🍃🍒
🍒🍃🔺 * ..*
🍒قد تتعجبون من العنوان لكن سيزول العجب حين أبيِّن المقصد ..
👈ولنبدأ بسرد هذه القصة التي ستوضِّح المطلوب ..🍒جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والطلاب حوله يستمعون .. فصاح صائح : جاء للمدينة فيل عظيم .. ( ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك .. فالمدينة ليست موطنا للفيلة ) .. فهرع الطلبة كلهم ليروْا الفيل وتركوا مالكا ..
🍒إلَّا يحي بن يحي الليثي فقط .. فقال له الإمام مالك : لِمَ لَمْ تخرج معهم❓ هل رأيت الفيل من قبل ❓
🍒قال يحي : إنَّما رحلت لأرى مالكاً
لا لأرى الفيل ..📌لو تأمَّلنا هذه القصة .. لوجدنا أنَّ واحداً فقط من الحضور هو من عَلِمَ لماذا أتى ❓ وما هو هدفه ❓
🍒لذا لم يتشتت .. ولم يبدد طاقاته يمنة ويسرة .. أما الآخرون فخرجوا يتفرجون .. فانظر لعِظَمْ الفرق بينهم ..
👇👇📌(لذا نجد أنَّ من حدَّد الهدف واستعان بالله .. وصل ..)
🍒فكانت رواية الإمام يحي بن يحي الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ ..
🍒أمَّا غيره من الطلبة المتفرجين فلم يذكرهم لنا التاريخ ..
📌وفي زماننا هذا يتكرر الفيل ..
ولكن بصور مختلفة .. وطرائق شتَّى .. وخصوصاً في رمضان ..📌🩸 فالناس في رمضان صنفان :
🩸صنف قد حدَّد هدفه .. فهو يعلم ماذا يريد من رمضان ..
وما هي الثمرة التي يرجو تحصيلها ..🩸وصنف آخر غافل لاهٍ مفرِّط .. تستهويه أنواع الفيلة المختلفة ..
🩸فالقنوات الفضائية فيلة ..
🩸والمسلسلات والأفلام فيلة ..🩸والأغاني والغيبة
🩸والنميمة وأنواع المحرمات فيلة ..
🩸والمضيِّعون للأوقات فيلة ..
🩸والفيس بوك والواتساب
🩸والإنستجرام والبوبجي فيلة هذا الزمان ..
📌فاحذر الفِيَلة وبريقها ..
فإنها ستسلب منك أفضل أوقات العام ..📌وحدِّد لك هدفاً في رمضان .. (واستعن بالله ولا تعجز ..ولا تتشتت ..)
📌🍂فإنَّ المحروم من حُرِمَ الأجر في موسم الأجور ..
📌🍂والمغبون من ضيَّع السلعة الغالية بثمن بخس ..
🍃نسأل الله عز وجل أن نكون من الفائزين المقبولين في رمضان .. وغيره .. آمين .
🍃🍒🍃
أنت تقرأ
هَمْسآتُ فَتآةٍ مُسْلِمَةٍ
Ficção Geralكل ماهو هنا لم يكتبه قلمي بل هي اقتباسات واقوال جميلة راقت لي واعجبتني واردت ان اشاركها معكم ..اتمنى ان تنال اعجابكم ??