
الجانب المُتمرد يستحوذ إبن عمه بجنون
يلعن ذاتهِ كونهِ من ضمن هذا الجنون فكاي مولعاً به
حد الإختناق يهوى عبقهِ يراهُ كُل ملذات الدنياصحيح انهُ يستحق ولكن عائلته تخنق كاي بشكل سيّء تُحاصره
تحت أوامرهم ورغباتهم التي لا تتناسب معه مانعه عنهِ التحرر
حتى وان بدى سيئاً وأحمقاً ومهوس لا يحق لأحد حجز حُريتهمن هذا الجانب سيهون يُشفق عليه
فقط يشفقاختفى الأسمر خلف باب مكتب والده كف السيد سيفسيتان ضرب سطح
الطاوله مُدوي أرجاء المكان ينهر السكينه التي كانت تُحيطه أبصر إبنه
بهالة من الغضب حيث عيناه تشتعل مُنذراً لحدوث كارثه
أنت تقرأ
أهوج
Lãng mạnعائليه آل ريدشر ذو سُلاله عريقه بفرنسا لكل فرد منصب بارز بالدوله تُقدس العمل كاي ريدشر قرر ان يكون مميز من بين أفراد عائلته فأختار ان يُصبح عارض لماركة قودتشي لطالما أستصغر عائلته وظيفته بالاخير هو لا يُبالي سوى لأبن عمه معلم الموسيقى سيهون - "ست...