24:ليلة في باريس

6.6K 322 257
                                    


يميلُ المَرء كُلِّ الميل بحضور الحبيب يتباهى بلحن الخلود بصوتهِ تغدو الغيوم رفيقة اقدامهِبحين الفؤادٍ نجماً مملوكاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يميلُ المَرء كُلِّ الميل بحضور الحبيب
يتباهى بلحن الخلود بصوتهِ
تغدو الغيوم رفيقة اقدامهِ
بحين الفؤادٍ نجماً مملوكاً



عيناك تُراقص أيسري
ويدك تأسر يدي
صوتك يسحرني
ولمساتك تُهلكني


















الشمس اختفت خلف الغيوم الكثيفة فقط أشعتها الدافئةتُعانق تلك الشوارع بحين قطن السماء قريبه من الارض وكأنها مُشرفة على تقبيلها و الاعتراف بصدق حبها تود البوح بمشاعر الحب لعلَى الارض تُعانقها فتنتهي المسافات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الشمس اختفت خلف الغيوم الكثيفة فقط أشعتها الدافئة
تُعانق تلك الشوارع بحين قطن السماء قريبه من الارض وكأنها
مُشرفة على تقبيلها و الاعتراف بصدق حبها تود البوح بمشاعر
الحب لعلَى الارض تُعانقها فتنتهي المسافات




وعلى طاولة مقهى الامس حيث تمايلات اجسادهم
بلحن الكَمان وراقصت قلوبهم مشاعر الشوق والبعد
ترك خضراوتيهِ تتشرب من وجه شاحبهِ الفاتن ينظر الى
ملامحهِ القريبة يشهد طقوس النسيم الهائم بمداعبة مقدساتهِ
الخاصة يُراقب كيف تُقبل خُصلاتهِ السوداء بياض انسجتهِ هو
يتبصر غيوم السماء التي تُشاركه فطور الصباح




يتأمله وكأنهُ شيئاً عظيم وجد على أراضاً خاليه من التبجيد
يرى بهِ كنوز البحار وذهب الارض فما خُلق بهِ
تعجيزً لممتلكات السماء


يتكئ على كفهِ السمراء ينظر بعدستيهِ نور عينيه
وبهجة ايامهِ يتجاهل صخب الزبائن ولحن العزف
فعدستيهِ تُعظم لحظات القُرب القليلة


يُراقبه كيف يتناول الفطائر بنهم كما انهُ يُكثر من المربى
لقد انهى كوبين من الحليب لشدة جوعهِ ثم راحت
بحريتهِ تنظر الى كوب اهوجهِ الممتلىء بالحليب
فهو اكتفى بإبصارهِ بدلاً من الاكل

أهوج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن