السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عن أبي العباس البكري قال: جمعت الرحلة بين ابن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر المروزي، ومحمد بن هارون الروياني بمصر، فنفذ طعامهم وزادهم، ولم يبق عندهم ما يقوتهم، وأضر بهم الجوع، فاجتمعوا ليلة في منزل كانوا يأوون إليه، فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة، فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام، (أي يخرج يطلب لأصحابه طعامًا من الناس) فخرجت القرعة على ابن خزيمة، فقال لأصحابه: أمهلوني حتى أصلي، قال: فاندفع في الصلاة، فإذا هم بالشموع وموكب من قبل والي مصر يدق الباب، ففتحوا، فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيل: هو ذا، فأخرج صرة فيها خمسون دينارًا، فدفعها إليه، ثم قال: وأيكم محمد بن جرير؟ فأعطاه خمسين دينارًا، وكذلك للروياني، وابن خزيمة، ثم قال: إن الأمير كان نائمًا بالأمس، فرأى في المنام أن المحامد (لأن كل واحد منهم اسمه محمد) جياع قد باتت بطونهم خاوية، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم: إذا نفذت، فابعثوا إلي أحدكم.
فانظر كيف اندفع ابن خزيمة إلى ربه وطلب منه العون والمؤونة، فأرسل المولى عز وجل إليهم موكب الوالي، وهذا من فضل اللجوء إلى الله والتوكل عليه، فمن لجأ إلى الله أواه، ومن توكل عليه كفاه.
راجع: سير أعلام النبلاء (11/ 167)
منقول.
الباقيات الصالحات. 🍃
سبحان الله 💜
الحمد لله 💐
الله أكبر 🌹
لا اله الا الله 🕊صلو على من ينادي يوم القيامة أمتي أمتي. 💚
أنت تقرأ
هَمْسآتُ فَتآةٍ مُسْلِمَةٍ
General Fictionكل ماهو هنا لم يكتبه قلمي بل هي اقتباسات واقوال جميلة راقت لي واعجبتني واردت ان اشاركها معكم ..اتمنى ان تنال اعجابكم ??